أخبار

نصرالله يدعو الى الصمود بوجه الضغط الإسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا الامين العام لـ"حزب الله" الى الصمود الرسمي للدولة اللبنانية في وجه الضغط السياسي الاسرائيلي والحؤول دون تقديم المعلومات التي تخدم اسرائيل في مواجهة المقاومة.

بيروت: جاء كلام الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله اليوم الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة خلال احتفال اقامه "حزب الله" بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وقال نصرالله ان العدو يحسب حسابا للقلة المقاومة في المنطقة لانها رفضت الخضوع واستطاعت ايقاف الانحدار الذي بدأ منذ احتلال فلسطين.

ولفت الى ان حركات المقاومة في المنطقة هي اليوم اشد ايمانا بطريقها وعزمها على مواصلته وان من واجب الامة الاسلامية مساندتها.
واضاف "يجب الاقتداء بوقوف سوريا وايران الى جانب المقاومة لا ان يكون موقفهما موضع تشكيك واتهام".

واشار الى ان حدة التهديدات الاسرائيلية بالحرب على لبنان تراجعت منذ خطابه الاخير الذي هدد فيه بضرب البنى التحتية الاسرائيلية مقابل ضرب البنى التحتية اللبنانية.

وتوجه الى الاسرائيلين بالقول "لقد خرجتم من لبنان نهائيا ولن تستطيعوا العودة اليه ابدا".

واعتبر ان خيار الذهاب الى الحرب ليس متاحا امام الاسرائيليين وهذا يدفعهم الى اتباع طريقين الاول يقضي بالضغط السياسي على لبنان وحكومته وقد اخذت الولايات المتحدة بنقل رسائل تهويلية الى لبنان وسوريا اما الامر الثاني فيتمثل بجمع المعلومات حول المقاومة واستخدام الحرب الامنية والجواسيس.

ودعا نصرالله الحكومة اللبنانية الى مزيد من الصمود السياسي في وجه الضغوطات مشيرا الى ان فشل العدو في جمع المعلومات من شأنه ان يؤخر حصول الحرب.

وحذر المواطنين من الانسياق في التعامل مع اسرائيل مطالبا بتنفيذ احكام الاعدام التي اصدرها القضاء اللبناني بحق العملاء.

ولفت نصرالله بالقول "ان كل المعلومات التي تحصل عليها سفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان سواء من خلال شبكات مرتبطة بها او عبر معلومات تقدم لها من الادارات اللبنانية الرسمية تصل الى اسرائيل بسبب العلاقة الاستراتيجية بين البلدين".

وتابع "امل عدم وجود اي جهة لبنانية متورطة مع السفارة الأميركية في ذلك لانه يعتبر تقديم معلومات بالمجان للعدو الاسرائيلي بالواسطة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله ينصرك يا سيدنا
بو ليث -

يا ليتك تحكم بلاد المسلمين قاطبةً يا نصر الله عوضاً عن الحكام المتخاذلين الذين يتفاخرون بالالقاب في ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل

;عربي ; نموذجي
جمال عوض -

هو نصرالله. من ;عرب النموذج، أي منتحلي الصفة منذ أجيال، وصانعي الهزائم بأيديهم، والإنسان العربي في نظرهم بقيمة الحشرات (طاغية دمشق المغتصب شعبه ووطنه، صدام والليبي الشهير، وهكذا دواليك...). إنسانهم ;العربي ; سلعة، تُستهلَك حسب حركة دكانهم والسوق، تارة بالعشرات والمئات، وطوراً بالآلاف. لا همّ. المهمّ التربّع على العرش، وتصدّر الصحف، وتكديس أدوات السلطان، والتلذذ بالنفوذ، واستغلال الجهل والأمية لدى ;شارعهم ; العربي النموذجي ; حتى العظم. كيف لمخلوق كنصرالله أن يكون صاحباً وفياً لقضية (السلعة الحاملة اسم ;فلسطين ; في بسطة دكانه، مع الأسعار المتفاوتة بتفاوت العرض والطلب من الزبائن)، وهو يدوس أبسط معالم الولاء وأولها، ومن ولادة الإنسان، الولاء للأرض التي رأى النور فيها؟ بالمعايير البشرية السائدة على اختلاف المكان والزمان، نصرالله خائن لأرضه لبنان، وعميل لأعداء وطنه لبنان، وسفّاح بحق مواطنيه، وهو امتهن ترهيبهم بالسلاح والاغتيال والاحتلال، وصرف أرواحهم بالآلاف عند المقتضى، وإفقارهم بالفساد إرضاء لهذبان أسياده في سورية وإيران، (القابعَين، من بعيد جداً، والمتفاوضَين مع أمريكا وإسرائيل) ولنزواته الطامعة حتى الجنون بالسلطان. رأس ماله الأوحد جهل وأمّية المعجبين به. لو كان للتعليم ولو نصيب ضئيل في دنيا العرب، لما كان لنصرالله ولا عنزة ساذجة تعيره ولو ذرة اهتمام. لكن في المستنقع ;العربي النموذجي الحبة قبة، والهزيمة نصر إلهي، والدمار إعمار، والاغتيال فضيلة، والأموات أحياء، والجَهَلة أنوار، والقتلة أبطال، والممهرتقون أنبياء، إلخ. لا عليك إلا النظر لدقيقة واحدة إلى حالة العرب اليوم، لإدراك سحق هذا السقوط، إلا إذا كنت ;عربياً ;نموذجياً