أخبار

التلفزيون المصري: حالة مبارك الصحية "مستقرة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن التلفزيون المصري أن الحالة الصحية للرئيس حسني مبارك "مستقرة" بعد العملية الجراحية التي اجريت له السبت في مستشفى الماني.

القاهرة: قال التلفزيون ان "الرئيس في حالة مستقرة". وكان الدكتور ماركوس بوخلر الذي قاد الفريق الجراحي في مستشفى هايدلبرغ الجامعي قدصرّح السبت بأنّ الجراحة التي خضع لها الرئيس "لاستئصال المرارة وورم حميد في الاثنى عشر" قد تكللت بـ"النجاح".

وتابع بوخلر ان التحاليل التي اجريت على عينات اخذت في اثناء العملية "اتت كلها سلبية"، وذلك في البيان الذي نشرته وزارة الاعلام المصرية. وقد سبق ان دخل مبارك المستشفى في المانيا للخضوع لجراحة انزلاق غضروفي العام 2004، واسند مهماته عندها الى رئيس الوزراء انذاك عاطف عبيد.

تولى مبارك (81 سنة) العام 1981 رئاسة هذا البلد الاكثر كثافة سكانية في العالم العربي مع نحو 80 مليون نسمة بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد انور السادات. وفي خطاب القاه العام 2005 اكد مبارك انه سيبقى في السلطة "حتى النفس الاخير".

ووفقًا للدستور، عهد مبارك (81 عامًا) بمرسوم رئاسي الى رئيس الوزراء احمد نظيف اداء مهماته الرئاسية الى حين عودته الى القاهرة، كما اعلن التلفزيون المصري ليل الجمعة السبت. وترافق الرئيس في المانيا زوجته سوزان ونجلاه علاء وجمال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البناء و الاعمار
jnina100 -

الحكام العرب دائما يوضحون و بشكل علني انهم فاشلون حتى في بناء مؤسسات صحية ذات وزن ثقيل لماذا المانيا و ليس مستشفى مصري مثلا؟ هل سمعت مرة ان رجال اسرائيل بما تحمل الكلمة من معنى تعالجو خارج وطنهم؟

البناء و الاعمار
jnina100 -

الحكام العرب دائما يوضحون و بشكل علني انهم فاشلون حتى في بناء مؤسسات صحية ذات وزن ثقيل لماذا المانيا و ليس مستشفى مصري مثلا؟ هل سمعت مرة ان رجال اسرائيل بما تحمل الكلمة من معنى تعالجو خارج وطنهم؟

خبر - وبطر
هشام محمد حماد -

قال الله تعالى : سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق. وقال سبحانه : كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ، وقال تعالى : إنه لا يحب المستكبرين. وقال تعالى : إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر. رواه البخاري وقال صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي رواه مسلم. المسلم الحق يكتفي بدليل صحيح واحد لاعتقاده وهذه الأدلة التي سبقت كلها تذم الكبر وتحرمه وتمقته المسلم الحق لا يتكبر ولا يصعر خده للناس ولا يشمخ عليهم مستعلياً متجافياً - لأن هدي القرآن ملأ سمعه وقلبه وروحه والمتكبر في الدنيا يبوء بالخسران العظيم يوم القيامة قال الباري جل وعلا : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين. ويقول تعالى : ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور والمتتبع للسنة النبوية ونصوصها يلاحظ شدة عنايتها باستئصال شأفة الكبر من النفوس بنهيها عنه وتنفيرها منه .. حتى وصل الأمر الى ان المتكبر يحرم من دخول الجنة قال صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثال ذرة من كبر فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس. رواه مسلم ، والإفادة لنا ولجميع المسلمين