البرادعي: الشبان والانترنت يساعدون على التغيير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
راى البرادعي ان الشبان هم الذين سيغيرون مستقبل مصر مشيرا الى ان بناء التأييد على الانترنت من الممكن أن تكون له تأثيرات تصاعدية.
القاهرة: إعتبر محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة في مصر إن التغيير الديمقراطي يعتمد بقوة على الشبان، وقال "اذا كانت مصر ستتغير فانها ستتغير من خلال الشبان".
ويقود البرادعي تحالفا من الاحزاب المعارضة والناشطين أقيم هذا الاسبوع لجمع التأييد الشعبي لاصلاح نظام سياسي أبقى الرئيس المصري حسني مبارك في السلطة لما يقرب من ثلاثة عقود.
وتجلى أغلب التأييد الظاهر للبرادعي على موقع فيسبوك وفي مجموعات أخرى على الانترنت. وأحد هذه المجموعات انضم اليها أكثر من 130 ألفا وهو ضعف العدد الذي كان قبل وصول البرادعي الى مصر في 19 من شباط- فبراير.
وقال البرادعي ان هدفه الاول هو "حشد أكبر قدر من التأييد الظاهر على الانترنت ومن خلال وسائل أخرى للتغيير الديمقراطي". واضاف البرادعي الذي قضى سنوات طويلة خارج البلاد "سأرشح نفسي فقط اذا التحم الشعب حولي".
الى ذلك، قال ان بناء التأييد على الانترنت من الممكن أن تكون له تأثيرات تصاعدية.
وتستهدف الجمعية الوطنية من أجل التغيير التي يتزعمها البرادعي حشد التأييد من خلال وسائل مختلفة بين الذين لا يستخدمون الانترنت في مصر حيث يعيش خمس عدد السكان البالغ 78 مليون نسمة على أقل من دولار واحد يوميا.
وقال البرادعي "المفتاح هو الاغلبية الصامتة من المصريين واذا انضمت الاغلبية الصامتة الى الجمعية الوطنية أعتقد أن ذلك سيحدث فارقا كبيرا جدا.حاولت أن أقيم ربطا بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاصلاح السياسي. اذا تحولت الى نظام ديمقراطي فكل شيء اخر سيحل في محله الصحيح."
ولكي يرشح البرادعي نفسه اشترط ضمانات لنزاهة الانتخابات وتغييرات في دستور يجعل من المستحيل على أي شخص أن يرشح نفسه دون دعم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
ويقول محللون ان فرص تنفيذ هذه الشروط قبل انتخابات 2011 بعيدة.
يشار الى ان الرئيس المصري حسني مبارك (81 عاما) الذي يحكم مصر منذ عام 1981 لم يعلن عما اذا كان سيرشح نفسه لولاية جديدة أم لا لكن في حالة عدم ترشحه فان كثيرا من المصريين يعتقدون أنه سيسعى الى تسليم السلطة لابنه، فيما ينفي مبارك وولده جمال ذلك.
وسئل البرادعي عن احتمال ترشيح جمال مبارك فأجاب "أعتقد أن النظام الحالي ليس حرا وعادلا وأي شخص يرشح نفسه وفق النظام الحالي أوضح أن هذه ليست ديمقراطية كما يجب أن تكون."
وسئل البرادعي عما اذا كان أنصاره سيخرجون في مظاهرات فقال "الناس يتحدثون عن كل شيء وربما أعلنوا عصيانا مدنيا اذا لم يحدث تغيير".
وقالت جماعات حقوقية ان انتخابات 2005 شابتها مخالفات. وسجن أيمن نور الذي حل ثانيا بفارق كبير عن الرئيس مبارك بعد الانتخابات بتهم تزوير قال نور انها سياسية. ونفى المسؤولون المصريون هذه الاتهامات.
وقال البرادعي "سيستغرق تحويل مصر الى ديمقراطية وقتا طويلا" وأضاف أن مصريين كثيرين "يخشون" الافصاح عن رأيهم. وأضاف أن الوقت مبكر لوضع أي برنامج سياسي له في حالة خوضه الانتخابات.