أخبار

تركيا تتابع بتقدير جهود مصر للمصالحة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



القاهرة:
اكد وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو هنا اليوم أن تركيا تتابع بتقدير بالغ ما تقوم به مصر للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية مؤكدا اصرار الدولتين على العمل سويا لهدف واحد وهو انشاء دولة فلسطينية مستقلة مع أجراء مصالحة فلسطينية داخلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافى مشترك عقب انتهاء مباحثات الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي المصري التركي برئاسة كل من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ونظيره التركي أحمد داوود أوغلو.

وردا على سؤال حول الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بضم مقدسات إسلامية في القدس إلى ما يسمى بالتراث الإسرائيلي قال أوغلو ان الأحداث في القدس تؤثر علي السلام في فلسطين مشددا على ان اعلان المسجد الإبراهيمي جزءا من التراث الإسرائيلي هو عمل يهدد السلام.
وأكد ان تركيا تولي أهمية كبيرة للحفاظ على المدن الفلسطينية وعلى السلام في الشرق الأوسط.

وشدد من ناحية أخرى على أن تركيا تولي أهمية بالغة لاتمام الانتخابات العراقية في سلام كما تولي اهمية لتحقيق الاستقرار في لبنان حيث تتفق كلا من مصر وتركيا على هذه الامور.
وأضاف " إننا نريد برلمانا عراقيا يمثل جميع أطياف الشعب العراقي بلا استثناء" مؤكدا ان أجندة تركيا تجاه العراق ترتكز على وحدة وسيادة العراق ومشاركة كافة الفصائل العراقية في العملية السياسية.

من جانبة أكد ابوالغيط ان مصر وتركيا لا يعترفان على الإطلاق بأي اجراءات اسرائيلية سواء في الحرم الإبراهيمي أو المسجد الاقصي مشددا على ان البلدين يدينان هذه التصرفات التي لا تساعد في جهود تحقيق السلام في المنطقة مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ اجراءات تهدد أي سلام محتمل.

وبين أن هناك نوايا لدى الدول العربية بتشجيع من مصر للتحرك على مستوى اليونسكو والامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان الدولية لتأكيد الرفض المصري والعربي لهذه الإجراءات مشيرا الى أن مصر أرسلت عده رسائل الى اللجنة الرباعية الدولية وسكرتير عام الأمم المتحدة أوضحت فيها رفضها القاطع لهذه الإجراءات الإسرائيلية التي تعوق عملية السلام.
وبين أبو الغيط من ناحية أخرى أن وزير الخارجية التركي التقى صباح اليوم مع الرئيس حسني مبارك في جلسة كانت مفيدة للغاية حيث دار الحديث حول كافة أوضاع الشرق الأوسط والعلاقات المصرية التركية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف