أخبار

توغو تختار رئيسها في انتخابات مصيريّة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أدلىأهالي توغو بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية يوم الخميس على خلفية أعمال عنف شهدتها انتخابات سابقة ومزاعم المعارضة بأن الرئيس فوريه غناسينغي كودغو قد يزور النتيجة.

لومي: ادلى الناخبون في توغو الخميس باصواتهم لاختيار رئيس من بين سبعة مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته فور غناسينغبي نجل الجنرال اياديما الذي حكم البلاد طوال 38 عاما، في انتخابات تشكل اختبارا للديموقراطية بعد انتخابات 2005 التي شهدت اعمال عنف دامية. واغلقت اقلام الاقتراع قرابة الساعة 17,15 بالتوقيتين المحلي والعالمي، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.

وقد دعي حوالى 3,2 ملايين ناخب الى الادلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي تجرى في دورة واحدة. ولم تدل اللجنة الانتخابية المستقلة باي مهلة لاعلان النتائج ولم تعط اي تفاصيل عن نسبة المشاركة. والمتنافسان الرئيسيان هما فور غناسينغبي (43 عاما) مرشح تجمع الشعب التوغولي (الحاكم منذ 43 عاما) والطامح للفوز بولاية ثانية من خمس سنوات، ومنافسه الابرز جان-بيار فابر (58 عاما) من حزب اتحاد قوى التغيير.

وحضر الرئيس المنتهية ولايته فور غناسينغبي للادلاء بصوته في معسكر اياديما الواقع في حي توكوان. وقال "فليفز الافضل". وفي قلم الاقتراع هذا، كانت غاربا البائعة الشابة تستعد للتصويت له. وقالت لوكالة فرانس برس "انه شاب ونشيط، وقد اطلق هذه السنة كثيرا من المباريات (لاختيار موظفين) حتى يجد الشبان فرص عمل. اريد السلام، ولا شيء غير السلام والوفاق في توغو".

وادلى الناخبون بأصواتهم بالبصم على بطاقة موحدة، تحت اشراف مراقبين من مختلف الاحزاب المشاركة في الانتخابات. وانتشر حوالى 320 مراقبا دوليا ايضا في البلاد و146 جنديا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا. واتسمت الحملة الانتخابية بالهدوء، لكن المعارضة حذرت مرارا من انها لن تقبل بحصول "عمليات تزوير".

وفي شباط/فبراير 2005، بعد وفاة والده الذي حكم البلاد بقبضة من الحديد طوال 38 عاما، وصل فور غناسينغبي الى سدة الرئاسة بدعم من الجيش. وفي نيسان/ابريل 2005، انتخب رئيسا خلال انتخابات مثيرة للجدل تلتها اعمال عنف اسفرت عن 400 الى 500 قتيل بحسب ارقام الامم المتحدة.

واختارت اللجنة الانتخابية المستقلة شعارا هو "ايها التوغوليون، فلنصوت من اجل السلام". وذكرت الاربعاء ان الرهان يقوم على تنظيم انتخابات تتسم بالشفافية والنزاهة ولا تشوبها اعمال عنف، "حتى تستعيد البلاد مكانتها بين الديموقراطيات الحديثة".

وقد اعادت البلدان المانحة علاقاتها تدريجيا مع توغو في 2007 على اثر الانتخابات النيابية التي اعتبرت ناجحة بعد 15 عاما من العقوبات بسبب "العجز في بسط الديموقراطية". وتقع توغو، احد اصغر بلدان القارة الافريقية، بين بنين وغانا، ويبلغ عدد سكانها 6,5 ملايين نسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف