أخبار

متشددون يهاجمون نقطة تفتيش عسكرية في باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إسلام آباد: قال مسؤول عسكري في باكستان ان نحو 200 متشدد هاجموا اليوم الخميس بالصواريخ والاسلحة الالية نقطة تفتيش عسكرية فقتلوا جنديا وأصابوا أربعة اخرين. وقتل ما يصل الى 30 متشددا في اشتباكات لاحقة في منطقة مهمند القبلية التي يقطنها البشتون في شمال غرب باكستان. وقال مسؤولون عسكريون ان قوات الامن الباكستانية قتلت ما يصل الي 30 من مقاتلي طالبان يوم الخميس في هجوم مضاد بعد ان تعرضت لهجوم في منطقة قبلية مضطربة على الحدود مع افغانستان.

وأبلغ مسؤول عسكري رويترز "اثناء القتال قتل 25 الي 30 ارهابيا." وقال مسؤول اخر ان جثث خمسة من المسلحين في حيازة قوات الامن. وتفجر الاشتباك بعد يومين من اعلان باكستان تطهير منطقة بانجور القريبة من مسلحي طالبان والقاعدة بعد قتال استمر حوالي عامين. وقال مسؤول عسكري "شارك نحو 200 متشدد في الهجوم على نقطة التفتيش. نلاحق باقي الارهابيين."

وشنت باكستان هجومين كبيرين في شمال غرب البلاد على مدى العام المنصرم استهدفت معاقل مقاتلي طالبان الذين يريدون الاطاحة بحكومة الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري التي تدعمها الولايات المتحدة.

ودمرت العمليات قواعد المتشددين ويعتقد على نطاق واسع ان زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود قتل في ضربة نفذتها طائرة أميركية بلا طيار في يناير كانون الثاني. وقتل سلفه في ضربة مماثلة في اغسطس اب. وخفت التفجيرات الانتحارية في الاسابيع القليلة الماضية لكن لم يتضح ما اذا كان ذلك يرجع الى تحسن الوضع الامني ام ان طالبان تعيد تنظيم صفوفها.

ومن ناحية اخرى قالت شرطة الحدود انها قتلت 38 متشددا والقت القبض على 18 في عملية استمرت اسبوعا قرب بلدة كوهات في شمال غرب البلاد. والمناطق القبلية الحدودية التي يغيب عنها القانون في باكستان مرتع للمتشددين منذ ان بدأ المقاتلون الاسلاميون يتوافدون عليها من انحاء العالم لمحاربة القوات السوفيتية التي كانت تحتل افغانستان المجاورة في الثمانينات من القرن الماضي. ومن المعتقد ان زعيم القاعدة اسامة بن لادن يختبيء في مكان ما على الحدود الافغانية الباكستانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف