آشتون بانتظار موافقة إسرائيل ومصر لزيارة غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا تزال كاترين آشتون تنتظر الردين الإسرائيلي والمصري على طلبها الدخول إلى قطاع غزة.
بروكسل: أعلن المجلس الوزاري الأوروبي أن كاترين آشتون الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي ، لا زالت بانتظار الردين الإسرائيلي والمصري على طلبها الدخول إلى قطاع غزة خلال زيارتها القادمة للشرق الأوسط .
وفي هذا الإطار، نوه لوتس غيلنر، الناطق باسم آشتون، إلى أن السلطات الإسرائيلية تقول إنها بصدد دراسة طلب آشتون الدخول إلى قطاع غزة، حيث " لم نتلق رفضاً من السلطات الإسرائيلية على هذا الطلب"، على حد قوله، مؤكداً تصميم المسؤولة الأوروبية الدخول إلى القطاع .
وأوضح غيلنر أن زيارة آشتون إلى المنطقة، الأولى لها من نوعها منذ توليها مهام منصبها، ستقودها في الفترة الواقعة بين الخامس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري، إلى كل من مصر وسورية والأردن وإسرائيل وكذلك الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
وركز الناطق على رغبة آشتون الدخول إلى غزة لتفقد المشاريع التي يمولها الإتحاد الأوروبي هناك، وقال بهذا الصدد "لم يتم تحديد برنامج الزيارة واللقاءات التي ستتم خلالها"، و"نحن نشدد الآن على ضرورة الدخول إلى قطاع غزة".
ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث لقاء بين الممثلة العليا للأمن والسياسة الأوروبية في الإتحاد الأوروبي بأحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إكتفى الناطق بالإشارة إلى أن الأمر "غير مقرر حالياً".
وكانت المسؤولة الأوروبية قد عبرت في تصريحات خلال الإجتماعات غير الرسمية لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في قرطبة بأسبانيا، عن نيتها القيام بزيارة لقطاع غزة.
يذكر بأن إسرائيل رفضت طلبات العديد من المسؤولين الأوروبيين زيارة غزة خلال جولاتهم السابقة للمنطقة.