كاسيزي: التحقيق في اغتيال الحريري احرز تقدما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن رئيس المحكمة الخاصة بلبنان في تقريره السنوي ان تقدما ملموسا احرز في التحقيق.
وتحدث كاسيزي عن "عناصر ترابط" بين اغتيال الحريري والاغتيالات الاخرى التي شهدها لبنان خصوصا بين العامين 2005 و2007، موضحا ان المحكمة تمكنت من "حصر الاصل الجغرافي" للانتحاري الذي نفذ اغتيال الحريري.
وقال القاضي الايطالي في التقرير السنوي للمحكمة الخاصة بلبنان المكلفة محاكمة الضالعين في اغتيال الحريري والذي نشر السبت على الموقع الالكتروني للمحكمة، ان "مكتب المدعي العام حقق تقدما ملموسا في تحضير القضية التي سوف تقدم مرتكبي الجريمة الى العدالة. وقد تحقق ذلك بالرغم من انضباط من يقفون وراء الاعتداء وتطورهم الواضحين".
وعرض في تقريره الذي تسلم نسخة منه كل من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، سلسلة مؤشرات تتصل بالتقدم الذي احرزه التحقيق وابرزها "زيادة الاقتناع في ان مرتكبي الاعتداء هم الاشخاص الذين استخدموا الشبكة المحددة، والحصول على معلومات اضافية لتأييد واقعة ان مرتكبي الاعتداء نفذوه بالاشتراك مع مجموعة أكبر".
ومن هذه المؤشرات ايضا "الاقتراب من تحديد هوية الانتحاري المشتبه به من خلال حصر اصله الجغرافي واعادة بناء ملامح وجهه جزئيا، ومواصلة التوسع في التدقيق في الادلة المتصلة بعناصر الترابط بين الاعتداء على الحريري والاعتداءات الاخرى".
واذ اعتبر كاسيزي في تقريره ان "احراز تقدم كبير يدعو للتفاؤل بشأن النتائج المنتظرة للتحقيق"، اكد انه "لا يزال يتعين القيام بالمزيد، وهناك حاجة الى الدعم الثابت والتعاون المستمر من لبنان وكل الدول الاخرى (...) لكي يتسنى لمكتب المدعي العام الاضطلاع بمهامه بنجاح".
يذكر ان المحكمة الخاصة بلبنان انشئت عام 2007 بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي، وهي اول محكمة دولية ضد الارهاب مكلفة محاكمة المتهمين في عملية تفجير ادت الى مقتل رفيق الحريري و22 شخصا آخرين في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.
كما كلفت المحكمة ايضا النظر في عمليات التفجير والاغتيالات التي وقعت في لبنان بين 2005 و2007، اذا ثبت ارتباطها باغتيال الحريري.
وبدأت المحكمة عملها في آذار/مارس 2009، وهي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
وكان كاسيزي زار في اواخر كانون الثاني/يناير الفائت لبنان لمدة اسبوعا التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين. واستثنت الزيارة رئيس الوزراء سعد الحريري كونه معنيا بالقضية الموكلة الى المحكمة.
واعلن مكتب كاسيزي في ختام الزيارة انها "سمحت بتفعيل الحوار مع السلطات اللبنانية وبتعزيز التعاون بين المحكمة ولبنان".
التعليقات
شرطة دبي
مهندس فلسطيني -لو سلموها لشرطة دبي لكانت حلتها منذ مدة طويلة
شرطة دبي
مهندس فلسطيني -لو سلموها لشرطة دبي لكانت حلتها منذ مدة طويلة