حماس: فتح تنظم حملة ضدنا لإخفاء جرائمها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إعتبرت حماس أن الحرب الإعلامية التي تشنها فتح، تهدف إلى تغطية جرائمها، في حين رأت فتح أن قطاع غزة يشهد حالة من الفلتان الأمني .
غزة: أعتبر إيهاب الغصين الناطق بإسم الداخلية الفلسطينية في غزة أن حركة فتح تقوم بحملة إعلامية واسعة ضد حركة حماس، للتغطية على ما وصفها "بجرائمها في الضفة الغربية بحق عناصر ومؤيدي حماس".
جاءت تصريحات الناطق بإسم وزارة الداخلية في غزة، في وقت طالبت فيه حركة فتح الأجهزة الأمنية في غزة بالتحقيق في حادث إطلاق النار أول أمس من قبل مجهولين، على سيارة القيادي في حركة فتح سليمان الرواغ، بينما كانت متوقفة أمام منزل عضو المجلس الثوري لحركة فتح أبو جود النحال في غزة.
وقال المهندس الغصين لإيلاف أنه "من غير الممكن أن نحقق في قضية إطلاق النار على سيارة قيادي في حركة فتح من غزة، دون أن تكون هناك شكوى رسمية". وتساءل الغصين "كيف يمكن أن نقوم بالتحقيق من خلال وسائل الإعلام، بينما لم يقدم أحد لنا شكوى بذلك!؟".
وأكد الناطق بإسم داخلية غزة أن الأجهزة الأمنية في غزة تقوم بواجبها على أكمل وجه. وقال "غالبية الأحداث التي تجري في غزة نقوم بمتابعتها والقبض على الجناة".
من جانبه، أعتبر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح الدكتور أشرف جمعة أن الإعتداءات التي تحصل بحق أعضاء حركة فتح في غزة، تأتي في إطار ما اسماه "بالفلتان الأمني في قطاع غزة". وقال جمعة لإيلاف "المسؤولية الأساسية تقع على الأجهزة الأمنية في غزة، التي هي بالأساس مسؤولة عن أمن المواطنين في غزة، لكونها تسيطر على قطاع غزة".
وطالب عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح في محافظة رفح، أقصى حدود قطاع غزة، حركة حماس بالكشف عن مطلقي النار على سيارة قيادي في حركته. وقال "يجب على أجهزة أمن حماس، مباشرة التحقيق في عملية إطلاق النار على سيارة القيادي في فتح الرواغ".