أخبار

إسرائيل تقرر بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت إسرائيل نيتها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية، في وقت دانت السلطة هذا القرار.القدس: اعلنت وزارة الداخلية ان اسرائيل وافقت الثلاثاء على بناء 1600 مسكن للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية حيث غالبية السكان من العرب. ويأتي هذا القرار الذي سيثير غضب الفلسطينيين، خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن للقدس لتحريك عملية السلام.ويتعلق القرار ببناء 1600 مسكن اضافي في رمات شلومو المستوطنة اليهودية في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل في 1967. وكانت إسرائيل أعطت يوم أمس ايضا الضوء الاخضر لبناء 112 وحدة سكنية في مستوطنة بيتار ايليت بالضفة الغربية.وجاء الاعلان الاسرائيلي غداة موافقة الفلسطينيين على اجراء محادثات غير مباشرة لاربعة اشهر عبر المبعوث الاميركي الخاص لعملية السلام جورج ميتشل، وقبل ساعات من وصول نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى تل ابيب في جولة اقليمية تهدف الى محاولة احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.ووصل بايدن بعد ظهر الاثنين الى اسرائيل وكان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعالون في استقباله في مطار بن غوريون في تل ابيب.ونددت السلطة الفلسطينية في قرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات:"نتانياهو يريد كما يبدو ان يصبح حاكم الضفة الغربية" محذرا من ان المفاوضات غير المباشرة "تشكل المحاولة الاخيرة للتوصل الى حل الدولتين" لشعبين.من جهته قال الناطق باسم السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس "من الواضح ان اسرائيل تواصل تقويض جهود السلام. على الادارة الاميركية ان تعمل من اجل ان توقف اسرائيل انشطة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية".ومن الجانب الاسرائيلي، ندد ياريف اوبنهايمر الامين العام لحركة السلام الان المناهضة للاستيطان بمواصلة بناء وحدات سكنية في الضفة الغربية. وعبر اوبنهايمر عن قلقه قائلا ان "الحكومة يجب ان تفهم ان هذا النوع من القرارات لا يؤدي سوى الى ابعاد حل يقضي باقامة دولتين لشعبين (يهودي وفلسطيني) بشكل اضافي وقد يسقط بالتقادم".وكانت حركة السلام الان اوضحت الشهر الماضي ان بناء المساكن تواصل في ربع مستوطنات الضفة الغربية رغم "تجميد" الاستيطان الذي اعلنته الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف