أخبار

كي مون: تأخر السلام يؤثر على استقرار لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: ذكر السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في وقت متأخر من الليلة الماضية ان عدم احراز اي تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط سيكون له تأثير على استقرار لبنان وعلى تنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 1701المتعلق بوقف اطلاق النار خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان في عام 2006 .

وفي تقريره الدوري ال 12 لمجلس الامن ذكر السكرتير العام حول هذا الموضوع "ان الوضع القائم بين لبنان واسرائيل يتأثر حتما بالديناميات الاقليمية" مضيفا "كما اعتقد ان السلام الذي سيتقدم في هذا الصدد سيكون متأثرا بالتطورات الاقليمية الاخرى وبالاخص مع غياب اي تطور في عملية السلام في الشرق الاوسط التي لها الاثر السلبي على التنفيذ الكامل لقرار 1701 واستقرار لبنان".

وحول العلاقة بين الجانبين وصف بان كي مون العلاقة بين لبنان واسرائيل بانها "هشة وان هذه الهشاشة ستتفاقم من خلال الحدة المتزايدة بينهما والخطاب العدائي الذي من الممكن ان يؤدي الى نشوب نزاع جديد جراء هذا النوع من الخطابات الذي يثير التوترات التي يجب تجنبها".

واعرب بان من جانب اخر عن قلقه حيال استمرار احتلال القوات الاسرائيلية للاجزاء الشمالية لقرية الغجر اللبنانية المجاورة للخط الازرق ومزارع شبعا قائلا " ادعو الحكومة الاسرائيلية وفقا لالتزاماتها بموجب القرار ان تكمل انسحابها من هذه المنطقة دون مزيد من التأخير".

وذكر في السياق ذاته ان الانتهاكات الجوية التي تقوم بها اسرائيل بشكل يومي فوق الاراضي اللبنانية تعتبر انتهاكا للسيادة اللبنانية وتؤدي الى خلق " وضع متوتر واثارة حادثة من الممكن ان تتصاعد" مضيفا " ادعو الحكومة الاسرائيلية مجددا الى احترام السيادة اللبنانية من خلال وقف جميع هذه الانتهاكات فورا ".

ومن جانب اخر تطرق السكرتير العام للأمم المتحدة خلال حديثه الى العلاقات اللبنانية - السورية التي ذكر ان التطورات خلالها " تخلق بيئة مواتية لادارة الحدود المشتركة بينهما وتحديدها ورسمها" مضيفا "اتطلع قدما الى ترسيخ الخطوات في هذا الصدد التي ستتخذها حكومتا لبنان وسوريا في الاشهر القادمة".

وعن الحظر المفروض على الاسلحة بموجب القرار 1701 ذكر بان ان الحكومة اللبنانية لم تبلغ عن اية مخالفات حول هذا الموضوع الا انها اعترفت مع ذلك بسهولة اختراق حدودها واحتمال ان تجرى عمليات لتهريب الاسلحة من خلالها.

واوضح "ان الامم المتحدة تأخذ هذه التأكيدات على محمل الجد الا انها ليست بموضع يمكنها من ان تتحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل" مضيفا " كما ان القوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) لم تتقدم بأية معلومات حتى الان حول تهريب للاسلحة الى داخل منطقة عملياتها".

كما ذكر انها تقوم بشكل دوري بتفتيش المرافق السابقة للعناصر المسلحة المتواجدة بداخل منطقتها من ضمنها المخابئ والكهوف مؤكدا انها " لم تجد اية مؤشرات او دلائل على ان تلك العناصر ستعود لنشاطها او على وجود بنية عسكرية تحتية في منطقتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو972524754859 -

نعم للامم المتحده