الصين تنفي مزاعم تجسس بعد سجن شخص من اليوغور بالسويد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نفت الصين اليوم مزاعم تجسس بعدما حكمت محكمة سويدية على رجل من اليوغر لنقله معلومات حول عدد من لاجئي اليوغور.
بكين: نفت الصين يوم الثلاثاء مزاعم تجسس بعدما حكمت محكمة سويدية بالسجن على رجل من اليوغور لنقله معلومات حول عدد من لاجئي اليوغور لضباط صينيين. وذكرت وثيقة صادرة عن المحكمة أن حكما صدر بسجن بابور مايهيسوتي (62 عاما) لمدة عام وأربعة شهور لنقله معلومات حول صحة وتحركات والميول السياسية لاخرين من عرق اليوغور الى صحفي ودبلوماسي تبين أنه في واقع الامر ضابط مخابرات صيني.
وقال تشين جانج وهو متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في ايجاز صحفي منتظم "هذا النوع من الانتقادات الموجهة للصين محض هراء ... تتبع البعثات الدبلوماسية الخارجية وأطقم العمل فيها ميثاق جنيف في عملها."
وأضاف "نولي اهتماما كبيرا للعلاقات مع السويد. نتمنى أن تتطور العلاقات الثنائية بسلاسة واستقرار استنادا الى مبدأ المصلحة المشتركة." وقال "يتطلب هذا عملا شاقا من الجانبين خاصة فيما يتعلق بالادارة المناسبة للاختلافات الخاصة بالقضايا الحساسة."
وقالت وثيقة المحكمة أن مايهيسوتي اخترق كيانا سياسيا لليوغور في المنفى يطلق عليه اسم مجلس اليوغور العالمي ونقل سرا معلومات الى الشخص الذي يتصل به وبمساعدة نظام خاص لاجراء المكالمات الهاتفية. واليوغور مسلمون يتحدثون اللغة التركية ويعيشون في اقليم شينجيانغ بأقصى غرب الصين. ويشعر الكثير منهم بغضب بسبب السيطرة الصينية على ثقافتهم ودينهم.
وشابت أعمال عنف أورومتشي عاصمة شينجيانغ العام الماضي بين اليوغور وغالبية الهان الصينية وقتل فيها 200 شخص على الاقل. وجمعت الشرطة السرية السويدية دلائل ضد مايهيسوتي عبر تسجيلات التليفون والمقابلات السرية مع شهود من اليوغور داخل السويد وخارجها