أخبار

تركيا تستبعد عودة سفيرها إلى واشنطن سريعاً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: استبعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء عودة سفير تركيا الى واشنطن سريعا بعد استدعاه احتجاجا على قرار تبنته لجنة في الكونغرس الاميركي حول "ابادة" الارمن. وصرح اردوغان للصحافيين اثناء زيارة الى الرياض "لن نرسل سفيرنا الى واشنطن طالما لم يتضح الوضع".

واضاف "يفترض الا تتخلى اميركا عن حليف استراتيجي مثل تركيا في قضية كهذه" متحدثا عن "ابادة ارمنية مزعومة". وقال ان "التصويت يبدو كمهزلة" في اشارة الى القرار الاميركي الخميس الماضي.

ويدعو القرار الاميركي في حال صادق عليه مجلس النواب ولن يكون ملزما، الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ان "يصف بشكل دقيق التصفية المنهجية والمتعمدة لمليون و500 الف ارمني، بالابادة".

ويعتبر الارمن "ابادة" المذابح وعمليات النفي التي لحقت بهم بين 1915 و1917 وقتل فيها اكثر من 1,5 مليون ارمني. ولا تعترف تركيا سوى بمقتل 300 الى 500 الف ارمني ليس في حملة تصفية بل خلال الفوضى التي عمت السنوات الاخيرة من عهد السلطة العثمانية. واعترفت فرنسا وكندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجني على الحقيقة
فاضل -

ادعاء الرئيس التركي اردوغان بأن الأرمن قتلوا نتيجة الفوضى ، يجانب حقيقة الأحداث الموثقة في الأفلام التي تم عرضها في عدة فضائيات ، تبين طوابير من المسيحيين من كلا الجنسين يتم جلاؤهم من المدن والقرى و قيادتهم والسير بهم تحت حراسة الجندرمة الأجلاف الى مفازات لا أنس فيها ، وهناك تمثل بهم مجازر مروعة تهتز من هولها حتى الصخور .ولم تقتصر هذه المذابح على الأرمن فقط وانما شملت جميع المسحيين في تركيا .حيث زحفت القوات التركية الى منطقة حكاري الآشورية قتلت وهجرت جميع سكانها المقدر عددهم بحدود 200000 نسمة ولاحقتهم قتلاً وسبياً مئات الكيلومترات في المناطق الجبلية ولم يسلم منهم الا من دخل الحدود الإيرانية .أما طور عابدين ومنطقة بوتان موطن المسحيين السريان جنوب غرب تركيا ، كان لهما نصيب اوفر من المذابح المروعة على يد الأتراك . إذاًالكذب على التاريخ لا يجدي نفعاً أمام حقائق المذابح التي نفذتها السلطات العثمانية وبشكل مخطط له من قبل العنصريون الترك الذين استلموا الحكم في سنة 1908 وساروا على نهج السلطان الدموي عيد الحميد الثاني الذي كان صاحب اول حملة ابادة الأرمن . فمن الأجدى أن تتحلى السلطات التركية بروح التحضر والتمدن وتعترف بهذه الحقيقة التاريخية وتعتذر امام المجتمع الدولي ، بدلاً من التشنج وسحب السفير من الولايات المتحدة .

لماذا الانكار
رامي -

لماذا تركية تحاول اخفاء الحقيقة الجلية لقتلهم مليون ونصف من الارمن . فهي ستعترف في النهاية .