أخبار

اسرائيل تدرس انتاج الكهرباء بالطاقة النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت اسرائيل انها تبحث رسميا امكانية بناء محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية.

القدس: قال مسؤولون الاثنين ان اسرائيل ستكشف هذا الاسبوع عن خطط لانتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية في اجراء يمكن أن يشد انتباه المجتمع الدولي نحو ترسانتها الذرية المفترضة.

وقالت وزارة البنية الاساسية الوطنية في بيان ان الوزير عوزي لانداو سيبلغ مؤتمرا للطاقة في باريس الثلاثاء ان اسرائيل تبحث رسميا امكانية بناء محطة طاقة نووية.

وتمتلك اسرائيل بالفعل مفاعلين نوويين -- المنشأة السرية في ديمونة في الصحراء الجنوبية -- حيث يفترض على نطاق واسع انها انتجت أسلحة نووية ومفاعل للابحاث مفتوح للتفتيش الدولي في ناحال سوريك قرب تل ابيب.

وقالت الوزارة ان لانداو بحث مع وزير الطاقة الفرنسي جان لوي بورلو امكانية التعاون بشأن انشاء محطة نووية مع الاردن. وسيشرف على المشروع فرنسا ويستخدم تكنولوجيا فرنسية.

وقالت الوزارة ان بورلو عبر عن "اهتمامه الشديد" ووعد ببحث الفكرة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وقال لانداو في بيان "اسرائيل مهتمة بأن تكون جزءا من دائرة الدول التي تنتج الكهرباء من الطاقة النووية." وأضاف "في منطقة مثل الشرق الاوسط يمكننا ان نعتمد على أنفسنا فقط . بناء مفاعل نووي لانتاج الكهرباء سيسمح لاسرائيل بتطوير استقلال الطاقة."

وقال "الطاقة النووية لها العديد من الاستخدامات الايجابية التي يمكن ان تخدم الاهداف السلمية وأهداف التعاون."

وفي الخمسينات ساعدت فرنسا اسرائيل في بناء مفاعل ديمونة وهو مشروع تزعمه الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس.

يذكر ان اسرائيل لا تؤكد أو تنفي امتلاك اسلحة دمار شامل في اطار سياسة "غامضة" توصف بأنها تتجنب الاعداء وتتجنب الاستفزازات التي يمكن ان تثير سباقات مسلحة.

وعلى عكس دول اخرى في المنطقة لم توقع اسرائيل على معاهدة حظر الانتشار النووي التي تم التوصل اليها في عام 1970 والتي تحظر انتشار التكونولوجيات النووية وما يقترن بذلك من امكانية صنع قنابل.

لكن اسرائيل لها وفد في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.

ولم تقدم وزارة البنية الاساسية الاسرائيلية على الفور تفاصيل بشأن المعاهدات التي تفكر اسرائيل في تطبيقها على محطة الطاقة النووية المقترحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف