دعوة فرنسية لتهدئة الأوضاع في كوسوفو

دعا كوشنير الكوسوفيين إلى تهدئة الأجواء مع الصرب في كوسوفو.

بريشتينا: دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الكوسوفيين الاثنين في بريشتينا الى القيام بمبادرات تهدئة باتجاه الصرب بطريقة ان يظهروا انه "ليس هناك غالب ولا مغلوب" في كوسوفو. وقال امام برلمان كوسوفو "اعول عليكم للقيام بمبادرات تهدئة" تجاه صربيا وحوالى 120 الف صربي يعيشون في كوسوفو.

واضاف ان المشاركة الحساسة للصرب في مناطق كوسوفو بالانتخابات المحلية نهاية العام الماضي كانت "مؤشرا". واوضح "عليكم ان تجدوا الشعارات كي تظهروا انه لا يوجد غالب ولا مغلوب" في كوسوفو المتعدد الاتنيات. وكان كوشنير رئيسا للادارة التابعة للامم المتحدة في كوسوفو بين 1999 و2001.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ايضا "يجب ان تجدوا وضع حماية للمواقع الدينية (الارثوذكسية الصربية في كوسوفو). يعود لكم ترك الصرب يتوجهون الى مواقعهم الدينية". واضاف "امالكم وتطلعاتهم هي نحو اوروبا. بلدي ورئيس جمهوريتي (نيكولا ساركوزي) يعتقدان نفس الشيء".

وذكر بالرسالة التي وجهها صباح امس الاثنين ايضا في بلغراد الى القادة الصرب: "الحوار بين بلديكم (صربيا وكوسوفو) هو الشرط المسبق" للانضمام الى الاتحاد الاوروبي. واعلن اقليم كوسوفو استقلاله من طرف واحد عن صربيا في شباط/فبراير 2008. ولكن صربيا ما تزال تعتبر اقليم كوسوفو جزءا لا يتجزأ من اراضيها.

وطلب كوشنير من كوسوفو "تسريع اصلاح القضاء والتصدي بشكل افضل للفساد وللقطاع غير الرسمي". وقال لرئيس البرلمان الكوسوفي جاكوب كراسنيكي "لا يزال هناك الكثير للقيام به ولكن فرنسا مستعدة لمساعدتكم".