أخبار

مطران الموصل: المسيحيون يمنحون أصواتهم بدون ضغط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس أساقفة الموصل المطران اميل شمعون نونا بشأن الانتخابات التشريعية في العراق إن "الكنيسة لا تمتلك أي توجه سياسي معين أو تفضيل لشخصية أو قائمة ما، بل أن جل ما يهمها هو خير البلاد بشكل عام" وفق تعبيره

الموصل: رأى مطران الموصل اليوم الجمعة أن "المسيحيين شأنهم شأن بقية أطياف مجتمعنا، يمارسون حقهم الشرعي بمنح أصواتهم لمن يرونه مستحقا لهذا، بحرية تامة وبدون أي توجيه أو ضغط من قبل أية جهة كانت" حسب قوله

أما بشأن الجو العام للانتخابات والتوقعات المستقبلية فقد أشار المطران نونا إلى أنه "يصعب كثيرا التكهن بالنتائج لتعدد الجهات المتنافسة وتميزها"، لكن "الشعب العراقي بأسره يعول على هذه الانتخابات، آملا أن تؤدي إلى تحسن أوضاعه"، وأردف "فالحال في البلاد قد أصبحت صعبة للغاية والناس بلغت ذروة الإرهاق، ومع وعي الحكومة التام بهذا فلابد من حدوث تغييرات نحو الأحسن" حسب رأيه

وعلى الصعيد الأمني فقد قال المطران الكلداني إن "تحسنا كبير طرأ على الوضع في الأيام الأخيرة، والسبب في هذا يعود إلى تعزيز الحكومة للقوات الأمنية، والتي نشعر بوجودها كثيرا الآن، حتى أن أفراد الجيش والشرطة يقرعون أبوابنا بين الحين والآخر للاطمئنان على أوضاعنا"، أما السبب الثاني فهو "حظر التجوال العام المفروض على المدينة في فترة الانتخابات" على حد قوله

أما بشأن الرعية المسيحية فقد ذكر المطران نونا أن "800 عائلة مسيحية نزحت إلى القرى المحيطة بالموصل بعد أحداث العنف الأخيرة، وفي القداس الأخير الذي أقمناه يوم الأحد الماضي، لم يكن عدد الحضور يتجاوز الأربعين شخصا"، لكن "معظم النازحين ينتظرون نهاية الانتخابات وما ستؤول إليه الحال للعودة إلى منازلهم"، وختم بالصلاة لأن "تتمكن هذه الانتخابات من إعادة البلاد إلى وضعها الطبيعي، وليتسنى للناس العودة إلى حياتها اليومية والكنيسة إلى متابعة رسالتها" على حد تعبيره

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف