أخبار

الانتخابات في إقليم كردستان تمضي هادئة وخافتة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ناخبون - عدسة ايلاف

فتحت مراكز الإنتخابات في محطات إقليم كردستان العراق في السابعة من صباح اليوم وسط إقبال دون المتوسط من قبل ناخبي محافظة السليمانية،ويتوقع متابعون أن يحقق حزبا التحالف الكردستاني اغلبية المقاعد المخصّصة لمحافظات الاقليم، وأن تحصل المعارضة خاصة حركة التغيير على نحو عشرة مقاعد.

السليمانية: جالت إيلاف منذ الصباح على عدد من المراكز الانتخابية في مدينة كردستان العراق. ففي مركز مدرسة بابان وسط السليمانية قال منسق المركز الانتخابي الذي يضم 8 محطات آزاد احمد محمد لإيلاف إن الاقبال حتى منتصف النهار كان متوسطًا بنسبة 30 الى 40 في المئة في السليمانية من خلال اتصالاته بزملاء له في المدينة.

وكان اول من ادلى بصوته في السليمانية الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي قدم من بغداد الاسبوع الماضي حيث ادلى بصوته في مدرسة سوركيو. كذلك أدلى رئيس الوزراء في إقليم كردستان برهم صالح وبقية المسؤولين الكرد من الموالاة والمعارضة. وما يميّز الانتخابات في إقليم كردستان الهدوء الأمني الكبير مقارنة بوسط وجنوب العراق الذي تعرضت فيه مناطق متعدّدة لاختراقات أمنية تمثلت في قذائف الهاون التي راح ضحيتها عدد من العراقيين بين قتيل وجريح.

مراقبون من الكيانات السياسية- عدسة ايلاف وخلال دخول إيلاف إلى مركز مدرسة بابان الاساسية كان عدد من مراقبي الكيانات السياسية يجلسون إلى طاولة واحدة وبدوا راضين عن سير العملية الانتخابية من دون اختراقات حيث يسجلون أعداد كل المصوّتين ويتابعونهم منذ تدقيق الهويات ومطابقتها بسجل الناخبين حتى يتم القاء الورقة في صندوق التصويت المحصن.

وتحدث مراقب حزب الاتحاد الوطني الكردستان لـ"إيلاف" حول سير العملية ومدى رضاه عنها، موضحًا أن كل شيء يسير في السليمانية على ماي رام. وهم سيبقون كمراقبين ثابتين في مراكزهم حتى يتم إغلاق صناديق الاقتراع الساعة الخامسة مساء اذا لم تشهد العملية تمديدًا كما هو متوقع، ثم يرافقون الصناديق حتى مخازن المفوضية ويحتفظ المراقبون بأرقام الكود الخاص بكل صندوق مقفل ولاينفتح الا بحضور المراقبين الذين يطابقون ما لديهم من رموز رقمية بما على قفل الصندوق.

وقد تم تخصيص عدد من المراكز الانتخابية للمهجرين أو الذين غيروا اماكن سكنهم لمكان آخر، شرط أن يكون اسمهم في السجل الانتخابي.

ناخبون- عدسة ايلاف رئيس مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في السليمانية طاهر محمد امين قال لإيلاف إن في السليمانية يوجد مليون و281 ألف و43 ناخب ضمن التصويت الاعتياديز و 56 ألف و976 ناخب ضمن مايسمى بالحركة الانتخابية، الذين غيروا سكنهم أو لايحملون بطاقة تموينية. لكن وزارة التجارة قامت بإرسال نسخة من السجل الانتخابي فيه أسماؤهم. وتم فتح 482 محطة اقتراع خاصة بهم.

لكن لاحظنا وجود شكاوى من قبل ناخبين لم يعثروا على أسمائهم في سجل الناخبين وهم لديهم دفتر انتخابي. فقد قالت إحدى النساء مستغربة لايلاف أن جميع افراد أسرتها وجدوا اسماءهم لكنها لم تجد إسمها. وجاءت تسأل عن السبب لكي يسمح لها بالتصويت.

وقد أبلغنا مندوب المركز الوطني في بغداد للاقليم حسن سلمان العبوسي أن مجلس المفوضين عقد اجتماعًا ظهر اليوم لحل الشكاوى الانية الخاصة بعدم وجود أسماء الناخبين من اجل الخروج بحل سريع. وقد مكن ذلك الذين لم يعثروا على أسمائهم من التصويت. مما تسبب باحتاج احزاب المعارضة الذين يخشون من التزوير خلال ذلك. لكن مدير مركز المفوضية يقول إن لامجال للتزوير لان لا يمكن أن يصوّت من لا وجود لاسمه في السجل الانتخابي.

ناخبون- عدسة ايلاف وكانت كتلة التغيير قد أعلنت تخوّفها من التصويت باسماء المتوفين. لكن العبوسي قال لإيلاف إن حركة التغيير يحق لها الشكوى للمفوضية ليتحول للمركز الوطني في بغداد ويجري لاحقًا البت فيها. مؤكدًا أن مجلس المفوضين لايبت اليوم الا في الشكاوى الآنية كعدم وجود أسماء الناخبين.

وتحاول مصادر المفوضية طمأنة كل معترض بأن اجراءتها لاتسمح بأي تزوير وان هذه الاجراءات عديدة منها السجل الانتخابي والحبر والتدقيق والمراقبون من كل الكيانات المرابطين في مركز انتخابي وينسقون مع زملاء لهم في كل مركز.

حتى منتصف النهار حيث دخل محافظات الاقليم في استراحة الغذاء كانت وتيرة الإقبال على التصويت داخلة هي الأخرى في استراحة منذ الصباح ينتظر أن تزداد بعد الظهر. ويتوقع متابعون أن يحقق حزبا التحالف الكردستاني اغلبية المقاعد المخصصة لمحافظات إقليم كردستان العراق وأن تحصل المعارضة خاصة حركة التغيير على نحو عشرة مقاعد.

يذكر أن هذه هي الانتخابات البرلمانية الثانية التي يتنافس فيها اكثر من ستة آلاف مرشح على عدد مقاعد البرلمان العراقي المقبل المكونة من 325 مقعدًا، منها 310 توزع على المحافظات، و 15 مقعدًا تعويضيًّا. وتتوزع المقاعد بواقع 68 لبغداد، 31 لنينوى، 24 للبصرة، 18 لذي قار، 16 لبابل، 17 للسليمانية، 14 للأنبار، 14 لأربيل، 13 لديالى، 12 لكركوك، 12 لصلاح الدين، 12 للنجف، 11 لواسط، 11 للقادسية، 10 لميسان، 10 لدهوك، 10 لكربلاء، و7 للمثنى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف