متمردون صوماليون يتعهدون بصد هجوم حكومي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: تعهدت جماعة شباب المجاهدين الصومالية المتمردة يوم الاثنين بالدفاع عن نفسها ضد اي هجوم حكومي وبتعريض الولايات المتحدة لفشل اسوأ من الذي تعرضت له عام 1992 اذا ساندت الهجوم.
وذكرت تقارير اعلامية غير مؤكدة في مطلع الاسبوع ان خبراء عسكريين أميركيين يقدمون النصح لقوات الحكومة الصومالية قبيل هجومهم لطرد المتمردين من العاصمة.
وقال الشيخ علي محمد راجي في مؤتمر صحفي "سندافع عن انفسنا اذا هاجمتنا (القوات الحكومية).
"يكررون تهديدهم بالهجوم فلماذا لا يهاجموننا.. لن ندخل في محادثات مع الحكومة المزعومة. لا تستطيع أميركا ان تفعل لنا شيئا.. ستواجه شيئا اسوأ من فشلها عام 1992 في الصومال."
واضطرت قوات أميركية كانت ضمن بعثة انسانية تابعة للامم المتحدة الى الصومال عامي 1992 و 1993 للانسحاب بعدما قتلت ميليشيا صومالية عددا من مشاة البحرية الأميركيةفي هجوم على طائرة هليكوبتر أميركية.
وتحرص ادارة الرئيس شيخ شريف احمد المدعومة من الولايات المتحدة على طرد المتمردين من العاصمة باعتبار ذلك جزءا رئيسيا من استعادة الاستقرار في الصومال الذي لا يوجد به حكومة فاعلة منذ 19 عاما.
وقالت مصادر ان القوات ستهاجم على الارجح مواقع المتمردين لدى عودة الرئيس من زيارة لاوروبا وتوقيعه اتفاقا سياسيا مع اهل السنة والجماعة وهي جماعة معتدلة تدعم الحكومة.
ومن المرجح ان يعول الشباب على جماعة متمردة اخرى اصغر كثيرا وهي حزب الاسلام التي يقودها الشيخ ضاهر عويس.
وتسعى الشباب التي تعتبرها واشنطن جناحا للقاعدة في المنطقة لتطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد.
وطلبت الشهر الماضي من برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة ان يغادر البلاد.
وقال راجي "برنامج الاغذية العالمي لن يعمل مرة اخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرتنا".