أخبار

اتحاد البرلمانات العربية قلق من الهجمة الاسرائيلية الشرسة على مدينة القدس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعرب اتحاد برلمانات الدول العربية عن قلقه البالغ اليوم من الهجمة الاسرائيلية الشرسة على مدينة القدس الشريف الهادفة الى تهويد تراثها الانساني والديني.
واعتبر الاتحاد في البيان الختامي الصادر عن مؤتمره ال16 الذى اختتم اعماله هنا اليوم ان قرار اسرائيل ادراج الحرم الابراهيمي و مسجد بلال بن رباح فى قائمة التراث اليهودى "مؤشر لما يمكن أن يذهب اليه الجنوح الاسرائيلى نحو الحرم القدسي".
ودعا الأمتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الى تقديم كل وسائل العون والمساندة للوقوف فى وجه التهويد والتدمير لمنازلها والافقار لسكانها.

كما دان كل التهديدات الموجهة الى سوريا والتى وردت فى تصريحات عدد من الاسرائيليين معتبرا انها استفزاز مرفوض "يهدف الى توتير الأجواء فى المنطقة والضغط على سوريا لتقديم التنازلات.
واكد تضامنه مع سوريا ومساندتها ودعم حقها المشروع فى استرجاع كامل الجولان المحتل حتى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودان الاتحاد فى بيانه العملية الارهابية الاسرائيلية التى جرت على أرض الامارات باغتيال المناضل الفلسطينى محمود المبحوح معتبرا اياها انتهاكا لسيادة وأمن الامارات وللأعراف والقانون الدولي.
من جانب آخر دعا الاتحاد جميع الدول العربية الى تقديم المساعدات الاقتصادية لليمن لانعاشه اقتصاديا كما جدد تضامنه التام مع المغرب لاستعادة مدينتى سبتة ومليلية مطالبا الحكومة الأسبانية بالشروع فى مفاوضات مباشرة مع المغرب لحل هذه القضية سلميا.

وأعرب عن تأييده لتحويل منطقة الشرق الأوسط الى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وادانته عدم انضمام اسرائيل الى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. ورحب بأجواء المصالحة التي بدأت بين البلدان العربية لاسيما بين السعودية وسوريا وما أدت اليه من انفراجات على الصعيد العربى معربا عن امله فى أن يتمكن مؤتمر القمة العربية القادم فى مدينة سرت الليبية فى رأب الصدع وتوحيد الصف وحل الخلافات العربية العربية. كما اكد ضرورة تحييد العلاقات العربية الثقافية والاقتصادية وغيرها عن الخلافات السياسية بين الدول الشقيقة وتكثيف الزيارات واللقاءات البرلمانية العربية بغض النظر عن الخلافات السياسية مما يساعد على تخفيف الاحتقان السياسى وكسر حدة الخلافات العربية العربية.
وحث على مواصلة مسيرة التحديث والتطوير فى العالم العربي بما يكفل تعزيز الممارسة الديمقراطية وتوسيع المشاركة السياسية وترسيخ قيم المواطنة والثقافة الديموقراطية وترقية حقوق الانسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف