كلينتون تؤكد دعم اميركا لليونان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكدت كلينتون خلال مباحثات في اتينا دعم بلادها لليونان، كما اشادت من جهة اخرى بسير العملية الانتخابية في العراق.
واشنطن: التقى رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم وناقش معها مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك الانتخابات في العراق.
عقب الاجتماع قالت كلينتون للصحافيين ان محادثاتها مع رئيس الوزراء اليوناني اتت "واسعة النطاق" وأعربت عن شكرها لباباندريو لمساهمة اليونان في اعادة تركيز مهمة القوات الاطلسية في افغانستان.
وقالت ان انتخابات يوم الاحد في العراق تعتبر علامة فارقة بالنسبة للشعب العراقي مشددة على الشراكة القائمة بين الولايات المتحدة والعراق على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مهنئة المرشحين والمواطن الذين صوتوا واوضحت بالقول "نحن نتطلع الى العمل مع الحكومة الجديدة فور تشكيلها".
واضافت ان "كل بلد من بلداننا يعرف معنى أن تكون مستهدفا من قبل الارهابيين ونحن ملتزمون بمواجهة التطرف والعنف الذي يهدد الشعوب المحبة للسلام في كل مكان".
وقالت كلينتون ان من بين التحديات المشتركة الأكثر الحاحا اليوم الأزمة الاقتصادية العالمية التي استنزفت خزائن الحكومة في كل من الولايات المتحدة واليونان مؤكدة "دعم اليونان والتدابير الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها" في ضوء الأزمة التي تعاني البلاد.
واوضحت وزيرة الخارجية الاميركية أنها ناقشت أيضا مع ضيفها الاوضاع في منطقة البلقان والجهود المبذولة لتعزيز علاقات اليونان مع تركيا وقبرص.
من جانبه سلط رئيس الوزراء اليوناني الضوء على الأزمة المالية في اليونان وقال انه يحمل رسالة من الاتحاد الاوروبي ومن زعماء آخرين التقى بهم مؤخرا وهي أن أوروبا تتطلع كثيرا الى لقاء في مجموعة ال 20.
وأكد باباندريو على "الاهمية الكبيرة" للعلاقات اليونانية التركية وعلى موقف بلاده "المؤيد باخلاص" لكي تكون تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي لافتا في الوقت نفسه الى "بعض المشاكل" التي يجب التعامل معها في المسار التركي الى الاتحاد الاوروبي.
وكشف رئيس الوزراء اليوناني انه سيجتمع مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في "غضون الأشهر القليلة المقبلة".
واضاف "آمل أن يكون هذا الاجتماع مع اردوغان أيضا دلالة ورمزا على تجديد تقاربنا الذي بدأناه منذ بضع سنوات عبر التعامل مع قضايا مثل الجرف القاري".
واكد باباندريو انه "في غضون ثلاثة اعوام وربما قبل ذلك ستصبح اليونان بلدا موثوقا به".
وشدد على ان "التحدي المقبل" الذي ستواجهه حكومته يكمن في اتخاذ اجراءات لمصلحة النمو وتحسين التنافسية.