أخبار

التحقيق حول سقوط الطائرة الاثيوبية قد يستغرق أسابيع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: رأى وزير الاعلام اللبناني طارق متري اليوم الاربعاء ان التحقيق في اسباب تحطم الطائرة الاثيوبية في بحر لبنان في 25 كانون الثاني/يناير والذي تسبب بمقتل 90 شخصا، قد يستغرق اسابيع، مشيرا الى ان لا مهلة محددة لصدور التقرير النهائي حول التحقيق الجاري.

وقال متري خلال لقاء مع مراسلي وسائل الاعلام الاجنبية في لبنان ان "التحقيق يمكن ان يستغرق اسابيع"، مشيرا الى ان تحقيقات اخرى في حوادث من هذا النوع في العالم استغرقت احيانا اشهرا. واضاف "لا مهلة محددة لصدور التقرير النهائي" عن فريق التحقيق الدولي الذي يجري التحقيقات في الحادث والذي يضم خبراء فرنسيين واثيوبيين ولبنانيين وآخرين تابعين لشركة بوينغ الاميركية المصنعة للطائرة.

واوضح ان الحكومة اللبنانية تلقت نسخة عن التقرير الاولي للتحقيق "الذي لن ينشر الا بعد اكتماله"، مشيرا الى انه يحظر عليها نشره او كشف مضمونه. وقال متري ان تحقيقات الجيش اللبناني خلصت الى ان "برج المراقبة في مطار بيروت لا يتحمل اي مسؤولية في الحادث، والى عدم وجود اي مؤشر عن حصول عملية تخريب".

واضاف "لا نملك حتى الآن معطيات عن اداء الطيار او عن وضع الطائرة الفني". وتابع ان تحقيق الجيش يؤكد ان "الطائرة تحطمت لدى ارتطامها بالماء، وان الصدمة كانت قوية لدرجة حصول انفجار".

وسقطت طائرة البوينغ من طراز 737-800 التابعة للخطوط الجوية الاثيوبية في البحر المتوسط قبالة بيروت بعد دقائق من اقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي في طقس سيء للغاية. وكانت تقوم بالرحلة رقم 409 بين بيروت واديس ابابا، وقد قتل جميع من كان فيها. وبلغ عدد الركاب اللبنانيين الذين قتلوا في الحادث 54، وعدد الاثيوبيين 29 بينهم افراد الطاقم. فيما يتوزع الضحايا الآخرون على جنسيات عربية اخرى واوروبية وافريقية.

وقال متري "لدينا الاثبات بان جميع ركاب الطائرة التسعين قتلوا، استنادا الى تقارير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي الذي نقلت اليه الجثث والاشلاء". واضاف "لدي انطباع بان التحقيق الدولي لديه كل ما يلزمه ليصل الى خلاصات"، الا انه اكد ان عمليات البحث مستمرة في البحر. واوضح ردا على سؤال "ان بعض العائلات حريصة على استرجاع كل اشلاء الجثث، ونحن نتجاوب مع رغبتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف