آليات جديدة وتحالفات صعبة لاختيار الرئاسات العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ينتظر ان تشهد عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة صعوبات وزمنا قد يتراوح بين شهرين او ثلاثة لصعوبة تكتل كبير واحد من ائتلافات عدة لإنجاز هذا التشكيل وهو أمر سيتطلب إجراء مباحثات وتقديم تنازلات والتعرض لضغوط اقليمية ودولية بما يتيح اختيار رئاسات ثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان بآليات جديدة حيث لن يكون هناك مجلس للرئاسة وانما رئيس واحد للبلاد من دون نائبين ورئيس للحكومة بنائب واحد وليس باثنين في وقت تنتظر الكتل السياسية حاليا اعلان النتائج النهائية للانتخابات للبدء باتصالاتها حول شكل الحكومة المقبلة .
آليات جديدة لاختيار الرئاسات الثلاث
وبحسب ما تشير اليه النتائج الاولية غير الرسمية للانتخابات التشريعية التي جرت الاحد فإن أيًّا من الائتلافات الخمسة الكبرى التي خاضت الانتخابات التشريعية وهي الثانية منذ سقوط النظام السابق عام 2003 لم تحصل على الاغلبية المطلقة التي تؤهلها لتشكيل الحكومة منفردة . وهذا الوضع سيستدعي الدخول في مفاوضات ونقاشات عسيرة تتطلب تنازلات ومحاولات ترضية والاتفاق على عدد الحقائب الوزارية التي ستمنح مقابل الاتفاق على تكتلات موحدة تشكل ضمانا للتصويت في مجلس النواب بالاغلبية لاختيار رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة . وسيكون هذا الامر اختبارا حقيقيا للرغبة التي يعلن عنها القادة العراقيون للخروج على نهج المحاصصة الطائفية الذي سارت عليه البلاد في اختيار الشخصيات التي احتلت المناصب العليا وخاصة في الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة ومجلس النواب خلال السنوات الست الماضية وهو امر دفعها لتشكيل ائتلافات مختلطة خاضت بها الانتخابات تمثل جميع مكونات الشعب العراقي بقدر ما تسمح به "التطلعات".
فقد شهد العراق خلال الفترة الماضية تكريسا مقيتا للطائفية فرض اختيار رئيس كردي للجمهورية ونائبين له احدهما شيعي والاخر سني واختيار رئيس حكومة شيعي ونائبين له سني وكردي ثم رئيس مجلس نواب سني بنائبين كردي وشيعي .
لكنه وفقا للدستور فإنه لن يكون هذه المرة هناك مجلس ثلاثي للرئاسة وانما رئيس للجمهورية فحسب .. اما رئيس الحكومة فلن يكون له اكثر من نائب واحد . وحين يتم اختيار من يملأهذه المناصب ستكون المحاصصة الطائفية والمناطقية التي عادة ما يدعو القادة العراقيون للخروج منها لدغدغة مشاعر المواطنين فإن هذه الدعوات ستكون امام امتحان حقيقي في مدى صدقيتها وجديتها .
وبعد ان تم الاتفاق على زيادة عقد مقاعد مجلس النواب من 275 مقعدا الى 325 مقعدا تماشيا مع ازدياد عدد السكان العراقيين خلال السنوات الست الماضية حيث وصل الى ثلاثين مليون نسمة يتمتع بحق للاقتراع منهم 18 مليونا و600 الف مواطن فإن اختيار كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب يتطلب ثلثي اصوات النواب اي 216 نائبا.
وبحسب المادة 54 من الدستور العراقي الجديد المصادق عليه عام 2005 يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد بمرسوم جمهوري خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات العامة المتوقع بنهاية الشهر الحالي وتعقد الجلسة برئاسة أكبر الاعضاء سناً لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه ولا يجوز التمديد لأكثر من هذه المدة التي ستكون منتصف الشهر المقبل .
وبحسب المادة 67 اولا من الدستور فان مجلس النواب ينتخب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية باغلبية ثلثي عدد اعضائه واذا لم يحصل أيٌ من المرشحين على الاغلبية المطلوبة يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اعلى الاصوات ويعلن رئيساً من يحصل على اكثرية الاصوات في الاقتراع الثاني.
اما المادة 73 من الدستور فتنص على ان يكلف رئيس الجمهورية المنتخب من النواب مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 15 يوماً من تاريخ انتخابه ثم يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية اعضاء وزارته خلال مدةٍ اقصاها 30 يوماً من تاريخ التكليف على ان يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح جديد لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوماً عند فشل رئيس الحكومة المكلف في تشكيل وزارته .
ثم يقوم رئيس الحكومة المكلف بعرض اسماء اعضاء وزارته وبرنامجها الوزاري على مجلس النواب ويعتبر حائزاً ثقته عند الموافقة على الوزراء منفردين وبرنامج حكومته بالاغلبية المطلقة وهو امر قد يستغرق اسابيع . ثم يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشحٍ آخر بتشكيل الوزارة خلال 15 يوما في حالة عدم نيل الحكومة الثقة.
وفي ما يتعلق بانتخاب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء فإن الدستور يشترط اغلبية النواب الحاضرين وليس اغلبية الثلثين اي ان تشكيل الحكومة يمكن ان يتم بموافقة 82 عضوا فقط اذا كان عدد الحضور 163عضوا مثلا .
لكن انتخاب رئيس مجلس النواب سيكون بالاغلبية المطلقة اي اكثر من نصف عدد اعضاء مجلس النواب . وبما ان عدد اعضاء المجلس النواب المقبل يبلغ 325 عضوا فإن موافقة 163 عضوا فقط ستكون كافية لتعيينه .
تقديرات أولية لنتائج الانتخابات
وتشير التقديرات الاولية إلى نتائج الانتخابات كما يلي :
- ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي (400 مرشح في 15 محافظة)، جاء في الطليعة في المحافظات الجنوبية الشيعية التسع (النجف وواسط وذي قار والديوانية والبصرة وكربلاء والمثنى وميسان وبابل). كما حل ثالثا في كركوك. وتشغل هذه المحافظات 119 مقعدا في المجلس.
- القائمة العراقية (او الكتلة الوطنية العراقية) بقيادة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الشيعي العلماني (530 مرشحا في 15 محافظة)، حلت في الطليعة في محافظات العرب السنة الاربع (الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى). وتتمثل محافظات العرب السنة بسبعين مقعدا.
كما جاءت في المرتبة الثانية في ثلاث محافظات شيعية (بابل والمثنى والبصرة) وكركوك.
- الائتلاف الوطني العراقي (547 مرشحا في 15 محافظة): جاء في المرتبة الثانية في ست محافظات جنوبية (النجف وواسط وذي قار والديوانية وكربلاء وميسان) وفي المرتبة الثالثة في ثلاث اخرى (البصرة والمثنى وبابل).
- التحالف الكردستاني (365 مرشحا في 11 محافظة): تصدر النتائج في محافظة كركوك التي يتنازعها الاكراد والعرب. وتشغل المحافظات الكردية الثلاث (اربيل والسليمانية ودهوك) 41 مقعدا في البرلمان.
التحالفات المطلوبة لحكومة جديدة
وبما ان المؤشرات الاولية لنتائج الانتخابات تشير الى تصدر ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والكتلة العراقية علاوي الا ان المؤكد ان ايًّا منهما لن يحقق الاغلبية المطلقة بالفوز بعدد مقاعد برلمانية يبلغ 163 التي تؤهله لتشكيل الحكومة منفردا فإن مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة ستتطلب إرضاء الكتل الخاسرة وكسب رضاها حيث يتوقع ان يحصل المالكي على حوالى 100 مقعد برلماني وعلاوي على 80 مقعدا .
وازاء ما تفرزه العلاقات بين الكتل العراقية بالقرب او البعد في ما بينها فيمكن ان تتحقق تحالفات تنجح في انجاز انبثاق الحكومة المنتظرة .. فمن الممكن ان ينبثق تحالف بين كتلة العراقية والائتلاف الوطني العراقي برئاسة عمار الحكيم ثم يتفق معهما التحالف الكردستاني وهو ما من شأنه تشكيل الاغلبية المطلوبة . لكنه يبقى احتمال ان تمارس ايران ضغوطا على ائتلافي الحكيم والمالكي كما حصل قبل الانتخابات لكنه لم ينجح انذاك في تشكيل كتلة كبيرة تؤهل انبثاق الحكومة بالاشتراك مع التحالف الكردستاني .
كما يمكن ان يلعب التحالف الكردستاني دورا في تشكيل كتلة الحكومة الجديدة حيث ستكون شروطه لمثل هذا التكتل الاتفاق على تنفيذ المادة الدستورية 140 المتعلقة بكركوك والمناطق التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم الشمالي .
ومن الواضح ان التكتل المطلوب لتشكيل الحكومة المنتظرة لايمكن ان يتحقق الا بتحالف أكثر من ائتلافين فائزين وهو ما سيتطلب لتحقيقه نقاشات وطرح شروط وتنازلات صعبة الامر الذي سيؤدي الى اطالة الامد لانبثاق الحكومة وهو امر سيؤدي الى شلل الحياة في البلاد لان الحكومة الحالية ستكون لتصريف الاعمال فقط وهي اوضاع قد تؤدي الى انهيارات امنية خطرة .
وفي هذا الاطار يقول القيادي في حزب الدعوة بزعامة المالكي النائب علي الاديب "من المبكر الاعلان عن التحالفات التي يقوم بها ائتلاف دولة القانون مع بقية الكتل قبل صدور النتائج بشكل نهائي لأن الاستحقاق الانتخابي الخاص بالانتخابات يكون واضحا لكل الجهات وفكرتنا بامكانية التشكيل هو بما يحقق ضمانة اكيدة لتحقيق الثوابت المعلنة في ائتلاف دولة القانون". واشار الى انه "لم يجر اي اتصال إلى الآن، جميع الكتل تتحقق من النتائج حتى الآن يتم فرز اصوات الانتخابات الخاصة وبعدها نتائج انتخابات الخارج وهذه الاصوات تدخل في اعداد الناخبين في المحافظات وإذا تم الحصول على النتائج النهائية في حينها تبدأ الاتصالات مع بقية الكتلrdquo;.
دعوات لتحمل الفائزين مسؤولياتهم والابتعاد عن الطائفية
وازاء هذه الاوضاع فقد دعت قائمة التوافق العراقي من جهتها القوائم التي تحتل الصدارة في الانتخابات الى أن تتحمل المسؤولية كاملة إزاء شعبها بوجوب محاربة الفساد وإعادة المهجرين ومعالجة مشاكل الأرامل واليتامى والمعتقلين والمفقودين والبطالة والخدمات وتصحيح بناء الدولة وأجهزتها الأمنية وحسم مشاكل دول الجوار كي يتعافى العراق وينهض مستفيدا من موارده البشرية العملاقة وثرواته الطبيعية .
وقالت في بيان اليوم "لم نكن نخفي عنكم حجم التحديات التي واجهناها ونواجهها منذ احتلال العراق ولحد الآن. وكان أولها رفض العملية السياسية من قبل جمهور واسع من العراقيين، الذي ترتبت عليه نتائج سلبية كبيرة واجهناها بصدور عارية وقدمنا فيها كوكبة من آلاف الشهداء من خيرة الناس. وكان أولهم الشيخ إياد العزي الذي ذهب إلى محافظة الأنبار ليقنع الناس بالمشاركة السياسية في انتخابات 2005 فنال الشهادة في واحدة من قراها ".
واضافت "اننا واجهنا كذلك مؤثرات دولية تدخلت بأشكال شتى لصياغة مستقبل العراق وفق مصالحها. ولولا تضحياتنا وجهودنا والدماء الزكية التي سالت ودموع الأرامل واليتامى لما زحف يوم أمس نحو صناديق الاقتراع الملايين ممن رفضوا العمل السياسي سابقا". وقالت "ان قائمة التوافق بعد أن خاضت الانتخابات الحالية متحملة كافة الصعاب وقدمت في يوم الاقتراع أكثر من عشرين شهيدا جاءت النتائج مبشرة في ثلاث محافظات وفق الأرقام الأولية وبقيت التوافق واحدة من القوائم الرئيسة".
واشارت الى انها "على الرغم مما جرى فإننا سنستمر في متابعة عمليات احتساب الأصوات والشكاوى والطعون يوما بيوم وساعة بساعة . وأولها التزوير والمشاكل الأمنية والإدارية ومشاكل الآلاف من مهجرينا الذين لم يسمح لهم بالتصويت". واوضحت "ان العراق الذي لا يمكن أن تحكمه اغلبية سيبقى بحاجة الى شعار التوافق".
وفي لندن دعت الحكومة البريطانية الى حكومة عراقية تعمل على أساس وطني حقا لا على أساس طائفي .
وقال وزير الخارجية ديفيد ميليباند في بيان صحفي "أن بريطانيا وشركاءها الأوروبيين سيكونون منصفين وصريحين في تقديراتهم النهائية للانتخابات". واضاف "ان الحكومة البريطانية تابعت الانتخابات في العراق عن قرب. وكان عزم الشعب العراقي على التصويت كبيرا إلا أن أعمال العنف والضحايا في الأرواح تبين حجم التحديات التي يواجهها الشعب العراقي. وإننا ندين جميع الهجمات الإرهابية دون تحفظ".
واشار ميليباند الى "ان الانتخابات البرلمانية جرت اليوم بعد حملات انتخابية سادها الحماس والحيوية وهي تؤكد التقدم الديمقراطي الكبير الذي تحقق في أنحاء البلاد اذ أوضح الشعب العراقي بتصويته بالملايين بأنه يريد حكومة فاعلة وتمثل الجميع ويمكن مساءلتها عن أعمالها حكومة تعمل على أساس وطني حقا لا على أساس طائفي وبهذا يستحق منا الشعب العراقي التهنئة".
واضاف "ان من المبكر جدا التوصل إلى استنتاج حول حرية ونزاهة الانتخابات أو نسبة الناخبين المقترعين". واعرب عن امله في أن "يتم تشكيل حكومة بعد تأكيد النتائج من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تكون أهدافها خدمة كافة أفراد الشعب العراقي".
التعليقات
المالكي اكتسح
عراقي حقيقي -لا يستطيع اسامة مهدي وايلاف كتابة تقرير كامل يخص العراق الا ويضعوا فيه بعض من الانحياز والتضليل وخصوصا في هذا التقرير الذي يقول الا ان تضغط ايران لتشكيل تحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني ..ههههه..هل ايران هي من تضغط ام المصالح السياسية عموما قولوا ما شئتم فان مرشحكم علاوي الذي دعمتموه بمئات الملايين راح بشربة مية وما سيحصل عليه لايتعدي 67 مقعد وهو غير كافي حتى للمطالبة بتشريع قانون منع التدخين في الحدائق العامة
allawi
ali -Allawi wa bes wa ilba8ii khass.everyone know almalkki is bad guy who work as slave for iran, but almalikii is finished ,hes took enough money to live like king ,god punish them for what they did to our country..saddam to hell al malikkii to hell
حياك الله
عراقي أناااااااااااا -الى صاحب التعليق رقم (1 ) الله يحييك وفعلا خابت أمال العربان بعلاوي والحشد الكبير الذي تدخلت به دول الجوار في سبيل خلق توازن ضد المالكي خاصة والشيعة بصورة عامةهههههههههههههههههههه المالكي اكتسح
الى عراقي حقيقي
حسون -انت حقا عراقي حقيقي وهاك اسمع هذه الاغنية بفوز ابو اسراء بالانتخابات في الرابط التالي ..........
كلامك ذهب
حسوني أبو الركي -لا عاب حلكك.أي أجدت في تعليقك وماقلته يمثل لسان حال غالبية الشعب العراقي.ومع ذلك أنا بإنتظار تعليق الأخ عليوي إبو السمج بفارغ الصبر
ألف مبروك
ماجد حكمت -بالجهل والتخلف والتبعية ، وبهدايا المسدسات والبطانيات والصوبات وحتى الدجاج المجمد لا بارك الله فيهم ، وإثارة خوف الناس من عودة البعثية صعدت شلة الأحزاب الدينية للحكم مرة أخرى ، وهنيالكم ياشعب العراق ببقاء الفساد واللهبنة لأربع سنوات أخرى لا كهرباء ولا ماء ولا خدمات ، بل لطم ومناسبات دينية طوال العام .. فالف مبروك لكم ..
....
لور -برأيي انه ايا كان الفائز فيجب ان تطلق يديه لتنفيذ برنامجه كاملا وسيكفيه رادعا انه متواجد في منصبه لاربع سنوات فقط لان كلمة مدى الحياة الغيت من قاموس العراق الى الابد... هذا هو المكسب الحقيقي للعراق ومن لا يثبت نفسه في هذه الفترة سيزيحه الناس بانفسهم في الانتخابات المقبلة... لذلك لا يجب تكرار التجربة الفاشلة لنظام التوافق في الحكم لانه يكبل الجميع والخاسر هو الشعب العراقي وحده... لا زلنا بعيدين عن ثقافة الديمقراطية ومعظم الناس تتغلب عندها الانتماءات الحزبية والعشائرية على انتماءهم الوطني لكن هذه الاربع سنوات ستربط وجود السلطة برضا الناس عنها فهم مضطرين للعمل بجدية للنهوض بالعراق والعراقيين جميعا ... صحيح الهدية بالاساس امريكية لكننا سددنا ثمنها بالكامل في ثمان سنوات دموية
....
لور -هناك من يكتب فقط تنفيسا عن حقد اعمى... كيف يتهم المالكي بالفساد والكل رأى ان حملته الانتخابية هي الاكثر تواضع وفقرا بين الحملات المليونية للاخرين وكيف نفسر رفضه استلام الامتيازات وقطع الاراضي التي شرع علاوي منحها لهم بالقانون... والاتهام الاخر بالعمالة هل يفسر لنا هؤلاء الاذكياء كيف يكون المالكي رجل ايران وتحرجه بقصة بئر الفكه النفطي وتوقت هذا قبل الانتخابات ولماذا يحرجه نجاد بتصريحاته المستفزة حول البعثيين... لا اظن ان قليل من التفكير والوعي يضر ادمغتكم المغسولة
تشكيل حكومة
ابو علي -اقترح تشكيل حكومة بتحالف القائمة العراقية مع تحالف دولة القانون ويكون منصب رئيس الوزراء بالتناوب اي سنتين للمالكي وسنتين لعلاوي الحكومة ستحقق الاهداف التالية عدم التفريط بكركوك اقامة عراق موحد القضاء على الارهاب بناء دولة قوية الحد من تأثير دول الجوار وخاصة ايران تحقيق المصالحة الحقيقة الحد من تأثير الاحزاب الدينيةالتخلص من الابتزاز الكردي
الاستاذ مهدي منحاز
نوري الجبوري -الحقيقة لا يحق للاستاذ اسامة مهدي الكتابة لانه منحاز في كل تقاريره، اضف الى ذلك كل التقارير ما عدى ايلاف تشير الى تقدم الأئتلاف الوطني بقيادة الحكيم و سياتي بعد ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي ، و لن يحصل علاوي سوى على 40- الى - 50 مقعد و هي لا تنفع حتى في الاشتراك مع اي تحالف .
لا توجد صعوبات
سرور -عودونا على هذه الكلمه ( صعوبه) لاتوجد اي صعوبه تقف امام العراقيين وستتشكل الحكومه التي انتخبها العراقيين ففي كل حدث ياتينا فلاسفه الاعلام العربي بوضع تصوراتهم لتحاول وضع صعوبات واعاقات امام ارادة ملايين العراقيين ولكن دائما تاتي النتيجه لصالح ارادة الشعب الا يكفيكم اكاذيب لماذا تريدون تعكير انجازات الشعب العراقي فهذه هي لديمقراطيه التي حرمتم منها ان اي كتله تفوز بالاغلبيه سوف تشكل الحكومه وبما ان المالكي فاز عليه ان يتحالف مع اي كتله حتى لو كانت الائتلاف التي تسميها تابعه لايران فانصحك وانصح العرب ان يوصو عميلهم علاوي الى التوسل بالمالكي لغرض التحالف معه وتشكيل حكومه لو فرضنا ان علاوي يحصل على مقاعد تفيد المالكي لاننا نتوقعه سيحتل رابعا او خامسا بعد الكتل الوطنيه العراقيه؟
فكرة عظيمة
نوري الجبوري -والله انا فكرت بنفس الشي لكن يكون علاوي رئيس الجمهورية و المالكي رئيسا للوزراء .. فكرة عظيمة
فوضى تقرير أسامة
د محمد كريم -لا يستطيع أسامة أن يكتب تقريرا موزونا أو صحيحا بل حتى أرقامه فوضى.. مرة يقول انتخاب الرئاسات بحاجة الى 216 صوت وأخرى الى أغلبية بسيطة ومن ثم أغلبية الموجودين أي 82 صوتا.. ..
right
bader -I agree with you just to stop the kurdish EXACTION politic
right
bader -I agree with you just to stop the kurdish EXACTION politic
البنية التحتية
بغداد -يالاهي ترد النا بلدنا ,, يالاهي نخلص من الطائفية والصفوية والاحزاب الغبية, الشعب العراقي لايمكن ان يتفق لانه فرق وتعلم الكره لاخيه العراقي بمرور 10 سنة حروب حصدت ونحجت في تخريب البنية التحتية لعراقيين , اهلعوا ايها الجبناء من الوطن لكم ماسرقتم منه واسستم لكم دورا واموالا تحتظنكم ايران واوروبا وامريكا , اخرجوا ويكفي لكم ما فزتم به , اتضحت كل الامور يكفي يامعشر التخريب البشري , ارحلوا وتركوا مابقي ليتعلم وليعيش لنخلق فيه الانسانية من جديد ارحلوا ,, مهما كانت نوايا علي علاوي فهم باعتقادي ممكن ان يبدا من جديد .. الله معك
البنية التحتية
بغداد -يالاهي ترد النا بلدنا ,, يالاهي نخلص من الطائفية والصفوية والاحزاب الغبية, الشعب العراقي لايمكن ان يتفق لانه فرق وتعلم الكره لاخيه العراقي بمرور 10 سنة حروب حصدت ونحجت في تخريب البنية التحتية لعراقيين , اهلعوا ايها الجبناء من الوطن لكم ماسرقتم منه واسستم لكم دورا واموالا تحتظنكم ايران واوروبا وامريكا , اخرجوا ويكفي لكم ما فزتم به , اتضحت كل الامور يكفي يامعشر التخريب البشري , ارحلوا وتركوا مابقي ليتعلم وليعيش لنخلق فيه الانسانية من جديد ارحلوا ,, مهما كانت نوايا علي علاوي فهم باعتقادي ممكن ان يبدا من جديد .. الله معك
استطلاعات
عبوسي ابو التنك -اني ما ادري مين جاب سامي مهدي استطلاعاته فكل الاستطلاعات تقول ان ائتلاف دولة القانون في المرتبة الاولى و الائتلاف الوطني العراقي في المرتبة الثانية و بفارق ليس بكبير ( 5 الى 15 مقعد) و سيحصدون ما يقارب 160 مقعد. اما علاوي فسيحصل ما بين (50-60 مقعد).و علاوي الظاهر راح يدور نفس الاسطوانة المشروخة و نفس الاسطوانة : اول شي راح يكول الانتخابات مزورة و لمن محد يسمعله من الدول الغربية راح يزعل و ميحضر جلسات البرلمان (حتى جلسة القسم ميحضرها)بس يبقى ياخذ الراتب و المخصصات و الحصانة و يبقه يقول عباراته المشهورة ( الجهوية و الاقصاء و الالغاء و البارحة جنت معزوم على غدة).
استطلاعات
عبوسي ابو التنك -اني ما ادري مين جاب سامي مهدي استطلاعاته فكل الاستطلاعات تقول ان ائتلاف دولة القانون في المرتبة الاولى و الائتلاف الوطني العراقي في المرتبة الثانية و بفارق ليس بكبير ( 5 الى 15 مقعد) و سيحصدون ما يقارب 160 مقعد. اما علاوي فسيحصل ما بين (50-60 مقعد).و علاوي الظاهر راح يدور نفس الاسطوانة المشروخة و نفس الاسطوانة : اول شي راح يكول الانتخابات مزورة و لمن محد يسمعله من الدول الغربية راح يزعل و ميحضر جلسات البرلمان (حتى جلسة القسم ميحضرها)بس يبقى ياخذ الراتب و المخصصات و الحصانة و يبقه يقول عباراته المشهورة ( الجهوية و الاقصاء و الالغاء و البارحة جنت معزوم على غدة).
لا للمخربين
احمد المتولي -اذا كان هدف القوائم الانتخابية مناصب الدولة دون الكفاءة والنزاهة سنعود الى المربع الاول وستذهب نتائج الانتخابات هباءً.المفروض ان تتغير الوجوه فورا فلا مالكي ولا طالباني ولا سامرائي في الرئاسات الثلاث حتى لو فازت احزابهم ،نريد تغييرا للرئاسات التي عملت بالطائفية والعنصرية والمنافع الشخصيةعلنا نستطيع بناء جزءً مما خربه الادعياء للوطنية وعلى العراقيين قطع لسان من يدعي العودة كما في سامي العسكري حرامي بغداد وغيره من العجم.
لا للمخربين
احمد المتولي -اذا كان هدف القوائم الانتخابية مناصب الدولة دون الكفاءة والنزاهة سنعود الى المربع الاول وستذهب نتائج الانتخابات هباءً.المفروض ان تتغير الوجوه فورا فلا مالكي ولا طالباني ولا سامرائي في الرئاسات الثلاث حتى لو فازت احزابهم ،نريد تغييرا للرئاسات التي عملت بالطائفية والعنصرية والمنافع الشخصيةعلنا نستطيع بناء جزءً مما خربه الادعياء للوطنية وعلى العراقيين قطع لسان من يدعي العودة كما في سامي العسكري حرامي بغداد وغيره من العجم.
الحكومة هي كالآتي :
متابع -سوف تتشكل الحكومة بناء على الآتي : دولة القانون 100 كرسي + الائتلاف الوطني 70 كرسي + جبهة التوافق 15 كرسي + قائمة التغيير الكردستاني 20 كرسي + 5 كراسي من الأقليات والمجموع سوف يكون 210 كرسي على الأقل وهي تكفي لتشكيل الحكومة لأن العدد المطلوب هو 163 كرسي في البرلمان ، ولذلك لا علاوي ولا بطيخ لان العراق يحتاج الى حكومة مخلصة تركز عملها على النهوض بالخدمات لجميع المحافظات بدون تمييز وارساء العدالة والمساواة بين جميع المواطنين والأهم هم ابعاد العراق عن الدخول في التحالفات الاقليمية فلا حلف (دول الاعتدال) ولا حلف (دول الصمود) لأن العراق يحتاج الى علاقة جيدة مع الجميع اضافة الى ان العراق دولة لا يناسبه ان يكون تابع لأحد بل متبوع لأنه بلد غني بشعبه وحريته وديمقراطيتة وموارده الكبيرة التي سوف يصبح اكبر مصدر للنفط خلال خمسة سنوات ؟
الحكومة هي كالآتي :
متابع -سوف تتشكل الحكومة بناء على الآتي : دولة القانون 100 كرسي + الائتلاف الوطني 70 كرسي + جبهة التوافق 15 كرسي + قائمة التغيير الكردستاني 20 كرسي + 5 كراسي من الأقليات والمجموع سوف يكون 210 كرسي على الأقل وهي تكفي لتشكيل الحكومة لأن العدد المطلوب هو 163 كرسي في البرلمان ، ولذلك لا علاوي ولا بطيخ لان العراق يحتاج الى حكومة مخلصة تركز عملها على النهوض بالخدمات لجميع المحافظات بدون تمييز وارساء العدالة والمساواة بين جميع المواطنين والأهم هم ابعاد العراق عن الدخول في التحالفات الاقليمية فلا حلف (دول الاعتدال) ولا حلف (دول الصمود) لأن العراق يحتاج الى علاقة جيدة مع الجميع اضافة الى ان العراق دولة لا يناسبه ان يكون تابع لأحد بل متبوع لأنه بلد غني بشعبه وحريته وديمقراطيتة وموارده الكبيرة التي سوف يصبح اكبر مصدر للنفط خلال خمسة سنوات ؟
العراق
احمد -الانتخابات العراقيه افرزت انه لا فائز كبير واذكر الاخوان من محبي المالكي ان السيد المالكي لن يفوز بتشكيل حكومه عراقيه الا اذا لجاء الى الائتلاف العراقي الموحد وشروط الائتلاف العراقي هو انتخاب عادل عبد المهدي لرئاسه الوزاء وكان هذا سبب اختلافهم من البدايه مع المالكي والكارثه ان المالكي وعلاوي متقاربين جدا بالاصوات يعني عاى التقديرات المالكي سوف يحرز تقريبا من 75 الى 85 مقعد وعلاوي من 70 الى 80 مقعد ولهذا لا افائز بينهما لانه الكتله الاكبر التي تحرز اكثر من 162 مقعد اي فارق مقعد واحد يعني 163 مقعد هيه التي تشكل الحكومه ولهذا سوف يسعى كل من المالكي وعلاوي الى تشكيل تحالافات مع الاحزاب لتشكيل الحكومه واقول لمناصري السيد المالكي لا تفرحون لانه السياسه لغه لاتعرف الاخلاق ويمكن يفوز عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومه عنداذن اين سوف يذهب المالكي لان علاوي اقرب والمالكي يمكن اقرب ووعبد المهدي يمكن هو اللي يفوز ولا تفرحون هذه هيه لعبه الانتخابات العراقيه ولهذا المالكي متوتر بعض الشي لانه كرسي الرئاسه فقد من يده هذه المره وابشروكم وتحيه لعلاوي عاى الاقل ممو طائفي وعلماني وليس وماذا فعل المالكي 4 سنوات لاكهرباء ولا ماء ولا خدمات وماذا يقول اليوم للشعب مو كافي طائفيه وترى الاكراد لن ينفعوا المالكي لانهم يردون مصلحتهم وهيه كركوك و ومن ثم الانفصال المشين وهذه وصمه عار سوف تصبج عاى الحكومه العراقيه اذا فعلت هذه من اجل السلطه والعراق ترى يشور والله والله المعين والمنتقم الجبار
العراق
احمد -الانتخابات العراقيه افرزت انه لا فائز كبير واذكر الاخوان من محبي المالكي ان السيد المالكي لن يفوز بتشكيل حكومه عراقيه الا اذا لجاء الى الائتلاف العراقي الموحد وشروط الائتلاف العراقي هو انتخاب عادل عبد المهدي لرئاسه الوزاء وكان هذا سبب اختلافهم من البدايه مع المالكي والكارثه ان المالكي وعلاوي متقاربين جدا بالاصوات يعني عاى التقديرات المالكي سوف يحرز تقريبا من 75 الى 85 مقعد وعلاوي من 70 الى 80 مقعد ولهذا لا افائز بينهما لانه الكتله الاكبر التي تحرز اكثر من 162 مقعد اي فارق مقعد واحد يعني 163 مقعد هيه التي تشكل الحكومه ولهذا سوف يسعى كل من المالكي وعلاوي الى تشكيل تحالافات مع الاحزاب لتشكيل الحكومه واقول لمناصري السيد المالكي لا تفرحون لانه السياسه لغه لاتعرف الاخلاق ويمكن يفوز عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومه عنداذن اين سوف يذهب المالكي لان علاوي اقرب والمالكي يمكن اقرب ووعبد المهدي يمكن هو اللي يفوز ولا تفرحون هذه هيه لعبه الانتخابات العراقيه ولهذا المالكي متوتر بعض الشي لانه كرسي الرئاسه فقد من يده هذه المره وابشروكم وتحيه لعلاوي عاى الاقل ممو طائفي وعلماني وليس وماذا فعل المالكي 4 سنوات لاكهرباء ولا ماء ولا خدمات وماذا يقول اليوم للشعب مو كافي طائفيه وترى الاكراد لن ينفعوا المالكي لانهم يردون مصلحتهم وهيه كركوك و ومن ثم الانفصال المشين وهذه وصمه عار سوف تصبج عاى الحكومه العراقيه اذا فعلت هذه من اجل السلطه والعراق ترى يشور والله والله المعين والمنتقم الجبار
نعم للتحالف
عراقي بصراي -نعم لتحالف المالكي مع علاوي المالكي رئيس للوزراء وعلاوي للجمهورية لبناء دوله مدنية ليبرالية وتحقيق الموازنة بين الدول العربية وايران
نعم للتحالف
عراقي بصراي -نعم لتحالف المالكي مع علاوي المالكي رئيس للوزراء وعلاوي للجمهورية لبناء دوله مدنية ليبرالية وتحقيق الموازنة بين الدول العربية وايران
خلاف المحامي
خليفة خلف الله خلف -مخالف لشروط النشر
خلاف المحامي
خليفة خلف الله خلف -مخالف لشروط النشر
Allawi and Maliki
Adel shubber -Ayad Allawi will be the President of Iraq, Norie Al-Maliki the P.M. of Iraq. Dr. Adel to be the depuity to the P.M. Norie Al-Maliki. Tarek Al-Hashimi the Foreign minster of Iraq. Byan Jabor the Finance minster. Hajim Al-Hasanie the head of the Iraqi parliment, Ayad Al-Samarie will be the depuity for the chairman iof the Iraqi parliment,
Allawi and Maliki
Adel shubber -Ayad Allawi will be the President of Iraq, Norie Al-Maliki the P.M. of Iraq. Dr. Adel to be the depuity to the P.M. Norie Al-Maliki. Tarek Al-Hashimi the Foreign minster of Iraq. Byan Jabor the Finance minster. Hajim Al-Hasanie the head of the Iraqi parliment, Ayad Al-Samarie will be the depuity for the chairman iof the Iraqi parliment,
الى متابع رقم 12
عمر الخطاب -هذه امنياتك وليس ماسوف يجري على ارض الواقع
الى متابع رقم 12
عمر الخطاب -هذه امنياتك وليس ماسوف يجري على ارض الواقع