أخبار

تراجع حدة القتال في منطقة مرجه بافغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤول محلي الجمعة ان الشرطة الافغانية تسيطر على الوضع في منطقة مرجة باقليم ناد علي الافغاني، مؤكدا ان حدة القتال قد خفت في المنطقة التي تشتهر بانتاج الافيون وحيث تشن القوات التي تقودها الولايات المتحدة عملية واسعة ضد طالبان.

قندهار: بعد يوم من رفع العلم الافغاني على تلك المنطقة واعلان قائد اميركي "بداية جديدة" لمنطقة مرجة بولاية هلمند الافغانية الجنوبية، حذر الحلف الاطلسي من خطر العبوات الناسفة المصنعة يدويا.

وتقود قوات المارينز الاميركية نحو 15 الف جندي اميركي وافغاني ومن قوات الحلف الاطلسي يشنون هجوما واسعا بهدف القضاء على عناصر طالبان الذين سيطروا على تلك المنطقة لسنوات، وفرض سيطرة الحكومة عليها.

واطلقت عملية "مشترك" في 13 شباط/فبراير وحققت تقدما بطيئا في المنطقة في مواجهة مقاومة شديدة من المتمردين.

وصرح داود احمدي المتحدث باسم الولاية ان سكان المنطقة بدأوا يعودون اليها بعد فرارهم منها، وان الشرطة المنتشرة في المنطقة "تسيطر عليها".

واضاف انه "تجري ازالة الالغام ولم تواجه القوات المشاركة في العملية اية مقاومة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية".

وذكر مسؤولون ان كتائب من الشرطة الخاصة المدربة على يد قوات المارينز الاميركية، تنتشر الان في مرجه.

الا ان الحلف الاطلسي حذر من ان العبوات الناسفة المصنعة محليا التي زرعها مسلحو طالبان في المنطقة "لا تزال تعتبر اكبر تهديد على المدنيين والقوات المشتركة".

واضاف ان "القوات الافغانية وقوات التحالف تتحدث عن انخفاض مستمر في الهجمات المباشرة".

واشار الى ان العمليات تركز الان على تحسين الظروف لكي يتمكن الاف الاشخاص الذي فروا من المنطقة قبل وخلال الاشتباكات، من العودة اليها.

وفرت اكثر من اربعة الاف عائلة من مرجه لجأ معظمها الى مدينة لشكار قاه عاصمة الولاية مع انخفاض امدادات الغذاء والدواء وغيرها من الامدادات الرئيسية، حسب ما قال عمال الاغاثة.

من جهته، ذكر قائد عسكري بريطاني الجمعة ان الهجوم الذي تشنه القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة لتطهير بلدات في جنوب افغانستان من مقاتلي حركة طالبان قد اضعف الحركة.

وصرح الجنرال غوردن مسنجر للصحافيين في لندن ان عملية "مشترك" التي تهدف الى فرض سيطرة الحكومة الافغانية على اجزاء من ولاية هلمند الافغانية "تسير كما هو مقرر"، وقال الجنرال نيك كارتر قائد قوات حلف الاطلسي في جنوب افغانستان "من الملاحظات الرئيسية للقادة الميدانيين حالة التشتت والارتباك التي يعاني منها مقاتلو طالبان".

واضاف انه "توجد ادلة متزايدة على انهم (طالبان) يشعرون بالضغط ويخرجون من المنطقة. لقد اصابهم الارتباك ويجدون صعوبة في الرد بشكل متماسك"، الا انه حذر من ان ذلك "لا يعني اننا سنتراخى. كما انه لا يعني استبعاد وقوع اية هجمات جديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف