السلطات الأمنية السورية تعتقل ناشطين حقوقيين ‏

إيلاف من لندن: أكدت منظمات سورية لحقوق الانسان اليوم إعتقال السلطات السورية لناشطين حقوقيين ومصادرة حواسيبهما الشخصية واقراص مدمجة وكتبا واقتيادهما الى جهة مجهولة.

وأضافت ان دورية أمنية تابعة لفرع حلب للمخابرات العسكرية قامت قبل يومين بإقتحام منزل الناشط الحقوقي عبدالحفيظ عبدالرحمن عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سورية ( ماف) وصادرت حاسوبه الشخصي وكتبه وبعض الأقراص المضغوطة ثم قامت باعتقاله مع زميلته في مجلس الأمناء الناشطة نادرة عبدو وذلك دون إبراز أمر قضائي يبرر هذا الإجراء كما اشارالى ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان والرابطــة الســورية للدفاع عن حقوق الإنسان ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية في بيان صحافي وصل نسخة منه الى "إيلاف".

واعربت هذه المنظمات عن "إدانتها لهذا الإجراء الذي ترى فيه انتهاكا صارخا للمادة / 9 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وللمادة /9 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، وللمادة / 12 / من إعلان الأمم المتحدة الخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان" . كما ابدت قلقها الشديد "حيال اتساع دائرة الاعتقال التعسفي لتطال مدافعين عن حقوق الإنسان" .
وطالبت الحكومة السورية باحترام إعلان الأمم المتحدة الخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان المعتمد بموجب قرار الجمعية العمومية رقم 53/144 بتاريخ 9 ديسمبر 1998 والقيام بالإفراج الفوري عن عبدالحفيظ عبدالرحمن و نادرة عبدو والقيام بكافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز واحترام حقوق الإنسان في سوريا بما يتوافق مع التزامات الحكومة السورية الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها.