قيادي بحماس يتبرأ من ابنه المتهم بالتجسس لإسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اعلن حسن يوسف القيادي في حركة حماس الاثنين براءته من ابنه مصعب بعدما كشفت صحيفة اسرائيلية الاسبوع الماضي انه كان جاسوسا لاسرائيل.
وقال يوسف المسجون في اسرائيل في بيان وصلت فرانس برس نسخة منه "انا الشيخ حسن يوسف ..واهل بيتي الزوجة والابناء والبنات نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو "مصعب" المغترب حاليا في اميركا، متقربين الى الله بذلك".
واوضح ان قراره هذا جاء "انطلاقا من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناء على ما اقدم عليه المدعو مصعب من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع اعداء الله وبالتالي الحاق الضرر بشعبنا وقضيته".
وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية افادت الاربعاء ان مصعب كان "جاسوسا" لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) وزوده بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات.
وكان حسن يوسف وهو احد مؤسسي حماس في الضفة الغربية نفى حينها خبر هآرتس وقال "ما ينشر من فعاليات قام بها (ابنه مصعب) ضد الحركة ومجاهديها هو كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكنه ان يقدم عليه دليلا واحد".
اما حماس فاعتبرت الاسبوع الماضي ان ما اوردته الصحيفة الاسرائيلية "افتراءات" تندرج في اطار "حملة اعلامية" ضد الحركة. ومصعب حسن يوسف الذي لجأ الى كاليفورنيا اعتنق المسيحية قبل حوالى عشر سنوات وشارك مع رون براكي في تاليف كتاب "ابن حماس" الذي سينشر قريبا في الولايات المتحدة.
التعليقات
هكذا انتم
مصرى -هكذا انتم قاده حماس لماذا لم تتبرء منه منذ ارتداداه عن دينه ولماذا لم تعلن تبرئتك منه الا حين عرف العالم بفضيحته والله اهون علينا جميعا تجسسه من ارتداده عن دين الاسلام وفى الاخير هو كافر ويحلل دمه واقول عن حماس ماخفى كان اعظم اتقوا الله فى المسلمين وفى اخوانكم فى غزه لان الدنيا لن تغنى عن الاخره
سفيرجديد
مكتب تجحيش -السنه القادمة بتعينه الاردن سفير للاردن بسويسرا
هكذا انتم
مصرى -هكذا انتم قاده حماس لماذا لم تتبرء منه منذ ارتداداه عن دينه ولماذا لم تعلن تبرئتك منه الا حين عرف العالم بفضيحته والله اهون علينا جميعا تجسسه من ارتداده عن دين الاسلام وفى الاخير هو كافر ويحلل دمه واقول عن حماس ماخفى كان اعظم اتقوا الله فى المسلمين وفى اخوانكم فى غزه لان الدنيا لن تغنى عن الاخره