أخبار

هايتي تفرج عن مبشرة احتجزت لاتهامها بخطف أطفال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعود المبشرة تشاريسا كولتر الى الولايات المتحدة بعد ان افرج عنها القضاء لعدم كفاية الادلة حول تهمة تهريب الاطفال.

بورت أو برينس: قضت محكمة في هايتي بالافراج عن مبشرة أميركية احتجزت لاسابيع بتهمة خطف أطفال خلال الفوضى التي أعقبت الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 12كانون الثاني- يناير.

وستغادر تشاريسا كولتر هايتي جوا الى الولايات المتحدة بعد اطلاق سراحها.

وكانت سلطات هايتي اعتقلت عشرة مبشرين في كانون الثاني- يناير ولكن ثمانية منهم أفرج عنهم في شباط- فبراير. ولم يبق منهم في السجن الان سوى قائدة المجموعة لورا سيلزبي.

وسلطت القضية الضوء على مخاوف من أن يستهدف مهربو البشر الاطفال بهذا البلد عقب الزلزال وأن يستفيدوا من مزايا عمليات التبني الخارجية السريعة لليتامى وهو الاجراء الذي ألغته الحكومة.

واعتقلت سيلزبي وكولتر وثمانية اميركيين اغلبهم اعضاء في كنيسة معمدانية في ايداهو في 29 كانون الثاني- يناير بتهمة محاولة خطف 33 طفلا من هايتي ونقلهم الى خارج البلد المنكوب دون أوراق رسمية.

ودفع الجميع ببراءتهم ولم يتوصل القاضي لدليل على وجود نية جنائية لدى المجموعة وأمر باطلاق سراحهم.

وكان قاض من هايتي وقع يوم الجمعة أمرا بالافراج عن كولتر ولكن الافراج عنها تأخر لان المسؤولين في المحكمة لم يتمكنوا من العثور على الخاتم الرسمي لدمغ أمر الافراج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آخر صيحات التبشير
متـــابــع -

بالتي شيرت الكت والشورت فوق الركبة، تقوم المبشرة صاحبة القلب الحنون بواجبها تجاه أطفال هاييتي المشردين نتاج الزلزال المشبوه الذي ضرب أرض البلد الفقير. حيث قامت بمهمتها علي اكمل وجه بالتبشير بالرب المخلص وعندما وجدت أن هؤلاء الأطفال لا أهل لهم ولا سائل عنهم في بلادهم أقدمت هي وزملائها علي تنفيذ إرادة الرب وتخليصهم من الفقر والتشرد في بلادهم وتهريبهم إلي بلاد العم سام معقل أنصار الرب من أتباع الرئيس الملهم الذي يوحي إليه من السماء في ليالي الشتاء الباردة بعد انحسار الغطاء عن جسده المؤمن بالخلاص.لا أدري لماذا قبضوا عليها وهي تقوم بعمل إنساني كما روجت له وسائل الإعلام، ألا وهو إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، حيث إنهم غير مؤهلين في بلادهم المنكوب، أما في موطنهم الجديد سيجدون كل وسائل الرعاية والتأهيل الحديثة وتسهيل إنضمامهم إلي معسكرات جيش الرب التي تهدف إلي التبشير بالخلاص في جميع أنحاء العالم بجميع الطرق السلمية وإن لم تفلح فجنود الرب جاهزون بالطرق الغير سلمية.