أخبار

تجمع انتخابي لجبهة التوافق العراقية في عمان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت جبهة التوافق العراقية أن مشروعها الوطنية يقوم على أساس عدل التدخل الأجنبي، والمساواة بين الجميع.

عمان: عقدت "جبهة التوافق العراقي" (السنية) التي يتزعمها اسامة التكريتي مساء الثلاثاء تجمعا انتخابيا كبيرا في عمان قبيل الانتخابات التشريعية المقررة الاحد المقبل.
وقال النائب سليم الجبوري المتحدث بأسم التوافق في كلمة امام نحو الفي شخص من ابناء الجالية العراقية يتقدمهم اكاديميون واساتذة جامعات واطباء وعسكريون سابقون وشيوخ عشائر ان "العراق اليوم يحتاج اليكم، الى وقفتكم الى كفاءاتكم، لقد ضحيتم وعانيتم واعطيتم المزيد، فكم منكم من فقد فلذات اكباده، وكم منكم من ترك بيته أملا في رؤية مستقبل مشرق للعراق".

واضاف "مشروعنا الوطني يقوم على اساس عدم تدخل الاجنبي وعلى اساس المساواة بين جميع ابناء الشعب العراقي، لا تمييز بين سني وشيعي ومسيحي وكردي وعربي".
وتابع "آمنا بالتوافق السياسي لان التوافق السياسي ضد الاستحواذ وضد التسلق وضد التفرد الذي يريد ان يفرضه البعض، التوافق السياسي معناه ان يشارك الجميع الا ننظر الى اكثرية او اقلية وانما ننظر الى المجتمع العراقي على انه سواء".

وقال "حينما انظر الى هجرة العقول الى الكفاءات العلمية، الى اصحاب الخبرة والكفاءة الى الذين هاجروا او هجروا قسرا من العراق حتى انتفعت بهم بلدان اخرى، قلبي يتقطر دما".
واوضح ان "العراق يحتاج اليكم الى كفاءاتكم الى خبرتكم".

وبحسب الجبوري فان "المشاريع التي واجهها العراق منذ عام 2003 هما مشروعان: مشروع تخريبي يريد ان يدمر بنية ونفسية ومؤسسات المجتمع العراقي، ومشروع اصلاحي يؤمن بأن العراقيين سواء لا فرق بين سنتهم وشيعتهم ولا تدخلات من ايران ولا تدخلات من دول اخرى"، مضيفا "نحن الذين نريد ان نصنع ونبني هذا البلد وهذا هو مشروعنا الاصلاحي".
وخلص "ينبغي ان تستشعروا وتستعرضوا السنوات التي مرت: من الذي ضحى؟ ومن الذي عانى؟ ومن الذي دافع؟ ومن الذي انتج؟ ومن الذي كان يحضر البرلمان؟ ومن الذي اوجد التشريعات؟ ومن الذي كافح الفساد؟".

ومن جهتها، دعت النائبة شذى العبوسي في كلمتها في التجمع الذي تخلله القاء قصائد واشعار، الى التصويت لجبهة التوافق، وقالت "بأصواتكم انتم سوف تنصفون اخوانكم القابعين في الزنازين والسجون دون تهم او محاكمات".

واعربت العبوسي عن أسفها لما آلت اليه الاوضاع في العراق، وقالت "اليوم لدينا في العراق مليون ونصف مليون ارملة وخمسة ملايين يتيم واكبر شريحة معوقين بسبب الانفجارات لذلك دعونا نعمل معا من اجل انصاف كل هؤلاء المظلومين".
واضافت "انتم من تنصفون العراق، اصواتكم هي من تنصف العراق وهي التي ستنصف المظلومين وهي التي سوف تعيدكم الى بلدكم العراق".

ونزح 4،4 ملايين عراقي من ديارهم هربا من العنف بعد الاجتياح الاميركي للعراق في 2003، يعيش نحو 750 الفا منهم في الاردن، وفقا للامم المتحدة وللارقام الرسمية في الاردن.
ومن المقرر ان تجري الانتخابات التشريعية في عموم العراق، وهي الثانية منذ سقوط نظام صدام حسين العام 2003، الاحد المقبل.

وتشهد الانتخابات تنافسا حادا بين "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي و"الائتلاف الوطني العراقي" بقيادة عمار الحكيم و"الكتلة العراقية" الليبرالية التي يتزعمها علاوي.
ويتنافس نحو 6100 مرشح على اصوات 18 مليونا و900 الف ناخب مسجلين داخل العراق، اضافة الى حوالى مليون و400 الف آخرين يتوزعون على 16 دولة عربية واجنبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف