رصد مشاكل في السفارة الاميركية بكابول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحدث تقرير حكومي اميركي عن تحديات عدة تواجهها السفارة الاميركية بكابول.
واشنطن: شكك تقرير حكومي اميركي في النجاح المرجو في المستقبل للشق المدني في الاستراتيجية الاميركية الجديدة في افغانستان مع بذل الدبلوماسيين لاقصى جهدهم والضغوط على المعنويات في السفارة الاميركية في كابول.
وفي تقرير اعد الشهر الماضي ونشر بموقع وزارة الخارجية على الانترنت حدد مكتب المفتش العام بالوزراة 89 توصية رسمية للسفارة و 42 توصية "غير رسمية" تراوحت بين مراقبة أوسع للانفاق الحكومي وحجم عمل يراعي الواقع بالنسبة للعاملين.
جاء في التقرير أنه "حتى مع توفر القيادة القادرة في كبار موظفي ( السفارة) في كابول والنوايا الحسنة والجهود المخلصة تظل سفارة كابول تواجه تحديات جادة في الوفاء بالمهلة التي حددتها الادارة لتحقيق "النجاح" في افغانستان."
وأضاف التقرير ان الزيادة "غير المسبوقة" في عدد العاملين المدنيين -- من مستوى يقل عن 300 دبلوماسي العام الماضي الى نحو 900 هذا العام-- والتعقيدات الخاصة بوضعهم في اماكنهم حدت من قدرتهم على تعزيز الاستقرار والحكم الرشيد اللذين يمثلان غاية البعثة.
ويفيد التقرير بأن "الحالة المعنوية بالسفارة الاميركية في كابول تعرضت للتحدي بابدال الموظفين بنسبة 100 في المئة تقريبا وحشد مدني ضخم وسريع الوتيرة وباعادة صياغة برامج مساعدات التنمية وتوافد عدد كبير من المسؤولين الزائرين."
وفي كابول لم تعترض المتحدثة باسم السفارة الاميركية كايتلين هايدن على ما جاء بالتقرير لكنها قالت ان التفتيش الفعلي جرى قبل عدة شهور وجرى تنفيذ معظم توصياته بالفعل.
وقالت في رسالة بالبريد الالكتروني ترد بها على " في مجمله.. التقرير دقيق في تقييمه. فالكثير من استنتاجاته وتوصياته مشابهة لتلك الموجودة في تقارير عن سفارات اخرى بالعالم."
ويقول التقرير ايضا ان اعضاء السفارة من الدبلوماسيين مثقلون بالمهام ويعملون 80 ساعة في الاسبوع وفي كثير من الاحيان حتى الساعات الاولى من الصباح مع تحديد واشنطن مواعيد المؤتمرات الهاتفية لتتماشى مع ساعات العمل في العاصمة الاميركية وليس في اوقات مناسبة بالتوقيت المحلي في كابول.
اضافة الى ذلك يضطر العديد من العاملين بالسفارة للتنازل عن عطلة اليوم الواحد الاسبوعية كل يوم جمعة بسبب مؤتمرات الفيديو التى اعتادت واشنطن تنظيمها في تقليد يتعين تغييره بحسب ما جاء في التقرير.
كما انتقد التقرير توافد عدد كبير من الزوار الاميركيين على السفارة ما يكلفها اموالا كان من الاجدى ان توجه لمكافحة التمرد ولجهود اعادة الاعمار التى جاء هؤلاء الزوار لتقييمها.
وجاء في التقرير "ان البعض يصف تدفق الزوار بشكل غير منطقي من كافة اقسام الحكومة الاتحادية بل وأحيانا من حكومات الولايات بأنه "سياحة الحرب".