أخبار

مسؤول سابق: تمويل براون غير الكافي للجيش تسبب بسقوط قتلى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول رئيس الاركان البريطاني السابق إن التمويل غير الكافي الذي اقره غوردون بروان للقوات المسلحة تسبب بمقتل جنود بريطانيين في افغانستان.

لندن: اعلن رئيس الاركان البريطاني السابق اللورد تشارلز غاثري في مقابلة نشرتها صحيفة تايمز الجمعة ان التمويل غير الكافي الذي اقره غوردن براون للقوات المسلحة حين كان وزيرا للمالية في حكومة توني بلير السابقة تسبب بمقتل جنود بريطانيين في العراق وافغانستان.

وبعد اكثر من شهر على سلفه، يمثل رئيس الوزراء البريطاني الجمعة امام لجنة التحقيق حول المشاركة البريطانية في الحرب في العراق ليدلي بافادته حول هذا النزاع الذي يلقى معارضة متزايدة في بريطانيا، في شهادة حساسة قبل اسابيع قليلة على الانتخابات التشريعية البريطانية.

وقال الجنرال غاثري رئيس الاركان بين 1997 و2001 والمعروف بقربه من بلير "لا شك ان عدم منح الجيش الاموال التي كان يطلبها بالكامل .. كلف العسكريين ارواحا". وتابع "يجب ان يسأل لماذا لم يتجاوب الى هذا الحد مع الدفاع في حين تجاوب كثيرا مع وزارات اخرى".

وكان وزير الدفاع السابق جيف هون المح امام لجنة التحقيق في كانون الثاني/يناير الى ان براون رفض منح الجيش الاموال الاستراتيجية التي كانت ستسمح له بالاستعداد لخوض النزاع، معتبرا ان هذه القرارات ما زالت تؤثر حتى الان على القوات البريطانية في افغانستان التي تعاني بصورة خاصة من نقص في المروحيات.

كذلك اتهم المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع كيفين تيبيت براون امام اللجنة بقطع بعض المخصصات في الميزانية في نهاية 2003.

ولطالما نأى براون وزير المالية النافذ بين 1997 و2007 في عهد توني بلير، بنفسه عن هذه الحرب وان كان ايد علنا قرار رئيس الحكومة انذاك بدخول الحرب، الا انه المح الى ان موقفه كان بدافع الوفاء لبلير اكثر منه بدافع القناعة. وسيرد براون على اسئلة لجنة تشيلكوت الجمعة بين الساعة 10,00 والساعة 15,30 تغ.

وسيتعين عليه ان يكون مقنعا في افادته بعدما اظهر استطلاع للرأي اجرته "ذي اندبندنت" في بداية شباط/فبراير، ان 60 بالمئة من البريطانيين يرون انه "مسؤول بقدر" بلير عن انخراط بريطانيا في الحرب على العراق وفق قرار لا يزال يثير الجدل بعد سبع سنوات من اتخاذه. ولا يتوقع ان تنشر اللجنة قرارها قبل نهاية 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف