فصيل متمرد في تشاد يؤكد اختياره "الكفاح المسلح"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد اتحاد قوى الديموقراطية والتنمية، احد ابرز فصائل التمرد التشادي، "اختياره الكفاح المسلح بعد مصادرة ادريس ديبي السلطة".
ليبرفيل:اعتبر اتحاد قوى الديموقراطية الذي يرأسه احد ابرز قادة التمرد الجنرال محمد نوري، ان "النزاع التشادي ليس مرتبطا على الاطلاق بتطور العلاقات التشادية السودانية. وبالتالي، فاننا نعيد التأكيد ان اختيار قوات المقاومة الوطنية الكفاح المسلح هو نتيجة مصادرة ادريس ديبي السلطة مما يعرقل تأمين الحكم الجيد لبلادنا".
واضاف الاتحاد احد مكونات اتحاد قوى المقاومة الذي يضم ابرز الفصائل المتمردة، انه "لم يدع ابدا الى العنف باعتباره وسيلة تغيير (...) لكن النظام الفاسد وغير المسؤول لادريس ديبي هو الذي اضطره الى ذلك؛ فالاتحاد لن يدخر اي جهد لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب التشادي".
وقال الامين العام لاتحاد قوى الديموقراطية محمد مهدي علي في هذا البيان، ان "التصرف العدائي والتصريحات الاستفزازية للنظام، تؤكد شكوكنا حول امكانية التوصل الى حل تفاوضي". وفي اواخر شباط/فبراير، اكد اتحاد قوى المقاومة ايضا ان "الصراع الداخلي بين التشاديين" ليس "مرتبطا في اي حال من الاحوال بتطور العلاقات التشادية-السودانية". ودعا الاتحاد آنذاك الى "حوار يشارك فيه جميع الاقطاب السياسيين في تشاد واقطاب المجتمع المدني".
ووقع السودان وتشاد اللذان اتسمت علاقاتهما منذ خمس سنوات بالتوتر، وتبادلا التهم بدعم حركات التمرد المعادية لرئيسيهما، في منتصف كانون الثاني/يناير في نجامينا "اتفاقا على تطبيع العلاقات" ارفق "ببروتوكول لبسط الامن على الحدود" ينص على نشر قوة مشتركة بين دارفور (غرب السودان) وشرق تشاد. وفي 20 شباط/فبراير، وقع السودان وحركة العدالة والمساواة، ابرز حركات التمرد في دارفور، في نجامينا اتفاق اطار للسلام برعاية الرئيس التشادي.