حماس: ورقة المصالحة المصرية بحاجة لملحق

دمشق: نفى مصدر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تكون الحركة قد وافقت على الورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة بين الفصائل، وشدد على ضرورة تعديلها أو وضع ملحق لها قبل التوقيع عليها، مستبعداً أن يتم لقاء بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ورئيس السلطة محمود عباس خلال الزيارة المتوقعة للأخير لسوريا.

ونفى المصدر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن يكون إصرار مشعل لقاء عباس قبل توقيع المصالحة هو عملية كسب للرأي العام، وقال "من الواضح أن أبو مازن (محمود عباس) يرهن أي لقاء بتوقيع الورقة المصرية، بينما ترى حماس أن الورقة تحتاج لتعديل أو على الأقل لوضع ملحق لها يكون مستوعباً لملاحظات الجميع وعلى أساس أن يكون نصاً عضوياً منها، وتعتقد حماس بأن لقاءاً على المستوى الأول قد يسهم بجسر هذه الهوة"، حسب تعبيره.

وبالمقابل أكّد المصدر "وقوف إيران إلى جانب الفلسطينيين كافة بغض النظر عن توجهاتهم"، حيث أعربت الجمهورية الإسلامية عن "أملها في أكثر من مناسبة، آخرها خلال زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدمشق قبل أيام، بأن تتحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية دون أن تضغط على أي طرف من الأطراف" وفق تأكيده.

واستشهد المصدر بلقاء نجاد "بكافة الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق ومنها فصائل يسارية وقومية، وترحيب كافة الفصائل بالدعوة الإيرانية لتجاوز الخلافات الثانوية وتحقيق الوخدة الوطنية الفلسطينية" حسب قوله.