صربيا: من الممكن التوصل الى تسوية في كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلغراد: اعلن نائب رئيس الوزراء الصربي بوزيدار دييليتش المكلف الملف الاوروبي بعد محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء ان صربيا لن تعترف بكوسوفو "مباشرة او غير مباشرة"، لكن "تسوية تاريخية لا تزال ممكنة" في هذا الشان.
وكان دييليتش التقى الاثنين في بلغراد كوشنير الذي توجه ايضا الى بريشتينا لحض الطرفين على ايجاد حلول "مبتكرة" للتعايش، مجددا التاكيد في الوقت نفسه على ان الطرفين يرغبان في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وقال الوزير الصربي امام بعض الصحافيين الفرنسيين "ان تفهم فرنسا مشجع للديموقراطيين الصرب"، قبل ان يوضح ان "الذين يعتقدون انه فات الاوان لايجاد حل ليسوا على حق": "ان صربيا لن تعترف، بناء على دستورها واجماعها الوطني، بكوسوفو مباشرة او غير مباشرة، لكننا جددنا رغبتنا في ايجاد حلول".
بيد انه اكد وجود "محادثين بنائين وبراغماتيين (في صربيا) وان بلوغ تسوية تاريخية لا يزال ممكنا".
ولاحظ "ان الواقع على الارض ورغبة الاتحاد الاوروبي في ان تكون كل دول البلقان جزءا من الاتحاد الاوروبي، يقودانا جميعا الى درب تسوية بين بلغراد وبريشتينا".
بيد انه اشار الى انه "لا يمكننا التوصل الى تسوية من دون حوار"، مقرا بان مثل تلك التسوية "لن ترضي بالكامل هذا الجانب ولا ذاك".
وبحسب دييليتش، فان فرنسا قدمت دعمها لطرح ترشيح صربيا الى الاتحاد الاوروبي "على جدول اعمال مجلس الوزراء الاوروبيين في اسرع وقت". واعرب عن امله في ان يحصل ذلك "في حزيران/يونيو على اقرب تقدير".
وقدمت بلغراد ترشيحها في 22 كانون الاول/ديسمبر. وبات يعود للدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الموافقة بالاجماع على احالة هذا الترشح للدراسة في بروكسل.
ورحب كوشنير اثناء زيارته التي تستمر من الاحد الى الثلاثاء في العاصمتين "بما تحقق حتى الان"، ولفت الى تطورات ايجابية في خطابات المسؤولين، من دون ان يخفي الصعوبات الكبيرة التي لا تزال قائمة.