أخبار

ألمانيا تستورد علماء الدين المسلمين من الخارج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يؤدي غياب برامج دينية لتكوين علماء دين مسلمين في المانيا إلى "إستيراد" هؤلاء العلماء من دول أخرى منها تركيا بعد إخضاعهم لدورات تدريبية، وذلك في إطار محاولة تحقيق الاندماج الكامل للمسلمين الألمان البالغ عددهم 4 ملايين شخص، أكثرهم من أصل تركي.

لندن: بغياب برامج دينية تساعد على تكوين علماء دين مسلمين بين أولئك المولودين في ألمانيا أصبح ضروريا الإتيان بهم من الخارج. إلا أن الزعماء السياسيين الألمان يتجهون أكثر فأكثر إلى عدم جلب هؤلاء من تركيا ودول مسلمة أخرى، وذلك إثر توصية مجلس العلوم والإنسانيات بوضع برنامجين أو ثلاثة تساعد على تكوين أئمة المساجد من بين الألمان المسلمين المولودين في ألمانيا.

وتعتبر صحيفة دير شبيغل الألمانية، أن سياسة من هذا النوع ليست إلا لتلبية احتياجات الألمان المسلمين، وستكون مناسبة لتحقيق الاندماج الكامل للمسلمين الألمان البالغ عددهم 4 ملايين شخص، أكثرهم من أصل تركي.

وكانت مؤسسة "ديانت" التركية المشرفة على تعيين رجال الدين للعمل بين الأقليات التركية الموجودة في الشتات قد اتفقت مع ألمانيا منذ بدء الثمانينات لإرسال أئمة الجوامع إليها، ما وفّر للحركات الأصولية الممنوعة في تركيا أرضية للانتقال إلى ألمانيا. ورأى علي دير رئيس هذه المؤسسة إن تحقيق ما تصبو إليه ألمانيا يحتاج إلى وقت طويل خصوصا وأنه ليس هناك مؤسسات دينية في بلدان أوروبا خاصة بتكوين رجال الدين المسلمين.

وأنشأت مؤسسة "ديانت" مركزا للشؤون الدينية في ألمانيا يدعى "ديتيب" عام 1984، ويعد اليوم أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا. ويقول الخبراء إنه من بين جوامع ألمانيا البالغ عددها حوالى 2500 هناك 880 مرتبطة بـ "ديتيب" التي لها أواصر قوية بتركيا.

وحاليا يستعد 16 شخصا في أنقرا ليعملوا في ألمانيا كمدرسين للقرآن وهم على وشك إنهاء دورة مدتها أربعة أشهر نظمتها "ديانت" لهم. ومن بين هؤلاء 4 نساء. وقال الرجال المشاركين في الدورة إنهم يؤمنون بإسلام متسامح جدا.

وضمن هذا السياق قال مراد عبد الله، 39 سنة، وهو أحد الأساتذة في هذه الدورة إن "كل مسلم يحب الجميع. ليس فقط البشر بل كل مخلوقات الله".
لكن القليل من رجال الدين الأتراك المتوجهين إلى ألمانيا يفهمون طبيعة المشاكل التي تواجهها الجالية التركية في ألمانيا. وبعد أحد الدروس التي تجري حاليا في معهد غوته الألماني بأنقرة لإعداد رجال الدين هؤلاء، جاء محمد سيفز، أصغر هذه المجموعة إلى مكتبة معهد غوته سائلا عن فيلم "في تموز" للمخرج الألماني الشهير فاتح أكين. وقال سيفز إنه اكتشف مؤخرا اكين المخرج الألماني الذي هاجر والده من تركيا إلى ألمانيا والذي تعكس أفلامه غالبا حياة الأتراك في ألمانيا.

وفي مقهى قريب من معهد غوته تحدث سيفز مع مراسل دير شبيغل حول شخصيات فيلم "وجها لوجه" الشهير لأكين المنتج عام 2004، والذي عرف نجاحا عالميا كبيراً. وفيه يعرض امرأة انتحارية من هامبورغ تتزوج من رجل مدمن على الخمر للتحرر فقط من سلطة والدها وأخيها المستبدين. لكن ما أثار اهتمام سيفز لم يكن تصرفات الفتاة الطائشة بل غياب التعاطف معها من قبل أفراد عائلتها. وقال إنه يريد أن يساعد الشباب مثل المرأة في الفيلم. وأضاف: "إذا كان ممكنا مساعدتهم فإن ذلك سيجلب الكثير من المعنى لحياتي" لكنه تساءل محتارا: "كيف يمكنني أن أساعد؟ لا أعرف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Islam and Europe
Salem -

I thing People in Europe start to ask them self a question why only Muslims have to have a special treatment.Muslims till 40 Years ago when they use to live in Islamic World they thought they were special and better than any one else,Now they are facing the realityNo one better than other only buy doing a good deed.Only time will tell most of World will not tolerate this behaviorMuslims through out the history took the credit of others and made it theirsTake for example the Greeks Civilization translationHow could an Arab never traveled never speak Greak translate a Greek book to Arabic.The Syriacs did that and the Arab took credit for it and so on all they did actually change name of the Person Like Hanna who had the first hospital during Haroon Al Rasheed.I bet you even the Christians does not know that Omro Alkais was Christan him self

محلل
محلل -

اتمنى ان لايستوردوا علماءهم من السعوديه فكل شي حرام في قاموسهم

محلل
محلل -

اتمنى ان لايستوردوا علماءهم من السعوديه فكل شي حرام في قاموسهم