أخبار

ممارسات إسرائيل ضد الأقصى تزيد من الضغوط على الحكومة المصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كثفت ممارسات إسرائيل تجاه المسجد الأقصى وقرارها بضم المسجد الإبراهيمي إلى قائمة أثارها اليهودية من الضغوط الشعبية على نظام الرئيس مبارك. وشهدت عدة محافظات مصرية ولاسيما القاهرة تظاهرات واحتجاجات ضد الاعتداءات الأخيرة لإسرائيل على المسجد الأقصى, ندد خلالها المتظاهرون بما أسموه بالتخاذل والصمت العربي، ورددوا هتافات تطالب الحكومة المصرية باتخاذ موقف حازم وقطع العلاقات الدبلوماسية ووقف التطبيع وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل.

القاهرة: شهدتمصر يوما شعبيا ساخنا, أعاد إلى الأذهان التظاهرات الحاشدة التي انطلقت إبان زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون للمسجد الأقصى, والتي أحدثت دويا كبيرا في العالمين العربي والإسلامي, وانتفضت جميع الجامعات المصرية حينها ضد شارون.

وتكرر هذا المشهد تقريبا أمس, حيث عرفت مصر يوما شعبيا غاضبا ضد القرار الجديد التي اتخذته الدولة العبرية بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة "التراث اليهودي" واقتحام المستوطنين والسياح الإسرائيليين للحرم القدسي، وإعلان قادة تل أبيب هدم المسجد منتصف الشهر الجاري.

وانطلقت التظاهرات في مصر صباحا في الكليات والمعاهد, في أكثر من 9 جامعات في وقت واحد, واختتم اليوم بتظاهرة شارك فيها العشرات على سلم نقابة الصحفيين المصريين. وما يلفت في هذه التظاهرات الغياب الملحوظ للقوى السياسية وقيادات المعارضة والإخوان والأحزاب السياسية, إلا أن هذا لم يمنع من ترديد الهتافات المناوئة للحزب الوطني والرئيس مبارك والحكومة المصرية, ليكثف ذلك من الضغوط الشعبية التي تعانى منها الحكومة مؤخرا بسبب عدم توفيرها بعض الخدمات الأساسية, مثل أزمة قارورات الغاز.

ولم تهدأ تحذيرات الرئيس مبارك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حالة الغضب الشديدة التي كان عليها "محمد سليم" أمام نقابة الصحفيين وهو يهتف بأعلى صوته ضد الحكومة المصرية والصمت العربي الرسمي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على بيت المقدس. التفت محمد إلى "إيلاف" خلال فترة توقف المظاهرة، وقال: "الصمت الرسمي الذي وصل لحد الشلل هو السبب فيما يحدث الآن", وأضاف: "أن مصر تمتلك الكثير من الأوراق لوقف هذه المهازل".

وطالب محمد الذي كان يحمل بين يديه لافته تقول "لا نتركك يا أقصى ما دام في صدورنا نفس يتردد" بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية ومنع تصدير الغاز المصري الذي يصدر لإسرائيل بثمن بخس".

قطع الحديث في هذه اللحظة عودة صوت المظاهرة ليشارك محمد المتظاهرين هتافاتهم "ماتش الكورة قوم دولة لكن الأقصى بنبيعه مقاولة" في إشارة إلى ما حدث في مباراة مصر و الجزائر التي فاز فيها المنتخب المصري في بطولة إفريقيا الأخيرة. ويعتقد أن التحرك الإيجابي لا يأتي بالتنديدات ولا بالتصريحات.

وكان الرئيس مبارك قد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو فى اتصال هاتفي, وفقا لما ذكرت وكالات الأنباء, من التداعيات الخطرة لاجتياح حرم المسجد الأقصى وضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودي وما يمثله ذلك من "مواقف مرفوضة تستفز مشاعر العرب والمسلمين وتعرقل جهود السلام".

وردد المتظاهرون هتافات "يا حكامنا ساكتين ليه بعد الأقصى فاضل إيه" و"يا صهيوني صبرا صبرا جايلك مسلم يحفر قبرك" و"يا عرب ومسلمين فين النخوة وفين الدين".

ولفت النظر في تظاهرة نقابة الصحفيين التي جرت في ظل حراسة أمنية مشددة عدم مشاركة قيادات أحزاب المعارضة أو قيادات كفاية والحركات الاجتماعية , حيث لم يشارك سوى الاخواني محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وسط مجموعة من شباب حزب العمل والكرامة والإخوان المسلمين.

وانطلقت تظاهرات حاشدة في جامعات القاهرة وعين شمس والمنوفية والزقازيق والإسكندرية وطنطا وبني سويف وغيرها من الجامعات شارك فيها الأساتذة والطلاب ورددوا عدة شعارات، ومنها "يا أمتنا كفاية سكوت نحمى الأقصى يا إما نموت" "على الأقصى اشتد الضرب عايزين دوله تعلن حرب".

وذهب المحتجون إلى المطالبة بفتح باب الجهاد وغلق السفارة الإسرائيلية في القاهرة وطرد السفير الإسرائيلي ورفع الحصار ووقف الأعمال الإنشائية في الجدار العازل، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية. وأحرق الطلاب العلمين الأميركي والإسرائيلي، وأعلنوا أن انتفاضتهم لن تنتهي حتى تخرج إسرائيل من المسجد الأقصى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هو الاهم
عربى مقهور -

هناك صفقة بين النظام المصرى والصهاينة وامريكا صمت مصرى عن مجازر اسرائيل وابادة الفلسطنيين وضربهم بالفوسفور وحصارهم وتجويعهم وتهويد القدس مقابل صمتهم عن توريث السلطة للسيد جمال مبارك اما الديمقراطية التى تتشدق بها امريكا فالى الجحيم فامريكا مهتمة بارهاب حزب الله والديمقراطية فى ايران اما الديمقراطية فى مصر وغيرها من ادول الحليفة والمعتدلة فهى فى ايدى امينةوهى بالف خير والشعب المصرى يعيش فى ديمقراطية ما بعدها ديمقراطية المهم والأهم عملية السلام الذى يضمن توريث السلطة؟؟؟؟؟؟؟

ممارسات إسرائيل ضد ا
د\ محمد كمال علام -

ممارسات إسرائيل ضد الأقصى تزيد من الضغوط على الحكومة المصرية إلي متى سيقف العرب والمسلمون موقف المتفرجين علي اهانة وتدمير مقدستنا من أولاد القردة والخنزير ، إلي متى الهوان والانكسار إمام شرذمة من بقايا الشعوب تجمعت في اطهر الأماكن إلي قلوب المسلمون والمسيحيون قداسة ، لماذا نقابل الإساءة والاهانة بالصمت ، يجب علينا إن نستخدم مبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ،يهدمون مسجد في القدس نهدم معبد في كل دولة عربية وإسلامية ، إن الغرب وبعد إن علم أننا شعوب خاملة تتحرك وتثور وتهدأ عندما يستخدم أولي الأمر أسلوب الخطابة في دغدغة مشاعر الملايين بدون تحرك حقيقي في تنفيذ ما يحفظ كرامة شعوبنا ومقدستنا ، حرق القران ولم يتحرك احد ، الاستهزاء بالرسول الكريم قوبل بالصمت الرهيب وتحرك البعض علي استحياء حتى لا نتهم بأننا شعوب غير حضارية .لم تتغير وجهة مسيرة الدول الغربية وسياساتها العدائية تجاه الإسلام والمسلمين، منذ ظهر شعار ;الإسلام عدوّ بديل;، وجلّ ما هنالك أن بعض معالمها المرئية تبدّلت وفق متطلبات المرحلة الآنية. وهنا يأتي ;توجيه دفة الأحداث; تحت عنوان تداعيات تفجيرات واشنطن ونيويورك، كمحطة جديدة على صعيد تلك السياسة الغربية. فلم تكن التفجيرات هي التي صنعت مسلسل التداعيات من بعدها، بل توفرت منطلقات مسبقة لتوظيف هذه التفجيرات لتكون بمثابة الذريعة للتحرك وفق صيغة قائمة من قبل. ولم يتحدّث أحد عن نهاية حقبة تاريخية وبداية أخرى عند مقتل الألوف دفعة واحدة في ;سربرينتسا وأخواتها، ولا عند مقتل مئات الألوف خلال فترة وجيزة في حرب الإبادة في رواندا، التي رفضت واشنطن بالذات وصفها بحرب الإبادة! وهنا لا يقتصر الأمر على ازدواجية عنصرية في معايير النظرة الأمريكية والغربية، عمومًا إلى;الإنسان; وقيمته وحقوقه وحرياته، ولكنه مسألة ;حسابات سياسية باردة;، ترتبط بمنظور السياسة الغربية التي تفخر ;بواقعيتها; القائمة على موازين تلك الحسابات، وتغليبها على الأخلاق والقيم.إن ما جرى حتى الآن في أفغانستان، العراق ، فلسطين وما يمكن أن يتبعه من أحداث، يرتبط أولاً وأخيرًا بمسيرة عولمة ;الهيمنة الصهيونية الأمريكية; نفسها، وشمولها للجانب العسكري إلى جانب الميادين الاقتصادية، والمالية، والسياسية، والفكرية. إن الغرب يقابل الإرهاب الصهيوني بتبريرات واهية تخدم المصالح اليهودية- من يتكلم في الغرب الآن عن ;الإر

شو دخل مصر بالاقصى
غريب ساخط -

استغرب من المقال ... يا اخي مصر ليس لها دعوه بالمسجد الاقصى ولا القدس هده مقدسات فلسطينيه التدخل بها يمس امن قدس الاقداس مصر للخطر ... الرجاء الرجاء كفايه ... خلي مصر بحالها .. وشيخنا الازهري هيطلع ياكد هدا الكلام بمؤتمر صحفي ... قرفتونا ... !!!!!