أخبار

افتتاح الأسبوع الثقافي والعلمي لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

افتتح الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة مساء اليوم الأسبوع الثقافي والعلمي السابع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه جامعة الملك عبدالعزيز وذلك في الاستاد الرياضي بالجامعة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم مسيرة الجامعات والمؤسسات التعليمية المشاركة.
بعد ذلك ألقى عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله مهرجي كلمة بين فيها أن الأسبوع الثقافي والعلمي السابع الذي تستضيفه الجامعة ويشارك فيه 600 طالب وطالبة يمثلون 27 جامعة ومؤسسة تعليم عال بدول مجلس التعاون ويشتمل على 22 مسابقة ثقافية وعملا فنيا.
وأشار إلى أن الأسبوع يحقق إثراء للثقافة وتوحيد المشاعر والطموح بين أبناء دول مجلس التعاون.
ثم ألقى ممثل الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد التويجري كلمة أشاد فيها بما قدمته جامعة الملك عبدالعزيز وما وفرته من تسهيلات لإنجاح هذا الأسبوع الذي يتنافس فيه الطلاب المشاركون من أبناء دول الخليج تنافسا شريفا متمنيا للمشاركين النجاح والتوفيق.
اثر ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامه بن صادق طيب كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد والحضور معربا عن شكره وتقديره لسموه لتفضله بافتتاح نشاطات هذا الأسبوع.
وأوضح معاليه أن الأسبوع الثقافي والعلمي السابع يأتي تجسيدا لروابط الأخوة التي تجمع بين شعوب المنطقة والتي يحرص على تدعيمها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبين الدكتور طيب أن تنظيم مثل هذه الأسابيع بين طلاب الجامعات الخليجية يساهم في إثراء معارفهم الثقافية والعلمية وإشاعة روح المنافسة الشريفة بينهم ، معبرا عن شكره وتقديره للجان العاملة والمنظمة للمؤتمر لما بذلوه من جهود متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور أوبريت ( العقد الفريد ) الذي اشتمل على لوحات فنية عن الدول المشاركة.
وفى نهاية الحفل تفضل سمو الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بتسليم الدروع للجهات المشاركة فيما تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة من معالي مدير الجامعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف