أخبار

بغداد تعرض إعترافات منفذي تفجيرات الاربعاء الدامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عرضت قيادة عمليات بغداد إعترافات لمنفذي التفجيرات التي استهدفت مقر وزارة الخارجية والمالية.

لندن: قال شابان عراقيان في اعترافات عرضتها قيادة عمليات بغداد إنهما فجرا المفخختين اللتين استهدفتا الصيف الماضي مقري وزارتي الخارجية والمالية في بغداد بمساعدة شخصين سوري وسعودي وأكدا انهما ينتميان إلى "القاعدة في بلاد الرافدين" فيما أعلن الناطق باسم القيادة اللواء قاسم عطا العثور على 10 مخابيء للمتفجرات هيئت لاستخدامها في يوم الانتخابات التي سيشهدها العراق الاحد المقبل.

وخلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم قدم اللواء عطا شابين عراقيين قال إنهما نفذا تفجيرات الاربعاء الدامي التي شهدتها بغداد في 19 آب/ أغسطس الماضي وأدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 700 شخص. وأشار إلى أن قوات اللواء 54 تمكنت من إعتقال منفذي التفجيرات وهما محمد خالد وكان معه شخص سوري ثم عبد الرحمن ياسين تركي يصاحبه شخص سعودي.

وقال انه تم ايضا اعتقال هذين الشخصين السوري والسعودي. واكد اكتشاف 10 مخابي للمتفجرات خلال الايام السبعة الماضية اعدت للتفجير في يوم الانتخابات الاحد المقبل موضحا وجود معلومات عن مخابيء اخرى يتم البحث عنها حاليا. ودعا القضاء العراقي الى انزال "القصاص العادل" بالمنفذين وتنفيذ حكم الاعدام بهم امام مقري وزارتي الخارجية والمالية.

واتهم عطا تنظيمي القاعدة وحزب البعث المحظور بالتعاون لتنفبذ عمليات التفجير والارهاب التي يشهدها العراق. وردا على سؤال حول مصير قوات الصحوات التي شكلتها القوات الاميركية لمواجهة القاعدة اشار عطا الى انه تم لحد الان توظيف 31 الفا منهم بادارات مدنية والحاق 9200 بوزارة الداخلية ومايزال هناك 12 الفا منهم سيتم حل مشكلتهم بعد الانتهاء من الانتخابات المقبلة.

وخلال الاعترافات قال الشاب الاول ان اسمه محمد خالد سعيد ويبدو انه في العشرينات من عمره انه خريج اعدادية الصناعة ومن مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار وقد انخرط في العمل المسلح عام 2004 بزرع العبوات الناسفة ضد "جيش الاحتلال" الاميركي.

واوضح ان القوات الاميركية اعتقلته اواخر عام 2006 لاكثر من سنة ولما اطلق سراحه تم الاتصال به من جديد من قبل تنظيم القاعدة حيث اقترح عليه للانتقال الى العاصمة بغداد للاستفادة من خبرته هناك وفعلا سكن في حي الحسين بدار تحول الى مخزن للمواد المتفجرة.

وقال انه في بداية شهر اب الماضي احضر اشخاص ينتمون للقاعدة الى منزله سيارة لتفخيخها مع 7 اطنان من المواد الاولية لصنع المتفجرات التي قال انه اعدها بمساعدة اخرين للتفجير بعد ثلاثة ايام من العمل.

واشار الى انه في يوم التفجير قاد السيارة شخصان انتخاريان احدهما اسمه ابو رافع والاخر ابو بكر ومعهما شخص سوري لم يذكر اسمه حيث قام بتفجير المفخخة عند مبنى وزارة المالية بعد اجتياز العديد من نقاط التفتيش العسكري في مناطق مختلفة من العاصمة. واوضح انه غادر الى الموصل لجلب متفجرات اخرى سلمها له شخص سوري اسمه اكرم ولدى عودته الى بغداد تم اعتقاله من قبل احدى السيطرات العسكرية.

اما الشخص الثاني وهو عبد الرحمن ياسين تركي مواليد 1999 يدرس في السادس الاعدادي العلمي فقال انه عمل مع تنظيمات القاعدة حيث احضر الى منزله عدد من عناصرها متفجرات وسيارة لتفخيخها قبل التفجيرات بايام قليلة وذلك بمساعدة شخص سعودي لم يذكر اسمه. وقال انه تم فعلا تفخيخ السيارة التي تم بها تفجير مقر وزارة الخارجية واشار الى انه بعد ايام من ذلك داهمت قوة عسكرية منزله وكان معه الشخص السعودي فتم اعتقالهما معا.

وكانت محكمة عراقية اصدرت في الرابع عشر من كانون الثاني (يناير) الماضي حكما بالإعدام شنقا على 11 متهما اخر بتفجيرات الأربعاء الدامي. و قال القاضي علي عبد الستار رئيس محكمة جنايات الرصافة "قضت المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهمين بتهمة التخطيط لتدبير الهجمات". وقال مصدر قضائي إن "احد المدانين وهو سالم عبد جاسم اعترف خلال التحقيق بتلقي الاموال من ضابط عراقي رفيع يقطن في سوريا يدعى اللواء نبيل عبد الرحمن".

وابرز المدانين اسحاق محمد عباس وهو "خريج معتقل بوكا" في اشارة الى المعتقل الاميركي في جنوب العراق. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد ارسل خطاباً عقب التفجيرات إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون حثه فيها على نقل طلب رسمي من العراق الى مجلس الامن الدولي للنظر فيه بصورة مستعجلة بخصوص تشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة في الهجمات.

وأثارت الهجمات خلافات بين العراق وسوريا بعد أن بثت بغداد اعترافات تلفزيونية لعنصر أكد تلقيه أمرا بتنفيذ الهجمات من بعثيين هاربين في دمشق. وطالبت بغداد المسؤولين السوريين بتسليم عناصر موجودة على أراضيها فيما أكدت دمشق على ضرورة تقديم وثائق تثبت تورطهم في أعمال إرهابية.

وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بملاحقة المتورطين بتلك التفجيرات التي وصفها بالمؤامرة على العراق مجددا اتهامه لقوى إقليمية بدعم منفذيها. وأكد أن العراق لا يسعى إلى خلق أزمة في المنطقة وذلك في إشارة الى التحقيق الدولي الذي طالب به العراق بعد تفجيرات الأربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عبقري
نهار جميل -

مواليد 1999 يدرس في السادس الاعدادي العلمي !!!!!!!!!

عبقري
نهار جميل -

مواليد 1999 يدرس في السادس الاعدادي العلمي !!!!!!!!!

إستهانة
أحمد -

يعني عمره ١٠ سنوات، والله حتى اللواء قاسم بدأ يستهين بينا!ا‏! ;

لماذا الآن بالذات؟
متابع -

الى جانب الطائفة والعشيرة والمنطقة تستخدم الأغلبية الطائفية الحاكمة الارهاب الذي يعاني منه العراق والشعب العراقي ورقة انتخابية لإظهار نفسها على انها حامية حمى البلاد والعباد.. وحشر اسم السعودية ماهو إلا تعتيم وتستر على دور ايران ومجموعاتها الخاصة في إدارة الارهاب في العراق.

لماذا الآن بالذات؟
متابع -

الى جانب الطائفة والعشيرة والمنطقة تستخدم الأغلبية الطائفية الحاكمة الارهاب الذي يعاني منه العراق والشعب العراقي ورقة انتخابية لإظهار نفسها على انها حامية حمى البلاد والعباد.. وحشر اسم السعودية ماهو إلا تعتيم وتستر على دور ايران ومجموعاتها الخاصة في إدارة الارهاب في العراق.