أخبار

تسعة قتلى على الاقل في معارك في مقديشو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل تسعة اشخاص في مقديشوفي مواجهات بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الإسلاميين.

مقديشو: قتل تسعة اشخاص على الاقل بينهم ثمانية مدنيين مساء الثلاثاء في مقديشو في مواجهات بين القوات الموالية للحكومة ومتمردين اسلاميين من حركة الشباب كما افادت مصادر متطابقة. وقال مراسل وكالة فرانس برس ان معارك عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء في جنوب العاصمة الصومالية على طول خط الجبهة في تاربونكا.

وادى تقدم الجنود الحكوميين الى رد عنيف من متمردي الشباب الذين استخدموا قذائف الهاون والاسلحة الرشاشة الثقيلة. وقال تاجر محلي يدعى حسين محمد ان "خمسة مدنيين بنهم طفل قتلوا قرب سوق بكارى (معقل الشباب)، ثلاثة منهم عند سقوط قذيفة هاون واثنان في تبادل اطلاق النار". واكد عدة شهود هذه الحصيلة.

وقال الدكتور محمد يوسف مدير مستشفى "المدينة" ان "ثلاثين جريحا ادخلوا الى المستشفى وثلاثة منهم توفوا بعيد ذلك". وقال مسؤول في اجهزة امن الحكومة الانتقالية عبد الله محمد سانكا ان "القوات الحكومية الصومالية قاتلت بضراوة الارهابيين الذين فتحوا النار على مواقعها في تاربونكا. وقامت بصد العدو".

واوضح ان "عدة متمردين قتلوا فيما قتل جندي حكومي واصيب ثلاثة اخرون بجروح". واكد ان "القوات الامنية عادت الى ثكنتها بعدما لقنت العدو درسا لا ينتسى". من جهته قال شيخ علي حسين زعيم حركة الشباب في العاصمة ان قواته استولت على مواقع كان يسيطر عليها الجنود الحكوميون حتى الان.

وقال ان "العدو حاول ترهيب المدنيين في منطقة بكارى عبر مهاجمة مواقع لمجاهدينا. ولقد هزمناهم، ويحتل المجاهدون الان المناطق التي كان يتمركز فيها المسلحون المرتدون". وبحسب الشهود فان قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) تدخلت لدعم قوات الحكومة الانتقالية عبر اطلاق قذائف هاون لكنها لم تهاجم المتمردين بشكل مباشر.

وقال الناطق باسم القوة الميجور با-هوكو باريجي لوكالة فرانس برس "لم تحصل هجمات مباشرة ضد مواقع كتيبتينا" الاوغندية والبوروندية. وقوات الحكومة الانتقالية المدعومة من قوة الاتحاد الافريقي لا تسيطر سوى على قسم صغير من مقديشو وتعد منذ اسابيع باطلاق هجوم واسع في العاصمة ضد المتمردين الشباب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف