التحقيق المالي في دار الفتوى يظهر إرتكاب مخالفات !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شارف التحقيق الذي يجري على خلفية إرتكاب مخالفات في دار الفتوى على الانتهاء. وجال رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على كل من رؤساء الحكومة السابقين سليم الحص وعمر كرامي ونجيب ميقاتي لاطلاعهم على المعطيات التي تم توصل اليها.
بيروت: علمت "إيلاف" ان التحقيق الذي تجريه شركتان للمحاسبة والتدقيق في دار الفتوى على خلفية اتهام مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني في برنامج تلفزيوني بارتكاب مخالفات، شارف على الانتهاء.
وقد جال رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على كل من رؤساء الحكومة السابقين سليم الحص وعمر كرامي ونجيب ميقاتي لوضعهم في المعطيات التي توصل اليها التحقيق تمهيداً لعقد اجتماع لرؤساء الحكومة السابقين يدعو اليه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على غرار الاجتماع السابق الذي عقد بعد الخطاب المفتوح الذي وجهه الرئيس الحص الى المفتي قباني طالباً اليه ملاحقة متهميه عبر القضاء أو الاستقالة حفاظاً على الموقع الذي يشغله.
وذكرت المعلومات ان التحقيق توقف عند مبلغ مليون وسبعمائة الف دولار تبيّن انها صرفت من دون ان تعرف وجهتها فيما يبدو الرئيس السنيورة ميالاً لتأمين هذا المبلغ واعادته الى صندوق دار الفتوى بحيث ينتهي الموضوع عند هذا الحد وتنحسر "العاصفة" التي أثيرت ضد المفتي قباني.
الا ان الرئيسين الحص وكرامي مصممان على عدم السماح بلفلفة القضية وايجاد مخرج لائق لتنحي المفتي عن منصبه مع تأكيدهما الالتزام بعدم التحدث الى وسائل الاعلام في الوقت الحاضر ريثما يلتئم شمل رؤساء الحكومة السابقين حيث تظهر المؤشرات الاولى وجود اتجاهين في ما بينهم واحد مع الإبقاء على المفتي قباني مع تعديل في بعض الصلاحيات المعطاة له كما يرى الحريري والسنيورة، والثاني مع خروج مشرف له بعد ان ثبت ارتكابه مخالفات مالية على حد قول صاحبي الاتجاه الثاني الحص وكرامي.
هذا وكان الرئيس ميقاتي قد اعلن "ان ما يثار في الآونة الأخيرة ويطال مقاماتنا الدينية، يدعونا الى الوقوف جميعاً صفاً واحداً للتعامل مع ذلك بما يتفق مع مبادئنا الشرعية بشفافية كاملة". ولفت الى "ان رؤساء الحكومات السابقين، بالتوافق مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ملتزمون بما اتفقوا عليه في شأن تنظيم اعمال دار الفتوى والمؤسسات الدينية والوقفية درءاً للشبهات وإظهاراً للحق".
التعليقات
يا مفتينا!
احمد المصري من لبنان -و السنيورة بدي اسأله سؤال واحد بس اذا شي حدا سرق و او اختلس مش مليون و سبعمئة الف دولار اذا اختلس مليون و سبعمئة الف ليرة لبنانية و الله ليعملو عبرة هل رح يدفعهم بعدين يا سيد سنيورة الا تؤمن بضرورة تطبيق الثواب و العقاب اتريد ان تبقي انسان مختلس في منصبه بأي قانون و بأي عرف ؟!! ثانياً ما شاء الله عليك تريد ان تضع مليون و سبعمئة الف دولار فمن اي لك هذاااااااااا !!!!!
يحبون المال حبا جما
Maher Montreal -لو سبُت هذا الأمر على حضرة المفتي يجب على القضاء اللبناني محاسبة كل من تسول له نفسه على هدر المال العام ولو كان من يكون
بلد اعجائب
ابو رشاد -لا يختفي او يفقد مليون وسبعمائة الف دولار بقدرة قادر انها عملية اختلاس ويجب ان يقدم المختلسون الى القضاء بدل محاولة لفلفة الموضوع على مبدأ عفى الله عن ما مضى هذا المبدأ الفاسد الذي اوصل القتلة والمجرمين الى مركز القرار في بلد العجائب
ألحق حق
مشكور -ألحق أن يجازى المختلس من يكون فهذة سرقة أموال دولة وهي سرقة دولار أو ملون ألمهم يقام ألعدل والقانون ولايفرق ألله بين صغير وكبير مسؤل وعاطل كلهم يحاسبون ويبعدون.من سرق قليل سرق كثير ومن ظلم ضعيف ظلم قوي والله أقوى من ألجميع ..سلام
كلنا بشر
moghtariba... -نحن بشر وكل البشر خطاؤون.وقد يخطئ المفتي كغيره من البشر.. وكغيره من البشر عليه أن يحاسب على خطإه ولا علاقة لمقام الإفتاء.فالمقام محفوظ إنما المفتي (الإنسان)هو الذي أخطأ. فلم يريدون لفلفة الموضوع بجعله يستقيل؟هل كانوا سيسمحون بهذا لو أن موظفا بمنصب أدنى هو المتهم؟ الأولى أن يحاسب المخطئ أيا كان وهذا أكرم وأشرف بكثير ..لأنه إن حصل العكس ستفقد دار الإفتاء مصداقيتها وقيمتها عندنا كمسلمين.. فكيف بالآخرين؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
الردود الخمسة
عثمان ابو عمر -الردود 12345لادخل لكم بدار الافتاء انتم معروفون من انتم ؟ سماحة المفتى لم يقتل اهلنا ولم يدمر قرانا ومنازلنا كفاكم حسد وغيرة موتو فى غيظكم ستبقوا كما انتم التنك تنك والذهب ذهب الرئيس فواد السنيورة له الفضل عليكم الرئيس فواد السنيورة الالوف من عائلتكم تعتاش منه واسألوا اربابكم من هو فواد السنيورة كفاكم غيرة وحسد الله سلط عليكم صلاح عز الدين مبروك عليكم