براون: هجوم مرجه "شعلة أمل"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد براون خلال زيارة مفاجئة الى هلمند ضرورة "كسب السلام الى جانب كسب الحرب" في افغانستان.
كامب باستيون: قال غوردن براون رئيس الوزراء البريطاني اثناء زيارة مفاجئة الى جنوب افغانستان ان المكاسب التي حققتها العملية العسكرية الواسعة ضد معاقل طالبان في جنوب البلاد تمثل "شعلة امل" للسكان المحليين.
واكد براون خلال زيارة خاطفة استمرت ثماني ساعات الى ولاية هلمند، على ضرورة "كسب السلام الى جانب كسب الحرب"، متعهدا ببقاء القوات البريطانية في افغانستان حتى تنهي مهمتها.
وصرح للصحافيين في كامب باستيون، اكبر قاعدة عسكرية في ولاية هلمند، ان "القوات المشتركة الدولية والافغانية، من عسكريين ومدنيين، بدأت في اقل من عشرين يوما على بداية العملية، في تحويل هذا المعقل لحركة تمرد طالبان الوحشية الى شعلة امل للسكان المحليين".
ويرجح ان تكون هذه اخر زيارة يقوم بها براون الى افغانستان قبل الانتخابات العامة التي يتوقع ان تجري في بلاده في السادس من ايار/مايو.
والتقى براون الجنود البريطانيين في كامب باستيون واثنين من المواقع المتقدمة في ناد علي بما فيها موقع تم الاستيلاء عليه من طالبان خلال عملية "مشترك" الجارية في هلمند.
وتقود قوات المارينز الاميركية 15 الف جندي في العملية ضد متمردي طالبان في منطقتي مرجه وناد علي اللتين تشتهران بزراعة القنب، في اول اختبار لاستراتيجية مكافحة التمرد.
وقبل مغادرة براون القاعدة العسكرية، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني في انفجار في هلمند الجمعة في حادث غير مرتبط بعملية "مشترك" التي يشارك فيها 4000 جندي بريطاني.
وبهذا يرتفع الى 269 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا منذ بدء العمليات في افغانستان في تشرين الاول/اكتوبر 2001.
وقتل 13 جنديا من قوات الحلف الاطلسي، من بينهم عدة بريطانيين، في عملية مشترك، وهي الاوسع التي تشارك فيها قوات الحلف منذ سقوط طالبان.
وشدد براون على ضرورة تدريب الشرطة الافغانية على الرغم من مشاكل الفساد والادمان. وقال "بذلك تنشأ ظروف تمكن الافغان من ضمان الامن بنفسهم، وتسمح لقواتنا بالعودة الى الديار". واعلنت السلطات البريطانية عن تخصيص 125 مليون جنيه استرليني (189 مليون دولار) لتمويل ارسال نحو 200 الية مصفحة خفيفة قبل نهاية 2011 لاستبدال سيارات سناتش لاند روفر المثيرة للجدل التي ارتبطت بمقتل 36 جنديا بريطانيا في العراق وافغانستان ويشتبه بضعفها في وجه العبوات المحلية الصنع.
كما سترسل بريطانيا 150 مدربا اضافيا للشرطة، ما يرفع عديد المدربين في افغانستان الى ضعفيه.