أخبار

السيول والحرائق تفتح باب الأسئلة حول تراث جدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أفرزت الكوارث التي تعرضت لها جدة في الأشهر الأخيرة حراكًا مكثفًا من ناشطين ومهتمين بالتراث، خصوصًا بعد الحريقين الأخيرين اللذين طالا المنطقة التاريخية في جدة، فضلاً عن السيول الكارثية التي اجتاحت أكبر مدن الغرب السعودي في نوفمبر الماضي.

جدة: في هذا التحقيق تتناول إيلاف وجهات نظر متعددة من أمانة جدة ولجنة السياحة ولجنة المقاولين بالغرفة التجارية ورجال أعمال والدفاع المدني، حول آثار هذه الكوارث وحول ما يمكن عمله نحو الحفاظ عليها وسط تساؤلات عن مصيرها.

إبراهيم الراشد، رئيس لجنة السياحة في غرفة جدة سابقًا، قال لإيلاف "المنطقة التاريخية عبارة عن كيلو في كيلو ونصف الكيلوفيها بعض من المتاحف والأثريات التي نزعت ملكيتها لكن الباقي ما زالت تحت ملكيات أصحابها فلا نستطيع أن نحمل ذنب ما حدث جهة دون أخرى". وعدد الراشد 4 جهات اتهمها بالتقصير.

فالتقصير الأول من قِبل أصحاب هذه المباني الأثرية وهم من بيوت معروفة في جدة حيث أنهم قبلوا بإهانة تراث المدينة، حيث قاموا بتأجيرها كمخازن وسكن للعمالة بـ "هللات" عوضًا عن استثمارها كفنادق لمباني أثرية ومطاعم تراثية ومع ذلك ولم يراعوا طرق السلامة الأساسية في الكثير منها، ويلحظ أي زائر لها خطورة وضعها من أشياء أساسية من حيث التمديدات الكهربائية المتردية وسط مبانٍ هي أصلاً تتميز بكثرة الأخشاب فيها.

وأضاف الراشد "التقصير الثاني هو من قِبل أمانة جدة التي سمحت بجعل تلك المباني مخازن وسكنًا غير صالح للاستخدام وأعطت تصاريح لفتح مطاعم ومحلات قي منطقة غير صالحة لذلك". أما التقصير الثالث (والحديث للراشد) فهو من الجوازات التي تكثف حملات التفتيش في أرقى أحياء جدة "البساتين، الروضة، الحمراء، السلامة" وإهمال التفتيش الذي يجب أن يكون في مدينة جدة التاريخية والتي تحتضن كلاً من المتخلفين سواء كانوا قد قدموا عمرة وقرروا البقاء بشكل غير شرعي أو الذين تسللوا من أماكن بعيدة واستقروا فيها.

أما التقصير الرابع بحسب الراشد يقع على هيئة السياحة والآثار، الذين يعتريهم عارض بسبب ملكية المباني لأفراد، لكن هذا لا يعني أنها لا تحرص على إيحاء التراث حيث أنها استطاعت أن تحصل على حق الرعاية والاهتمام بمتحف نصيف حتى وإن كان متحف صغير لأكنه رائع بكل المقاييس. وأكد الراشد "لا توجد ميزانية قوية لأجل النهوض بالتراث من قبل الهيئة لوحدها كون ميزانيتها لهذا العام 200 مليون ريال سعودي فقط فلا تستطيع أن تقوم بشيء وحدها. لكن للمعلومة نحن دورنا كلجنة مجرد همزة وصل ما بين رجال الأعمال والجهات المعنية ودورنا الثاني هو تدريب السعوديين والتنشيط السياحي والترويج للمناطق التاريخية والأثرية كما المناطق الأخرى".

وختم الراشد تصريحه لإيلاف بقوله "دعونا نبحث عن المكاتب الاقتصادية التي ستئول إلى جدة وتسجيل مدينة جدة التاريخية ضمن التراث الإنساني العالمي وجعلها جذب سياحي بدلاً من سكن عماله فلتتحول إلى مجموعة من الفنادق والمطاعم والخانات والمكاتب والمتاحف والمراسم التشكيلية، نحن نخلق مساحة وفضاء لترفيه العائلي البريء الذي يعكس تراثنا وحضارتنا دون تكلف.

خصوصًا وأن جدة اعتبرتها المنطقة السياحية "المدينة السياحية الأولى" بعدد الزوار كما صرح بذلك مركز إحصائيات المعلومات السياحية, فكم جميل أن نوجد مرافق تاريخية ومتاحف لها تاريخة بدلاً عن جعلها مخازن وسكن للعمالة كون هذا تراث معماري يجب أن يحافظ عليه فلنستعين ببروفسورين كلية الهندسة المعمارية في جامعة الملك عبد العزيز في الإشراف على تراثنا فالدكتور عبد الله بخاري بروفسور عمراني كبير وله تاريخه كما رجل التاريخ العنقاوي فهو يسكن في بيت تاريخي حتى اللحظة ولكنه تحفة معمارية". وطلب الراشد من الأمانة ألا تغفل عن هذه العوائد الاقتصادية التي تعود إلى جدة كما أصحاب هذه البيوت الذين ينظرون إليها نظرة قاصرة ويريدون استثمارها.

غرق جدة التاريخية!!

المهندس عبد العزيز حنفي رئيس لجنة المقاولين بجدة "سابقاً" أكد في تصريح خاص لإيلاف بأن البنية التحتية في جدة التاريخية مشكلتها أكبر من أثار ومباني تراثية ينظر إليها فقط كونها مباني تلبي احتياجات الأسر والعوائل الكبيرة لكن لو أتينا لدور الحفاظ عليها سنجد أن أمين أمانة جدة السابق المهندس عبد الله المعلمي حاول قدر المستطاع أن يحافظ عليها حيث كان للأمانة فرع هناك.

وأكمل حنفي "حفريات الكهرباء، حفريات الصرف الصحي، حفريات الهاتف، حفريات المجاري" يتغير مقاوليها باستمرار ففي الحفرة الواحدة يعمل أكثر من مقاول وهذا أمر غير صحيح لأن هذه الحفريات تنشأ بعد تخطيط الأراضي وبناء المباني مما يؤذي الشارع فمن الأفضل استحداث مجرى يجمع كل هذه التصريفات، فجدة التاريخية أهملت والأحياء الجديدة كالسلامة والروضة والبساتين يفتقرون لمجاري الصرف الصحي وكل ما يتعلق بالماء.

وعن خطورة طفح الماء مما قد يسبب غرق لجدة نفى حنفي ذلك مؤكداً أن الحفر في مدينة جدة التاريخية لن يسبب طفح الماء وانفجاره لأن جدة بالأساس بنيت على ماء فمن الطبيعي أن تتشربه الأرض بسبب عدم وجود صرف صحي، فمناطق جدة الرئيسية أغلبها هي بالأساس مياه بحر مردومة بالإضافة لمياه الصرف الصحي فإن حلت مشكلة الصرف الصحي حلت باقي المشاكل لأن المياه المالحة والصرف الصحي تؤثر بشكل أساسي على المباني، هذا دون أن فرض عمل بنية تحتية للمخططات الجديدة قبل إعطاء التراخيص حل لبعض لمشاكل.

لكن عمر محمد با واكد عضو لجنة المرافق والبنية التحتية في غرفة جدة "سابقاً" خالفه الرأي وقال: "مسكينة جدة القديمة فمنذ 25 عاماً ونحن نقول لدينا منطقة تاريخية يجب أن نعتني بها ولكن للأسف لا يوجد أحد يهتم بها، فلقد أهملوها وسلموها أًصحاب الجنسيات الوافدة".

وأضاف باواكد "لم تعد أرضها قادرة على تحمل ما سيحدث" فارتفاع الماء حتى سطح الأرض سيشكل ضرر كبير عليها وعلى مدينة جدة بأكملها فمن يزور المنطقة فإنه سيجد بها العديد من الحفر المليئة بكميات من الماء وهذه طفرت حتى وصلت للأرض إضافة إلى أصحاب البيوت هم غير ملمين بأهمية تلك المباني، الآن كلٌ يريد أن يبني ويستثمر هناك على عكس ما كان يحدث قبل عشرين عامًا حيث كانت هذه المنطقة هي الأكثر اهتمامًا ورعاية حيث كان يزورها سنويًا سياح أجانب.

واتهم باواكد الأمانة حين قال "الأمانة "نائمة" ومقصرون جدًّا تجاهها فهم فقط متفرغين لأنفسهم ولتعيناتهم ولخبرائهم ولمستشاريهم، ولا يهتمون بجدة مع أن هذا تاريخ، لذك يجب أن تحال هذه المنطقة إلى هيئة السياحة للأمير سلطان بن سلمان وترفع يد أمانتنا منها أو يقطعوها لأنها لم تمسك شيئاً وأتاه خير للأسف، فماذا فعلت في حمى الضنك؟ عشوائيات جدة؟ طرق جدة؟ وغيرها الكثير".

وحمل باواكد على الأجانب المتخلفين حين قال "هذا دون أن أصحاب العقار راغبين في استثمار الأراضي في الوقت الذي لاحظنا أن الجهة المنفذة لعمليات الحرق هم من العمالة الوافدة المتكدسين في تلك المباني. فمن الأفضل تسوير هذا المنطقة حفاظًا على هذا التاريخ وإخراج كل الساكنين فيهم، وجميعهم من الجنسيات الأجنبية فقط، أضفإلىإعادة تنظيمها وترتيبها".

العقاريين: للبلد قيمة خاصة!

إبراهيم السبيعي عضو في اللجنة العقارية بالغرفة التجارية ورجل أعمال قال لإيلاف : "المنطقة المركزية في وسط البلد في كل أنحاء العالم لها قيمة خاصة ودائماً لها زوارها وسياحها، فمن الأفضل أن تكون منظمة ومخططة وفيها أماكن تستحق الزيارة، وللأسف هنا مُهملة جداً وتحتاج إلى ترميم وإنشاء مرافق عدة كالممشى والأسواق القديمة والكافي شوب ونحوه وألا تكون مليئة بالعمالة الوافدة كما هو حاصل الآن، وأرى بأن تسويرها حل لكن ليس بالشكل الذي يتوقعه الكثيرون

وأضاف السبيعي "إن على رجال الأعمال أن يلتفتوا لها كما أمانة جدة وهيئة السياحة بجدة فالحاصل أنه مرفوض هدم تلك المباني من قبل أمانة جدة رفضاً تاماً ولا أرى في ذلك حل إنما تعقيد فعليهم إعطاء تلك التراخيص وفق شروط معينة وليس المنع فحسب".

اتهامات وشائعات حول الحرائق!!

وعن الشائعات التي ترددت عن أن ملاك بعض البيوت القديمة أحرقوها لأنهم لم يستطيعوا استخراج تصريح هدم لها واستثمارها قال مدير عام لجنة السياحة بأمانة جدة سامي نوار لإيلاف " لا نستطيع أن نجزم أن أصحاب العقار هم من أحرقوا عقاراتهم لأجل إعادة استثمارها، هذا مفهوم خاطئ صحيح أن هناك بعض الأفراد الذين قد يقومون بتصرفات خاطئة لكن ليس من المعقول أن يقوم أصحابها بحرقها في الوقت الذي يعرض فيه أرواح بشرية للخطر "، ويضيف نوار " الأشخاص الذين كان لهم مشاكل مع أمانة جدة معروفين ومعدودين على الأصابع ولا يستطيعون حرق هذه المباني لأن هذه المباني أثرية ولا يستطيع أصحابها أن يفرطوا فيها بسهولة، فغير صحيح أن سكن الوافدين هناك دليل على سوء بنيانها فهناك خلط في الموضوع كون المجتمع السعودي غادر المنطقة التاريخية منذ السبعينيات ".

وأكد نوار " أن أصحاب هذه البيوت لم يقدموا تصاريح للهدم حتى يتم توجيه أصابع الاتهام لهم! لكن لو أتينا للتحليل المنطقي قد يكون السبب هو استخدام العمالة الوافدة مواد رخيصة وسكن أعداد كبيرة في مكان صغير هو السبب وأتوقع أنه 80% هذا التخمين هو الصائب، لكن التحقيقات كفيلة بإظهار الحقائق ".

الدفاع المدني: المشروع تحت التنفيذ

مدير عام إدارة الدفاع المدني بجدة العميد عبد الله الجداوي أوضح لإيلاف بأن المنطقة التاريخية يصعب أن تتوفر فيها وسائل سلامة متقدمة نظرًا لضيق الشوارع، فلا يوجد مكان واحد في العالم به سيارات إطفاء تناسب هكذا طرق وقال " لم نترك الأمر بل أعددنا دراسات إستراتيجية مع أمانة جدة وقدمناها بشكل جدي لكي توجد على أرض الواقع وبالفعل المشروع تحت التنفيذ حيث تمت تغطية جزء من جدة التاريخية بخزانات ماء خاصة بالحريق مع طفاية حريق لكنها لم تفعل بعد وسيتم تفعيلة بعد شهر من الآن بإذن الله ".

وحول الجداوي السؤال إلى الأمانة في مسؤولية تأخير التنفيذ، إذا قال " صحيح أن الدراسة قدمت منذ عامًا ونص تقريبًا ولتو بث فيها- الحديث لجداوي - لأكنها مدة لا تعتبر طويلة مقارنة بفترات مضت فالسؤال يوجه للأمانة عن تأخير تنفيذ المشروع ". وأكد الجدواي حرص الدفاع المدني على التواجد هناك بغض النظر عن أن مهمته فقط إطفاء الحريق قائلاً " نحن جهة حكومية تهمها الحفاظ على تراث بلد فسعينا لوجود شبكة حريق هناك حفاظاً على تراثنا أمر كافي ".

أمانة جدة "السياحية"!!

سامي نوار مدير عام السياحة والثقافة في أمانة محافظة جدة ابدأ حزنه وألمه على ما حدث لجدة التاريخية لإيلاف فقال: " فكرة "تسوير" المنطقة لا أراها صائبة بالطبع فهي فكرة صعبة التنفيذ وغير عملية فمن الصعب جداً إغلاق أكثر من كيلو متر مربع وتسويرها لأنها حينها ستكون مدينة أشباح كونها ستكون مهجورة فالمدينة التاريخية مدينة غنية وحياة أخرى يعيشها الفرد هناك فأكبر الدول لديها أماكن تراثية مفتوحة وغير مغلقة فلم يحدث بأي مكان بالعالم أن تغلق مدينة تاريخية وتسور بصراحة ".

وأضاف نوار "لا أخفيكم أن التراث العمراني "المنقبي" والبناء البحري بات نادراً فجدة هي المدينة الوحيدة التي بقيت بهذا الشكل وتعتبر المدينة الوحيدة التي تحكي تراث البحر الأحمر فهذا تراث تقدمة السعودية للإنسانية أكملها فكيف نتنازل عنه بسهولة فخلال عشرين عاماً استطعنا أن نحافظ على تراثنا حين كنت مدير إدارة المنطقة التاريخية ولم تكون عدد الحرائق بهذا الشكل وأتحدى من يثبت غير ذلك، وعن اهتمامي بتراث جدة القديمة رغم أني لست مسئول عنه هو لرغبتي في المحافظة عليه نابعة من حبي لتراث أجدادي فلقد قدمنا منشورات توعوية لكيفية استخدام طفايات الأكفاء مترجمة باللغة الأوردو وباللغة الصومالية".

وبين نوار أن الأمانة ليست وحدها المسؤولة عن هكذا مسائل قائلاً "كل من يتهم أمانة جدة بالتقصير الحقيقي فإنه يتجاهل أنها ليست الجهاز الوحيد المسؤول عن ما حدث وغير صحيح بأن أمانة جدة تعطي التراخيص في اماكن غير صالحة لإيجاد محلات غير مناسبة لكن، ومن يطالب أمانة جدة بترك مدينة جدة التاريخية كونها لم تنفع جدة الجديدة عليه أن لا يهمش دور أمين أمانة جدة المهندس عادل فقيه وباقي المسؤولين المعنيين.

وذكر نوار أن عام 1978 حينما شهد أول مبادرة لحفظ تراثها من قبل الأمانة على حد قوله وأضاف "لا ننكر مجهوداتهم وإن كانت هناك عثرات وصعوبات لكن الأمانة ستكون قدر المسؤولية وكل من يقول أن أمانة جدة لم تنفع جدة الحديثة عليه أن يعود لتاريخها لكن إن وصل الملف لهيئة السياحة والأمير سلطان بن سلمان فنحن نثق في نظرته وقرارات، لكن نكران مجهودات الأمانة مردود عليها فمن قام بعمل نظام الحماية"؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا الهي
جداوي -

انتم كل حاجه ترموها على ظهر الأمانة, يادي الامانه المسكينه وكثر صبرها عليكم, جدة مثلها مثل غيرها لماذا التركيز على أنزه أمانة!

عدس قال تحتاج جدة
Sara Soultan -

الدكتور عدنان عدس مدير إدارة تطوير وتأهيل العمران في المنطقة التاريخية في أمانة جدة صرح قبل يمكن ثلاثة شهور وقال 90بالمية من اصل 400 مبنى تحتاج ترميم في جدة كلهاوحمل الذنب للملام لأن ماعندهم مسئولية تجاة المنطقة التاريخية وإنهم بس ياجرونها للوافدين اللي بدورهم يرتكبون مخالفات على حد قوله هنا نطرح سؤال الأمانة وش دورها في الحفاظ على التراث بس؟وهدد بفصل الكهرباء من وقتها ولا شفنا كهرباء أنفصلت ولا شي وقالوا بيمددونأسلاك كهرباء بالرواشين وبيحطون خزانات وبيساعدون الملاك عشان ياخذون قروض عشان الحصول يرممون بيوتهم القديمة ولا شفنا شي من كل هذا ; تصريحات وبس.

آه ياجدة..من المسؤل؟
دلال الغامدي -

سنظل نثير التساؤلات .. ونتحدث حول القضايا فقد بدأت بالسيول وها نحن نرى حرائق تلتهم مناطق تراثية التي كانت رمز لتراث جدة القديمة .. المناطق السياحية التي لم نعرف قيمتها ولم نستغلها .. باتت رماداً .. ناهيك عن الأرواح والممتلكات ..ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا .. الى متى ..؟ومن المسؤل ..؟؟ فقد ارهقت جده .. ولم تعد تعيش هانئة كما كانتيـــــا .. أمانه محافظة جدة ..الدفاع المدني ..الغرفة التجارية ..السياحة .. اللجان المختلفة ..هنا وهناكو .. و .. و .. من المسؤوول ..؟؟والى متى ..؟؟

كفاية إهمال
YASSER -

في كل دول العالم المتقدمة والمتحضرة يكون الحفاظ على تاريخ وآثار البلد من الامور الأساسية والركائز المهمة لبناء الحضارة والمحافظة عليها شيء مهم ومن أولولياتها التي تعتمد عليها إقتصادياً وإجتماعياً ويعتبر الآثر ملك للدولة كيف؟ تقوم معظم بلاد العالم بشراء الاثر مهما كان وتتملكه الدولة وذلك للحفاظ عليه من العبث والاهمال واعتقد زيارة خاطفة لمنطقة وسط البلد.. كفيلة بمعرفة ما وصلت اليه من ضياع لمكتسبات مهمة للبلد أتمنى ان يصدر قرار بتشكيل وزارة متكاملة للآثار وليس هيئة دورها محدود وامكانياتها ضعيفة.

فوفو
فهد باسودان -

انا من راي الشخصي ان تكون هذة المبانى معلما حضاريا لايستهان بة واالمفروض ان تكون متحف كبير للمزارات الحضارية والعمرانيةاو ان تستغل وتكون مدينة فنية يستفاذ منها حضاريا وفنيا وان تكون واجهة حضارية يستقطب بها من جميع العالم

الى اين انتي ياجدة:(
حنوني -

الى اين انتِ ياجدة ذهبت التراث (جدة االقديمة) ولكن الخطا الاول والاخير ليس على من هم سكان هذه المناطق الخطاء على أمانه مدينة جدة كان بالامكان ان تمنع بحزم ان لا يسكنوا هدذ المنطقة احد او ان تصبح مخازن المفروض ثم المفروض ثم المفروض ان تبقى جدة القديمة تراااااث للجيل الجديدأعذروني

الامانة لوين بتودينا
ghader el 7arby -

هيئتنا بتعتمد على هالمقولة اللي تقول دعونا نبني قصرا من الثلج ليستطيع اولادنا التزلج فيه، وأمانتنا بتكرر طوال الوقت نحنه قاعدين نسوي اللي بإيدنا وايش اللي ماعملناه يا ناس خافوا ربكم بس ترى ربي حيحاسبكم كل الجهات الحكومية تسوي اللي عليها والامانة هي الاساس وومحد يقدر ينكر ابدا

السيول والحرائق تفتح
فنان تشكيلي محمدغبره -

لا اعلم ماذا اقول ولكن هل نحن ممن يفرطون في اثارهم دوما امم ان المشاريع ووالاستثمار هو السبب لااعلم كل شئ لدينا معكوس