أخبار

السعودية تدين قرار اسرائيل ضم مقدسات اسلامية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دانت السعودية قرار اسرائيل الاخير ضم المسجد الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم بالضفة الغربية الى تراثها.

جنيف: اكد الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الانسان بالسعودية في كلمة أمام الدورة ال13 لمجلس حقوق الانسان ان "ما قامت به اسرائيل مؤخرا من ضم المقدسات الاسلامية في مدينة الخليل في محاولة لطمس التراث الاسلامي الممتد لأكثر من 14 قرنا من الزمان في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل حلقة اخرى في سلسلة الاعتداءات المتكررة ضد المقدسات الاسلامية وضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد الأعراف الدولية وارادة المجتمع الدولي".

كما دعا العيبان المجتمع الدولي الى دعم تقرير القاضي غولدستون حول انتهاكات اسرائيل الجسيمة لقوانين الحرب خلال هجومها على قطاع غزة في عام 2009 وما ورد فيه من توصيات "وذلك لمنع تكرار مثل تلك الانتهاكات غير الانسانية".

من ناحية اخرى طالب العيبان مجلس حقوق الانسان الدولي بضرورة العمل بكل جدية للحد من تداعيات وتأثير الأزمة المالية العالمية السلبية على حقوق الانسان وكرامته.

واكد ان الازمة المالية العالمية أدت الى ارتفاع معدلات الفقر وتعثر البرامج المخصصة لنشر التعليم والرعاية الصحية في معظم دول العالم ومواجهة الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية مما يتطلب دعم الجهود الدولية التي تهدف الى التخفيف من التداعيات السلبية لتلك الأزمة.

وعلى صعيد متصل أعلن العيبان تبني المملكة برنامجا لنشر ثقافة حقوق الانسان لمدة اربع سنوات تبدأ من العام الحالي لنشر تلك الثقافة في أجواء من الأخوة والتسامح والتراحم.

واشار في كلمته الى اقرار السعودية مؤخرا نظاما لمكافحة الاتجار بالأشخاص قال انه يهدف الى "حماية الفئات الأكثر عرضة للاستغلال وانشاء لجنة دائمة في هيئة حقوق الانسان السعودية لمتابعة أوضاع ضحايا الاتجار بالأشخاص لضمان عدم تكرار ايذائهم ووضع سياسة تحث على البحث النشط عن الضحايا وتدريب الأفراد على وسائل التعرف على الضحايا واعداد البحوث الاجتماعية والاقتصادية لمنع الاتجار بالأشخاص ومكافحته".

واعتبر العيبان أن اعتماد مجلس حقوق الانسان الدولي لتقرير المراجعة الشاملة للمملكة "يعتبر انجازا يضاف الى النجاحات التي حققتها المملكة على صعيد حقوق الانسان مما سيدفع بها للمضي قدما في سياسة المملكة الهادفة الى تعزيز حقوق الانسان وحمايتها في ظل توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".

وأضاف أن المملكة "قد أرست منهج الحوار بين أتباع الديانات والثقافات ودفعت به نحو العالمية لتأسيس منهج جديد ومتحضر يكرس مفهوم الحوار ويرسخ ثقافة الحوار التي تنتهجها المملكة على المستوى الوطني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف