أخبار

شرطة اندونيسيا تقتل متشددين مشتبها بهم في حملات أمنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قتلت الشرطة الاندونيسية اليوم ثلاثة أشخاص في غارتين استهدفتا مطلوبا بارزا للاشتباه بضلوعه في تفجيرات بالي 2002.

جاكرتا: قالت الشرطة الاندونيسية وشاهد عيان يوم الثلاثاء ان الشرطة قتلت بالرصاص ثلاثة ممن يشتبهم أنهم متشددون في غارتين على مشارف العاصمة الاندونيسية جاكرتا مستهدفة متشددا بارزا مطلوب القبض عليه لضلوعه في تفجيرات بالي عام 2002 .

وقالت مصادر في الشرطة ان الغارة التي شنت في بامولانج باقليم بانتن مرتبطة بعدد من الغارات الاخرى على جماعة اسلامية متشددة في اقليم اتشيه مستهدفة ذا المتن وهو اندونيسي هارب وعضو في الجماعة الاسلامية.

وتأتي الغارة قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما للبلاد في الفترة من 20 الى 22 مارس اذار. وقال ادوارد اريتونانج المتحدث باسم الشرطة الوطنية ان المشتبه به في الغارة الاولى يعتقد أنه "مرتبط بحوادث ارهابية تحقق فيها الشرطة" لكن الشرطة لم تتعرف بعد على صاحب الجثة.

وقال مصدر من الشرطة شارك في العملية وطلب عدم نشر اسمه لرويترز ان الشرطة "تعتقد بشدة أنه ذو المتن". وأظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة وهي تحمل جثة الى سيارة اسعاف بعد الغارة التي استهدفت مبنى من طابقين يضم شركة صغيرة للانترنت ونسخ الاوراق.

وذكرت الشرطة أن غارة ثانية تمت في مكان مجاور بعد ساعة مستهدفة أعضاء من الجماعة ذاتها. وأطلق الرصاص على اثنين من المشتبه بهم واحتجز اثنان. ورأى مراسل لرويترز الشرطة وهي تحمل جثتين. وذو المتن مطلوب القبض عليه لضلوعه في تفجيرات بالي عام 2002 ويعتقد أنه كان يختبيء في جنوب الفلبين.

وشنت وحدة مكافحة الارهاب في اندونيسيا عددا من الغارات في أنحاء البلاد بعد اكتشاف معسكر تدريبي للاسلاميين المتشددين في اقليم أتشيه الشهر الماضي. وألقت الشرطة القبض على 19 يشتبه في انتمائهم للجماعة في أتشيه وجاوة في حين قتل اثنان. ولقي ثلاثة من رجال الشرطة أيضا حتفهم خلال العملية التي تهدف الى تعقب المزيد من المشتبه بهم.

وقال نور الهدى اسماعيل وهو خبير اندونيسي في شؤون الجماعات الاسلامية ان ذا المتن كان يعتقد أنه في الفلبين ويعمل مع حركة أبو سياف الاسلامية. وقال اسماعيل "ستكون ضربة كبيرة لهذه الحركة العنيفة اذا كان ذو المتن (هو القتيل). لكن سيبعث هذا باشارة مقلقة بالنسبة لنا بأن هناك الكثير من الارهابيين الذين يتمكنون من دخول اندونيسيا من الخارج."

وأضاف اسماعيل أن ذا المتن كانت لديه القدرة على خلافة نور الدين محمد توب وهو متشدد ماليزي المولد وصانع قنابل قتلته الشرطة العام الماضي خلال عملية بوسط جاوة. ودبر توب الذي يعتقد أنه شكل جماعة تتبنى العنف منشقة عن الجماعة الاسلامية سلسلة من التفجيرات بما في ذلك تفجيرات انتحارية لفنادق فاخرة في جاكرتا في يوليو تموز الماضي.

وتواجه اندونيسيا منذ عشر سنوات هجمات من جماعات للمتشددين مثل الجماعة الاٍسلامية التي تم تدريب بعض أعضائها في أفغانستان وباكستان وجنوب الفلبين. وتجري محاكمة سعودي واندونيسي في اندونيسيا لصلتهما بتمويل التفجيرات الانتحارية لفنادق بجاكرتا العام الماضي أسفرت عن سقوط 11 قتيلا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف