الصين ترغب بالدبلوماسية قبل العقوبات على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: لمح وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي بقوة يوم الاحد الى عزوف بلاده عن تأييد فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي لكنه لم يغلق الباب تماما أمام هذا الاحتمال.
وترغب واشنطن وقوى غربية أخرى في أن تدعم الصين قرارا مقترحا بالامم المتحدة يدعو الى فرض عقوبات جديدة على إيران التي تقول هذه الدول انها تسعى للحصول على وسائل تمكنها من صنع اسلحة نووية. وتحجم الصين عن اعلان موقفها.
وتنفي إيران أنها تسعى لصنع قنبلة ذرية وتقول ان تخصيبها لليورانيوم يرمي لتعزيز قطاع الكهرباء والنظائر الطبية. وتقول بكين منذ فترة ان العقوبات ليست اداة فعالة لحل الخلافات الدولية بما في ذلك الخلاف المتعلق بإيران التي تعد ايضا مصدرا كبيرا للنفط الخام بالنسبة للصين.
وقال يانغ في مؤتمر صحفي عقد في اطار الدورة السنوية للبرلمان الصيني ان "بصراحة هناك بعض الصعوبات المحيطة بجهود تسوية المسألة النووية الإيرانية في الوقت الراهن لكننا لا نعتقد ان الجهود الدبلوماسية استنفدت."
واضاف "الكل يعرف أن الضغوط والعقوبات لا يمكن ان تحل هذه المسألة بشكل أساسي... ينبغي لكل الاطراف ان تتيح الفرصة كاملة لحكمتها السياسية في السعي الى حل شامل ومتعقل وعادل." ومضى قائلا "دعني اشدد على ان موقفنا الثابت هو دعم النظام الدولي لحظر الانتشار النووي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة المعنية."
وكانت الصين قد ايدت قرارات الامم المتحدة السابقة ضد إيران بعد العمل على الحد من الاجراءات المقترحة التي يمكن ان تهدد تدفق النفط وتهدد الاستثمارات الصينية. والصين واحدة من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي ومن ثم فهي تتمتع بحق النقض. وقال دبلوماسيون يوم الجمعة ان مسودة الاقتراح الغربية تدعو الى فرض قيود على مزيد من البنوك الإيرانية في الخارج وتحث على فرض عقوبات على صناعات النفط والغاز في إيران.