أخبار

بطاقات الائتمان المستخدمة في اغتيال المبحوح صادرة عن "ميتا بنك"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوضحت شرطة دبي أن البطاقات الائتمانية المستعملة في إغتيال المبحوح، تم إصدارها عن طريق شركة وسيطة بين البنك والمشتبه بهم تسمي "بايونير"، لها فروع متعددة في تل أبيب، ويمتلكهاشخص يهودي يحمل الجنسية الاسرائيلية ملقب برجل اسرائيل للعمليات الخاصة.

دبي:تساؤلات عديدة فرضت نفسها علي ألسنة العديد من المتابعين لملفاغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح، بعد ما كشف بيان صادر عن شرطة دبي يفيد بأن 14 شخصا من المشتبه بهم في عملية الاغتيال استخدموا بطاقات ائتمان من بنك واحد يسمي "ميتا بنك" لحجز تذاكر السفر ودفع تكاليف الاقامة بالفندق ، وفي إطار تأكيد شرطة دبي للواقعة التي تشير الي دلالات مهمة في القضية، أعلنت شرطة دبي عن أرقام بطاقات الائتمان المستخدمة من قبل الجناة.

الغريب أنه فور الإعلان عن التفاصيل السابقة، تم إخفاء الفيديوهات الخاصة بالشركة وصاحبها من على موقع اليوتيوب، مما قد يؤكد تصريحات الفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي حول ضلوع الموساد الإسرائيلي وتورطه المباشر في اغتيال المبحوح في 20 يناير الماضي في فندق "البستان روتانا" بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشير بعض التكهنات إلى أن البطاقات الائتمانية المستخدمة من قبل المشتبه بهم قد تكون مزورة، حيث من المرجح أنه تم إصدارها ليس من قبل هؤلاء الأشخاص المحفورة أسمائهم عليها، إنما من قبل الشركة الإسرائيلية باستخدام وثائق و أسماء مسروقة، وما يؤكد ذلك أن "إسرائيليان" رجل وامرأة اتهما الجهة التي اغتالت القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح في دبي بسرقة هويتيهما بعدما نشرت شرطة دبي، أسماء وتفاصيل 15 متهما جديدا تم إضافتهم لكتيبة الإعدام التي قامت بتصفية المبحوح .

وقال أحدهما ويدعى آدم ماركوس كورمان لموقع صحيفة "يديعوت" الإلكتروني "إنني مذهول مما أسمع فهذه سرقة هوية، ولا يمكن تصديق ذلك . . إنه لعمل مخزٍ أن يسرقوا أسماء وهويات أشخاص عاديين" ، وورد اسم آدم ماركوس كورمان بين ثلاثة يحملون جوازات سفر استرالية .

وقال كورمان الذي يعمل في محل لتصليح الآلات الموسيقية في جادة روتشيلد في "تل أبيب"، إنه يحمل هو أيضا جواز سفر أسترالياً لأنه مولود هناك وهاجر إلى "إسرائيل" عندما كان طفلاrdquo; ، وتابع "لقد اتصلوا بي من جميع وسائل الإعلام العالمية لكن لم تتصل بي جهة رسمية "إسرائيلية" أو أوروبية ولا حتى الانتربول" .

وبالعودة إلى الحديث عن بنك ميتا الذي يتخذ من الولايات المتحدة الاميركية مقرا رئيسيا له، يلاحظ أن إجراءات الحصول على بطاقة ائتمانية من هذا البنك ليست بالأمر العسير، حيث أنها لا تتشدد في ضرورة تقديم بطاقة الضمان الاجتماعي للعميل الراغب في استخراج البطاقة، إنما يمكن من خلال اطلاع البنك على جواز السفر أو بطاقة ائتمان أخرى أن يقوم بإصدار بطاقة ائتمانية،حيث يتم ملء استمارة تحتوي على اسم الشخص حامل البطاقة وبريده الإلكتروني وهاتفه و مدينته التي يعيش فيها والرقم البريدي الخاص بمنطقته.

كما يمكن البنك عملائه من تفعيل وتحديث بطاقاتهم من خلال موقعه الإلكتروني و يصدر البنك عدة بطاقات ائتمانية منها بطاقة السفر التي يعتبرها البنك أكثر ملاءمة من الشيكات السياحية و أكثر أمانا من النقد حيث يقدمها ميتا بنك في شكل "فيزا أو ماستر كارد"، كما يصدر البنك عدة بطاقات أخرى منها بطاقة هدية وبطاقة الشباب،إضافة إلى برنامج حوافز يقدمه البنك.

ويعود "ميتا بنك" لمجموعة ميتا العالمية التي تضم أيضا شركة "ميتا ترست" وتعد الودائع والقروض هي النشاط الأساسي للمجموعة، إضافة إلى منتجات وخدمات مالية أخرى، وذلك لتلبية احتياجات العملاء التجارية والزراعية والعقارية وتعد المجموعة رائدة في صناعة أنظمة الدفع الإلكترونية.

يذكر ان رئيس مجلس إدارة المجموعة هو جيمس س. هاهر، ويرجع تاريخ تأسيس "ميتا بنك" إلى عام 1954 عندما أنشأه ستانلي هاهر، وتم افتتاحه تحديدا في 22 فبراير من نفس العام في الولايات المتحدة الأميركية، واستطاع البنك خلال فترة الستينيات و السبعينيات أن يحقق أعلى معدلات الادخار والإقراض بين البنوك الأميركية، كما تزيد فروع البنك عن 3600 فرع حول العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

الخطة من جهاز الموساد والهدف هو اغتيال المجوح في الامارات وهناك العديد من مفاجات في ملفات الشرطة الامارات

محلل
محلل -

والله انكم كفو يا رجال الامارات , خل اسرائيل تدورلها على اعذار , امس صحيفه بريطانيه تقول ان اسرائيل هي دولة التزوير والقتل والارهاب

My Gulf
خليجي -

والله كفو أهلنا أهل الامارات العربية المتحدة. لأخواننا العرب ، الخليجون سبقوكم فحاولوا اللاحاق بهم.