أخبار

المساءلة تتهم المالكي بالتستر على البعثيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العراق يتطلع للتغيير


الجاليات العراقيَّة تحلم بالتغيير

اتهمت هيئة المساءلة والعدالة العراقية لاجتثاث البعث رئيس الوزراء نوري المالكي بالتستر على البعثيين وانتهاك القانون من خلال رفضه تطبيق اجراءتها ضد المشمولين بالاجتثت من العسكريين والامنيين، مؤكدة وجود آلاف من عناصر الأجهزة الأمنية المشمولين بإجراءاتها.

لندن: قال المدير التنفيذي للهيئة علي اللامي إن "رفض الحكومة العراقية تنفيذ إجراءات هيئة المساءلة والعدالة بحق عناصر الأجهزة الأمنية العراقية يمثل انتهاكا للقانون وتسترا على البعثيين". واكد أن "استثناء هؤلاء من إجراءات المساءلة والعدالة ليس من صلاحيات رئيس الوزراء بل من صلاحيات مجلس الوزراء والبرلمان". وجاء تعليق اللامي ردا على المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الذي قال اليوم أن الضباط والموظفين الذين التحقوا بالخدمة تم تعيينهم بطريقة قانونية حسب قانون المساءلة، والذي يسمح للوزير المختص التقدم بطلب استثناء من يراه مناسباً لكفاءته وولائه للعراق الجديد مؤكدا تصميم الحكومة على الإبقاء على اولائك الضباط في مناصبهم. وقالت هيئة المساءلة امس انها اصدرت قرارات باجتثاث 276 قائدا وضابطا كبيرا في القوات الامنية الحالية.

وأضاف اللامي أن "قرارات الاستثناء يجب أن تصدر بقرارات من مجلس الوزراء وبالإجماع على استثناء هؤلاء من إجراءات المساءلة"، واوضح أن "قرارات مجلس الوزراء بالاستثناء لا يمكن تنفيذها إلا بعد موافقة مجلس النواب في جلسة وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه"، كما نقلت عنه وكالة السومرية نيوز العراقية. وأشار اللامي إلى "ضرورة موافقة هيئة المساءلة والعدالة ومن ثم الوزارة الأمنية المختصة على استثناء العنصر المشمول بإجراءات الهيئة قبل عودته إلى الخدمة"، معتبرا انه "ليس من حق المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ استثناء عناصر الأجهزة الأمنية المشمولين بإجراءات الهيئة".

واشار إلى أن "آلافا من العاملين في الأجهزة الأمنية تم استثناؤهم من إجراءات الهيئة من قبل الحكومة العراقية"، مضيفا أن "الهيئة شملت بإجراءاتها خلال الأيام الماضية أكثر من 450 ضابطا في الداخلية والدفاع والمخابرات".

وفي وقت سابق اليوم دعت وزارة الدفاع العراقية ضباط الجيش العراقي القديم المعادين الى الخدمة، والذين قيل ان عددهم يصل الى 20 الفا، لاستلام وظائفهم اعتبارا من اليوم الاحد.

وقالت وزارة الدفاع في دعوتها انه "بأمر من دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تدعو وزارة الدفاع منتسبي الجيش العراقي السابق من المعادين إلى الخدمة العسكرية بموجب الأمر الديواني رقم (34) لمراجعة مراكز الاستقبال، التي سبق وأن استقبلتهم لغرض تسليمهم كتب مباشرتهم اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 28 شباط 2010 ".

وامس الاول قال محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع ان ما يقرب من 13 ألف عسكري من جيش صدام قد تم فحصهم وفق نظام وضع لاعادة دمجهم أو حظرهم أو احالتهم للتقاعد عادوا الى الخدمة بنهاية عام 2009. وقال ان أمرا قد صدر لما يقرب من سبعة الاف منهم ليرتفع العدد الى 20 ألفا. وأضاف أن الايام القليلة القادمة ستشهد مجموعة اخيرة لتتم تسوية الامر نهائيا.

يذكر أن عددا من ضباط وقيادات الجيش العراقي ووزارة الداخلية العراقية وجهاز المخابرات الحاليين هم من قيادات الأجهزة الأمنية السابقة أو الجيش العراقي إبان فترة حكم نظام صدام حسين. وكان الحاكم المدني الأميركي السفير بول بريمر اصدر قرارا في العام 2003 بحل الجيش والتشكيلات الأمنية التابعة للنظام السابق كما اصدر قرارا بتشكيل هيئة اجتثاث البعث التي حلت محلها لاحقا هيئة المساءلة والعدالة بعد أن وافق البرلمان العراقي على قانونها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيجتثوا المالكي
عدنان -

في النهاية سيجتث أحمد الجلبي نوري المالكي بتهمة التعاون مع البعثيين وهذه حجة للتخلص من المالكي كي يصبح الجلبي رئيسا للوزراء

المالكي بعثي
ربيع العبادي -

يا مالكي الي متا اصبحت اكثر من علاوي في اجتذابك للبعثيين نحن نعرف السبب انه حزبك لو اراد ان يخرج للشارع لايتجاوز عددهم المئه نفر فقررت كسب المجرمين من البعثيين قبل لايئتي علاوي ليئخذهم وكل هذا علي حساب المظلومين

تنافس انتخابي
الدفاعي -

الامر لا يعدو كونه تنافس انتخابي ليس الا فاعادة ضباط وطنيين الان ليس الغرص منه مصلحة الوطن وان اللامي ليس الا حاقدا وعميلا وان رأس الافعى في هذه القضية هو المعروف بالجلبي كان عميلا امريكيا واصبح الان ايرانيا وهو ضمن قائمة الاتلاف غير الوطني الذي يضم كبار سفاكي الدماء ومثيري الفتنة امثال العامري والصغير وصولاغ.

وما بدلو تبديلا
ضياء -

البعثيون هم الحاكمون والمتسلطون فى اجهزة الدولة وبوجوة واقنعة جديدة مالكى اعلى صدر علاوي توافق مطلك بدر يتكالبون عليهم هم وبس ماجابتهم جيابة وماكو بالعراق غير هؤلاء يزايدون عليهم باسكم من سياسيين اسوا منهم

هيئة المساءلة
ضياء الحكيم -

الأجراء الذي أتخذه المالكي صحيح من الناحية الدستورية والصلاحيات الممنوحة له كرئيس لمجلس الوزراء وليس فيه تستر . وقرارات هيئة المساءلة ليست مُلزمة لرئيس وزراء منتخب ، لأنها هيئة أستشارية . أما موضوع الأجتثاث فهو أمر قضائي يتم تنفيذه وفق أجراءات تُسنده مؤسسات أختصاصية . أن قرار الاجتثاث لا يجب أن يكون أنتقامياً أو عاطفياً وأِلا يخضع لأهواء ولا يجب أن يُتخذ بسبب قرب الأنتخابات أو نهايتها ، ويجب يكون قراراً عادلاً لأجتثاث المخربين والقتلة من اي طائفة كانت أو مليشيا مسلحة تضم عصابات لاتعترف بسلطة الدولة والقانون . ضياء الحكيم

الطبخه كبيرة
احمد محمد محمود -

السيد المالكي افتهم اللعبة السياسية ولو متاخرا بعد ان عرف ان حزب البعث لديه جماهير كبيرة من الشيعة والسنة وليس طائفي كما يدعون وانه عائد للسلطه بكل السبل لان لديه تجربة طويلة في هذا المضمار ويستطيع المالكي ان يعتمد عليهم و يضرب بهم جميع خصومه وخاصة العسكر منهم كما يجب العلم ان ساحة العمليات في حالة تهيؤ الان اقليميا ودوليا لضرب ايران وان استلام السلطة من قبل البعثين هو جزء من هذا السيناريو القادم وان جميع الدول العربية تساعد هذا التوجه واني بهذه المناسبة اشد على يد السيد المالكي بارجاع جميع الموظفين الى دوائرهم بدون استثناء كما (حصل للجيش مؤخرا) ما عدا الذين ارتكبوا جرما مشهودا وليس اتهاما مسيسا وقبل فوات الاوان الساسه الجدد في العراق اليوم للاسف لايعرفون شيئ في السياسة الدولية لانه لايوجد صديق دائم ولا عدو دائم عدو الامس هو صديق اليوم والعكس صحيح الطبخة كبيرة والسيد المالكي يجب ان يكون عروبي التوجه ولن تشفع له التحالفات الطائفية لان العرب يرافبوه ويخلفون له المشاكل ولديهم القدرة والامكانيات لتقويض نضامه اذا اراد ان يغير بوصلة العراق بالاتجاه المغاير

بعثي بامرالسغير
kamal -

الكرسي وما ادراك ما الكرسي وخاصة كرسي رئاسة الوزراء .المالكي كالغريق يتشبث بقشة , انه امر سعادة السفير الامريكي بارجاع البعثيين وبالتالي انقلاب عسكري ونعود الى نقطة الصفر او الاتعس من ذلك.الشجاعة والارادة لايمتلكها كل فرد انها خاصية يتميز بها اناس قلائل,والذي يخاف الله ويحب شعبه لن يتوانى من اجتثاث البعث ليس في العراق فحسب وانما كفكر اشد بؤسا واكثراجراما من الفكرالنازي والفاشي ,يجب اجتثاثهم اينما وجدوا في الكرة الارضية وليس في العراق فقط.واذا كان المالكي يريد الاحتفاظ بحب الشعب العراقي عليه ان لايتوانى لحظة واحدة في عملية الاجتثاث وبارك الله كل امرء حارب البعث والبعثيين.شكرا للايلاف على نشر التعليق

الجلبي وضميره المجتث
عمر الفاروق -

اذا ممكن سؤال للمتباكين والمرعوبين من عودة البعث هل يمكن ان تخبرونا من اعاد المالكي من البعثية؟هيئة الاجتثاث والمساءلة او كما يسمونها العدالة والمساءلة من سلطها وهل هي شرعية ؟وماهذه القوة التي بها تستطيع ان تحول ريس الوزراء الى خراعة خضرة اكثر مماهو؟ عندكم هوس اسمه البعثية وستبقون مرعوبين تحسبون كل صيحة عليكم