أخبار

العائلات المسيحية تنزح عن الموصل اثر الاعتداءات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: غادرت مئات العائلات المسيحية العراقية الموصل باتجاه المناطق المجاورة اثر الاعتداءات التي تكررت ضدها خلال الاسابيع القليلة الماضية، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء.

واكد بيان لمكتب الامم المتحدة لتنسيق شؤون الاغاثة ان "ما مجموعه 720 عائلة مسيحية، او اكثر من 4300 شخص، غادروا الموصل باتجاه مناطق الحمدانية وتلكيف المجاورة بين العشرين من الشهر الماضي وامس الاثنين".

واضاف ان المغادرة تأتي في "اعقاب تضاعف الهجمات التي ترتكبها مجموعات مسلحة خلفت وراءها ما لا يقل عن 12 قتيلا".

واشار الى "القلق حيال العائلات المسيحية التي بقيت في الموصل" وتقارير حول ملازمتهم منازلهم في حين لا يتوجه الطلاب منهم الى مدارسهم خوفا على حياتهم.

ويعيش في الموصل ما بين 15 الى 20 الف مسيحي.

وتخشى السلطات من ان يصبح المسيحيون ابرز ضحايا تصاعد حدة التوتر المرتبطة بالانتخابات التشريعية المقررة في السابع من الشهر الحالي.

وخلال تشرين الاول/اكتوبر 2008 قبل ثلاثة اشهر من انتخابات مجالس المحافظات، اسفرت موجة من اعمال العنف الى مقتل 40 مسيحيا في حين فر 12 الفا من الموصل وضواحيها الى الخارج او مناطق مجاورة ذات غالبية مسيحية.

وتثير موجة الاغتيالات المنظمة التي بدات في كانون الثاني/يناير استياء السكان ومخاوف المسيحيين من مخطط يستهدف وجودهم بغية تهجيرهم في ظل عدم اتخاذ اجراءات رادعة.

وقد تعرضت ثلاث كنائس في الموصل الى موجة من التفجيرات، في حين قتل مسلحون العديد من المسيحيين قبل عيد الميلاد.

وتتعرض كنائس المسيحيين باستمرار لاعتداءات، ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق.

ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون.

وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين، غادر اكثر من 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التأريخ يعيد نفسه
الاشوري -

ليس غريبا ان يقتل المسيحيون في العراق فقد تعرضوا ومنذ وصول الساكنين الجدد الى العراق ال الطرد والقتل والتهجير ودفع الفدية وتغير معتقداتهم الدينية بحيث شمل هذا الاضطهاد من جنوب العراق الى شماله ولكن سوف نبقى امناء لمخلصنا الرب يسوع له كل المجد ولن ترهبنا كل محاولاتهم

المسيحيين العراقيين
علي بن منصور ال مشتر -

اناس طيبيين مسالمين اصحاب البلد الاصليين يطردوا من بلادهم -من الهمج اصحاب الفكر الظلامي الاجنبي الذي غزرا بلهم بالقوه لو كانوا الاكثيريه لرأيت العراق من اكثر الدول تقدما وانسانيا