أخبار

الجيش قتل قائدا من طالبان سوات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور: اكدت الشرطة الباكستانية الاثنين ان احد قادة طالبان في وادي سوات بشمال غرب باكستان قتل الاحد في معارك مع الجيش الذي طرد العام الماضي هؤلاء المتمردين الاسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة من مدن هذه المنطقة. وكان علم بينوري مدرجا على لائحة تضم عشرين من كوادر طالبان سوات الذين تلاحقهم السلطات واعلنت مكافأة لرأس كل منهم بقيمة عشرة ملايين روبية باكستانية (نحو 86 الف يورو).

واوضح ضابط في الشرطة المحلية يدعى اسلام جان لوكالة فرانس برس ان المطلوب قتل في تبادل اطلاق نار مع الجنود في مدينة مديان باقليم سوات. واضاف "ان جثتي متمردين عرضتا في سوق مديان وتمكن السكان من التعرف عليهما" احدهما يعرف ببينوري وهو مقرب من زعيم طالبان سوات مولانا فضل الله الذي اعلنت مكافأة لرأسه بقيمة 50 مليون روبية (430 الف يورو).

واكد ضابط في الجيش المعلومات لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته. وفي خريف 2007 استولى الطالبان على وادي سوات التي تعد من اشهر المعالم السياحية المقصودة في باكستان عند خاصرة سلسلة جبال هندو كوش بمنطقة الهيملايا. وتقع المعاقل التقليدية لهؤلاء المتمردين الاسلاميين في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان والتي اصبحت ملجأ للقاعدة وقاعدة خلفية للطالبان الافغان.

وفي ربيع 2009 استعاد الجيش الوادي بدون ان يبدي الطالبان مقاومة مباشرة لكنهم انسحبوا الى الجبال والمناطق القبلية وكثفوا هجماتهم منذ ذلك الحين. ومتمردو وادي سوات يشكلون جزءا من حركة طالبان باكستان التي اكدت ولاءها للقاعدة. واعلنت هذه المجموعة ومنظمة اسامة بن لادن "الجهاد" على اسلام اباد منددتين بدعمها ل"الحرب على الارهاب" التي تقودها الولايات المتحدة. وتعتبر حركة طالبان باكستان المسؤولة الرئيسية عن موجة الاعتداءات التي اوقعت اكثر من ثلاثة الاف قتيل في سائر انحاء البلاد منذ سنتين ونصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف