اسلامية بلجيكية تدافع عن حمل السلاح في افغانستان

دافعت اسلامية بلجيكية من اصل مغربي امام المحكمة عن حمل السلاح في افغانستان.

بروكسل: دافعت اسلامية بلجيكية تمثل امام المحكمة بتهمة الارهاب عن "حق المسلمين" في حمل السلاح بوجه القوات الغربية في افغانستان.

وقالت مليكة العروض البلجيكية من اصل مغربي امام المحكمة في اليوم الثاني من محاكمتها بتهمة الانتماء لمجموعة ارهابية مرتبطة بالقاعدة "هذه ظروف الحرب. ان قواتا اجنبية تغزو افغانستان".

واضافت "واجب علينا الذهاب والدفاع عن ارضنا واشقائنا وشقيقاتنا. انه مكتوب في القرآن منذ 14 قرنا". والعروض ارملة احد افراد المجموعة التي قتلت احمد شاه مسعود زعيم التحالف الشمالي المناهض لطالبان في افغانستان.

وكانت احدى محاكم بلجيكا برأت عام 2003 العروض من تهمة تدبير عملية الاغتيال في 2001.

ولم يتغير دفاعها الاساسي منذ ذلك الحين. وهي تقول انها امرأة ذات آراء راسخة لكنها لم تفعل شيئا يمكن ان يوصف بالارهاب.

وتمثل العروض مع ستة رجال مسلمين، ثلاثة منهم اعترفوا بتلقيهم تدريبات على استخدام المتفجرات والاسلحة في معسكرات للقاعدة في باكستان او افغانستان.

ويقول المدعون ان عددا منهم كان يخطط لشن هجوم في اوروبا عندما تم اعتقالهم في بلجيكا في كانون الاول/ديسمبر 2008.

وعندما سألها القاضي عما اذا كان "غضبها" من الاميركيين الذين وصفتهم ب"الكلاب" و"الخنازير" هو سبب تبريرها لشن هجمات في اوروبا قالت ان "المقاومة تخوض المعارك في الجبهة ... حيث تسقط القنابل".