أخبار

500 قتيل على الأقل بموجة عنف دينية في نيجيريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جوس: تجددت اعمال العنف الدينية في وسط نيجيريا حيث قتل اكثر من 500 شخص من سكان قرى مسيحية في نهاية الاسبوع في هجمات شنها رعاة مسلمون، كما اعلنت السلطات اليوم الاثنين. وقد تظاهر عشرات الطلبة اليوم في جوس كبرى مدن ولاية بلاتو، مرددين "لا للابادة" و"نريد السلام في ولاية بلاتو".

واعرب الفاتيكان عن "المه وقلقه لاعمال العنف المروعة". الا ان المتحدث باسمه الاب فيديريكو لومباردي رفض ان يصنف اعمال العنف تلك نزاعا دينيا، مذكرا بموقف اسقف ابوجا المونسنيور جون اونايكان الذي قال "انهم لا يتقاتلون بسبب الدين، بل من اجل مطالب اجتماعية واقتصادية وقبلية وثقافية".

ووقعت اعمال العنف المنسقة التي شنها رعاة مسلمون في نهاية الاسبوع، ليل السبت الاحد في ثلاث قرى جنوب جوس كبرى مدن ولاية بلاتو التي تتكرر فيها اعمال العنف الاتنية والدينية. فخلال ثلاث ساعات، تم ذبح مئات الاشخاص بينهم العديد من النساء والاطفال بواسطة السواطير واحراقهم، بحسب شهود تحدثوا عن جرائم فظيعة.

وتم وضع كل القوى الامنية في بلاتو والولايات المجاورة في حال استنفار قصوى مساء الاحد بناء على اوامر الرئيس النيجيري بالوكالة غودلاك جوناثان. وقال مسؤول الاعلام في ولاية بلاتو دان ماجانغ في اتصال هاتفي ان "500 شخص قتلوا في هذا العمل المروع الذي ارتبكه رعاة من اتنية الفولاني".

وتحدث عن اعتقال 95 شخصا بعد الهجوم. وروى بيتر غيانغ احد سكان قرية دوغو ناهاوا والذي خسر زوجته وطفلين للصحافيين "لقد اطلقوا النار لترهيب الناس ثم قتلوهم بالسواطير".
واضاف "بدأ الهجوم قرابة الثالثة فجرا واستمر حتى السادسة. لم نشاهد اي شرطي".

وقال شاماكي غاد بيتر الذي يترأس منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان في جوس وتوجه الاحد الى القرى الثلاث "يبدو ان الامر نسق في شكل جيد، المهاجمون شنوا الهجمات في شكل متزامن (...) تم احراق العديد من المنازل". واكد ان "مقدار الدمار كبير".

ونقلت صحيفة "ذي غارديان" النيجيرية عن سكان ان مئات الجثث كانت ملقاة الاحد في الشوارع اثر الهجوم. من جهتها، نقلت صحيفة "ذي نايشن" عن شهود اخرين ان عدد المهاجمين راوح بين 300 و500 شخص. ونقلت الصحافة عن شهود آخرين قولهم ان المسلمين في القرى تلقوا رسائل قصيرة السبت تعلمهم بشن الهجوم.

وقال مصدر رسمي ان تقارير امنية اخيرة توحي ان "اصوليين اسلاميين" في المنطقة شجعوا على شن الهجوم على البيروم. وفي بيان صدر الاحد، اتهم منتدى المسيحيين في ولاية بلاتو الجيش النيجيري بأنه لم يحرك ساكناحيال الهجوم. وتساءلت هذه المنظمة "لماذا لم يتدخل الجنود؟"، مؤكدة ان الجيش وصل بعد انتهاء الهجوم.

واضاف المنتدى "اتعبتنا هذه الابادة بحق اخواننا المسيحيين. لم نعد نثق بالقوات المسلحة النيجيرية المكلفة (ارساء) الامن في ولاية بلاتو بسبب موقفها المنحاز تجاه المسيحيين". واعلن حظر التجول في المنطقة المستهدفة بين الساعة 18,00 والساعة السادسة منذ شهدت موجة عنف دينية سابقة في كانون الثاني/يناير الفائت اسفرت عن مقتل اكثر من 300 شخص في جوس ومحيطها.

وتم العثور على عشرات الجثث في آبار. وفي باريس دانت فرنسا بعنف اعمال العنف في نيجيريا. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان باريس "تدين بحزم اعمال العنف الخطيرة التي ضربت مجموعات القرويين في جنوب مدينة جوس". واضاف "اعبر عن دعم فرنسا للسلطات النيجيرية في جهودها لاعادة الهدوء واحالة مرتكبي اعمال العنف الى القضاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موقف البابا وكنيسته
أحمد -

سؤال: أين كان البابا عند بداية الأحداث التي قتل فيها مسيحيو نيجيريا عددا مماثلا من المسلمين قبل أكثر من شهر.العنف هو العنف، والإبادة هي الإبادة، وكلاهما مخالف لتعاليم جميع الأديان.ولكن الانصاف مطلوب حتى في المواقف والادانات.

حول 500 قتيل
جماعة تعاون المسلمين -

بســــم الله الرحمن الرحيم بيان جماعة تعاون المسلمين حول مقتل 500 من المدنيين ليلة السبت 6 مارس 2010م نحمل الحكومة الفيدرالية في أبوجا مسؤولية مقتل أكثر من 500 من المدنيين أكثرهم من الشيوخ والنساء والأصغار، وذلك في قرية دوغونهاوا و قرية كمات ورمسات والقرى الثلاثة قريبة من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو. والهجوم أو ما تسميه وسائل الإعلام بالإشتباكات نفذتها مجموعة قبلية تنتسب إلى قبيلة ’’ فولاني ‘‘ المسلمة وهي – حسب إعتقاد المهاجمين- انتقام لمقتل مئات من أبنائهم المسلمين وإختطاف أزواجهم واغتصاب المسلمات وقتل المصلين وتدمير المساجد والمدارس الإسلامية على أيدي مسلحين مسيحيين في العام الماضي وقبل شهر، ولما أن الحكومة لم تلاحق أو تعاقب القتلة من المليشيات المسيحية المتطرفة فلذلك نفذوا هذا الهجوم اتقاما. ونحن في جماعة تعاون المسلمين ضد قتل الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء من المسلمين ومن المسيحيين وندعو الجميع إلى ايقاف الإقتتال والإشتباكات والمجازر وتدمير المنازل وأماكن العبادة.وكما ندعوا الحكومة الفيدرالية إلى التدخل بالقوة وملاحقة المجرمين ومرتكبي المجازر وممولي العنف وتجار الأسلحة . وكما نرفض تدخل الفاتيكا وتصريح البابا حول الحادثة فأين البابا عند بداية الأحداث التي قتل فيها متطرفون من الشبان المسيحيين من نفس المنطقة عددا مماثلا من المسلمين قبل أكثر من شهرفكلاهما إبادة وعنف وتطرف وكلهم مخالفون لتعاليم الدين الإسلامي والمسيحي. فنأمل من الجميع الانصاف في المواقف والادانات. وكما ندعو وسائل الإعلام إلى نشر الخبر كما حدث وذكر القتلى من المسلمين كلما ذكروا قتلى المسيحيين وعدم تضخيم الأحداث وتحويلها أو تغييرحقائقها لمصلحة جانب دون الآخر.وحسبنا الله ونعم الوكيل. جماعة تعاون المسلمين في نيجيريا23 ربيع الأول 1431 هـ

حول 500 قتيل
جماعة تعاون المسلمين -

بســــم الله الرحمن الرحيم بيان جماعة تعاون المسلمين حول مقتل 500 من المدنيين ليلة السبت 6 مارس 2010م نحمل الحكومة الفيدرالية في أبوجا مسؤولية مقتل أكثر من 500 من المدنيين أكثرهم من الشيوخ والنساء والأصغار، وذلك في قرية دوغونهاوا و قرية كمات ورمسات والقرى الثلاثة قريبة من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو. والهجوم أو ما تسميه وسائل الإعلام بالإشتباكات نفذتها مجموعة قبلية تنتسب إلى قبيلة ’’ فولاني ‘‘ المسلمة وهي – حسب إعتقاد المهاجمين- انتقام لمقتل مئات من أبنائهم المسلمين وإختطاف أزواجهم واغتصاب المسلمات وقتل المصلين وتدمير المساجد والمدارس الإسلامية على أيدي مسلحين مسيحيين في العام الماضي وقبل شهر، ولما أن الحكومة لم تلاحق أو تعاقب القتلة من المليشيات المسيحية المتطرفة فلذلك نفذوا هذا الهجوم اتقاما. ونحن في جماعة تعاون المسلمين ضد قتل الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء من المسلمين ومن المسيحيين وندعو الجميع إلى ايقاف الإقتتال والإشتباكات والمجازر وتدمير المنازل وأماكن العبادة.وكما ندعوا الحكومة الفيدرالية إلى التدخل بالقوة وملاحقة المجرمين ومرتكبي المجازر وممولي العنف وتجار الأسلحة . وكما نرفض تدخل الفاتيكا وتصريح البابا حول الحادثة فأين البابا عند بداية الأحداث التي قتل فيها متطرفون من الشبان المسيحيين من نفس المنطقة عددا مماثلا من المسلمين قبل أكثر من شهرفكلاهما إبادة وعنف وتطرف وكلهم مخالفون لتعاليم الدين الإسلامي والمسيحي. فنأمل من الجميع الانصاف في المواقف والادانات. وكما ندعو وسائل الإعلام إلى نشر الخبر كما حدث وذكر القتلى من المسلمين كلما ذكروا قتلى المسيحيين وعدم تضخيم الأحداث وتحويلها أو تغييرحقائقها لمصلحة جانب دون الآخر.وحسبنا الله ونعم الوكيل. جماعة تعاون المسلمين في نيجيريا23 ربيع الأول 1431 هـ