باريس تندد بالاعلان عن مستوطنة يهودية

باريس: نددت فرنسا بالاعلان عن مستوطنة يهودية جديدة في القدس الشرقية واستمرار احتجاز صحافي بريطاني لدى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي "ان اعلان بناء مئات المساكن في القدس الشرقية مقلق للغاية"، مضيفا "انه يتعارض مع روحية التجميد ولا يسهم في ارساء اجواء ثقة ضرورية تشجع على استئناف المفاوضات".

وذكرت صحيفة هآرتس ان السلطات الاسرائيلية اعطت الضوء الاخضر لبناء 600 مسكن في حي استيطاني بالقدس الشرقية.

الى ذلك، عبرت فرنسا عن "قلقها" لابقاء الصحافي البريطاني بول مارتن قيد الاحتجاز. وقال المتحدث "اننا حريصون على ابداء تضامننا مع السلطات البريطانية وجميع الصحافيين الذين يواصلون عملهم في ظروف صعبة في قطاع غزة".

وقد تم توقيف هذا الصحافي الذي يعمل بصورة مستقلة في 14 شباط/فبراير لاسباب امنية لم توضح، ومددت مؤخرا فترة احتجازه خمسة عشر يوما بحسب محاميه. وقد اوقف عندما جاء ليدلي بشهادته في غزة في محاكمة صديق فلسطيني متهم ب"التعامل مع اسرائيل".

وقال فاليرو ايضا "اننا نأسف لاعمال العنف في الايام الاخيرة في الخليل والقدس. وندعو الاطراف لضبط النفس كما نطلب منهم الامتناع فورا عن القيام باي استفزاز بشأن مسالة الاماكن المقدسة".

وتأتي اعمال العنف هذه بين عناصر الشرطة الاسرائيلية وفلسطينيين اثر قرار اسرائيل المثير للجدل بضم موقعين مقدسين في الضفة الغربية المحتلة الى لائحة المواقع الاثرية الاسرائيلية. وهذان الموقعان هما الحرم الابراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم.